بوابة الوفد:
2025-04-28@19:46:43 GMT

المهرجان سياحة ووعى

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

هل من الممكن أن يكون هناك مهرجان لكل محافظة؟! وذلك على غرار مهرجان العلمين السياحى خاصة أننا فى فترة الصيف الأجازات فلماذا لا تتبنى الدولة ووزارتى الثقافة والشباب بالتعاون مع السياحة والإعلام هذا الاتجاه ويكون هناك مهرجان ثقافى رياضى فنى فى كل محافظة يتبارى الإعلام المرئي والمقروء والمسموع فى نقل فاعلياته والتواصل مع أهل المحافظة والشباب فى ذات الوقت يسهم فى التعرف على أهم ما يميز كل منطقة فى مصر، فمثلًا فى أسبانيا هناك مهرجانات تمتد أسبوعا أو أكثر فى محافظات وأحياء تلك الدولة الأشهر سياحيًا والتى يصل عدد سائحيها إلى ٨٥ سائحًا سنويا، على سبيل الذكر فى ملجأ بالجنوب هناك مهرجان للرقص والغناء الفلامنكو وهناك مهرجان للألعاب النارية فى سان خوان ومهرجان آخر فيى فالنسيا بالشمال ومهرجان آخر يسمى أسبوع الآلام المقدسة فى جميع أنحاء أسبانيا وخاصة طليطلة أو توليدو أما المهرجان الأشهر فهو مهرجان مصارعة الثيران الذى يجوب شوارع البلدة يشترك فى الجميع ويستعدون له طيلة العام لجذب السائحين فى فصل الصيف فى بلدة صغيرة مشهورة بمصارعة الثيران المدربين المحترفين وممن يملكون الجرأة والشجاعة على مواجهة ذلك الحيوان الشرس القوى فى بامبلوينا ولا ينسون الأعياد والمهرجانات المسيحية التى تذكرهم بانتصارهم على المسلمين فى الأندلس مثل مهرجان العامود فى بلدة سرقسطة وذلك بعد اكتشاف الأمريكيتين على يد كريستون كولومبس فى نفس العام الذى خرج فى آخر ملوك الأندلس من أسبانيا على يد إيزابيلا وفيرناندو أما فى إبريل مع بداية فصل الربيع يقام مهرجان فى مدينة إشبيلية على مدار أسبوع كامل للرقص الأسبانى والملابس والأزهار والغناء فى كل الشوارع، كذلك يوجد مهرجان شعبى للمسرح الكوميدى والكرة والغناء يشارك فى الصغار والكبار خلال شهر أغسطس فى مدينة بلباو ويتم تجسيد مجسمات كبيرة الرأس لشخصيات بعينها فى صورة ساخرة تذكرنا بمهرجان بورسعيد الذى كان يسخر من الإحتلال الإنجليزى.

وهناك معركة الطماطم والخضار التى يتبارى فيها الأسبان فى حربهم الساخرة ضد بعضهم البعض مستخدمين الخضراوات وثمار الطماطم فى إشارة إلى نبذهم العنف والصراع الذى أصابهم أيام الحرب الأسبانية الأهلية فى بدايات القرن الماضى.

تلك المهرجانات تقام للشعب البسيط وتجذب السائحين من جميع أرجاء أوروبا وأمريكا وهى لا تكلف المشاركين أى أموال سوى أنها تنشيط للسياحة وأيضاَ تشجيع للأسبان فى أحياء تراثهم الثقافى والحضارى والفنى وتعميق الهوية والوعى والشعور بالانتماء للوطن والأرض، ولا ننسى أن موضوع الكرة الأسبانية ونجومها انتعش فى أسبانيا وصار جزءًا من السياحة الجاذبة لفئة كبيرة من الشباب فى أوروبا لحضور تلك الفاعليات والمسابقات.. هكذا تكون المهرجانات التى نتمنى انتشارها فى محافظات مصر خلال فترة الصيف والشتاء، مرحبًا بمهرجان العلمين لأنه مهرجان يستهدف شريحة معينة ويخاطب السائحين من العرب الذين يجدون فى مصر والساحل منفذًا رائعا قد لا يجدونه فى بلدان أخرى تماثل مصر وشواطئها وأهلها.. إن تواجد وزارة الثقافة وفاعليتها مع الاستثمار والسياحة جهد مشكور وكذلك مشاركة العديد من الفنانين والبرامج فى الترويج لهذا المهرجان الجديد فإن هناك فرصة لإقامة مهرجانات مشابهة ولتكن على مدار أسبوع فقط فى محافظة أو اثنين فى بورسعيد أو دمياط أو الإسماعيلية أو السويس أو الإسكندرية أو مرسى مطروح أو المنيا أو أسيوط أو شمال سينا أو جنوبها فكل هذا يصب فى مصلحة المواطن ويجعله شريكًا فاعلًا وينمى الوعى والانتماء وليسهم المثقفون فى كل محافظة فى طرح تيمة أو موضوع أو عرف حضارى لهذا المهرجان وليكن دعوة من وزارة الثقافة والسياحة والشباب والإعلام لنبدأ فكرًا جديدًا يخاطب الجميع ويشارك ويتواصل فى المصريين دون أى تميز.. المهرجانات للسياحة الإستثمار وأيضًا للانتماء والحفاظ على التراث والهوية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هناك مهرجان مهرجان العلمين هناک مهرجان

إقرأ أيضاً:

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. تنوع سينمائي عربي وعالمي رغم التحديات

في دورته الحادية عشرة، التي تُقام من 27 أبريل إلى 2 مايو، يواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حضوره المميز على خريطة الفعاليات الثقافية، من خلال برنامج متنوع يحتفي بالسينما العربية والعالمية. تتضمن هذه الدورة عروضًا لأفلام من مختلف أنحاء العالم، وتكريمًا لعدد من الفنانين، إلى جانب رسالة تضامن صادقة مع القضية الفلسطينية، ما يمنح المهرجان هذا العام بُعدًا إنسانيًا واضحًا يعكس روح الفن وأهميته.


هيباتيا لـ مالك وريهام عبد الغفور


وفي إطار فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، قررت إدارة المهرجان منح جائزة "هيباتيا الذهبية" للإبداع للفنان أحمد مالك، تقديرًا لمسيرته السينمائية الاستثنائية التي جمعت بين السينما المصرية والعالمية. وقد استطاع مالك، من خلال تجاربه الفنية المتنوعة، أن يثبت نفسه كأحد أبرز الممثلين في جيله، حيث قدم أعمالًا لاقت إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.

كما يكرم المهرجان أيضًا الفنانة ريهام عبد الغفور، التي حققت نجاحًا كبيرًا في مسلسل "ظلم المصطبة" الذي عرض في الموسم الرمضاني الأخير. وتأتي هذه الجائزة تقديرًا لمشوارها الفني الطويل والمتنوع الذي جمع بين السينما والتلفزيون، حيث كان لها بصمة واضحة في العديد من الأعمال الفنية التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. جدير بالذكر أن ريهام قد شاركت في العديد من الأفلام السينمائية المميزة، أبرزها فيلم "واحدة كده" الذي عُرض في عام 2020.


20 فيلمًا في المسابقة الدولية


تشهد المسابقة الدولية عرض 20 فيلما متنوع من الأفلام، حيث تتضمن المسابقة اربعة أفلام سبق عرضها في مهرجان كليرمون-فيران الشهير، وهي
الفيلم الفرنسي "بلانش"، ومن استراليا "رجل العائلة"، والفيلم الألماني السوري المشترك "ولود"، وفيلم "ميرا ميرا ميرا" من السعودية.


إلى جانب مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية من مختلف دول العالم منها 
"التالي" من بلجيكا، و"شقيقتان" من إيطاليا، و"فتحة الخزان" من كندا، و"الأم المحترفة" (رومانيا – سلوفاكيا)، و"القطة السامة" من الصين، و"بلانش" من فرنسا، و"التحفة الفنية" من إسبانيا، و"ميرا" من مصر، و"المراقب" من الولايات المتحدة، و"رجل العائلة" (أستراليا - ألمانيا – نيبال)، و"خروف" من إيران، و"الغسيل" من ماليزيا، و"ولود" (ألمانيا – سوريا)، و"قيلولة تانغو" من كرواتيا، و"مكان تحت الشمس" من مولدوفا، و"اختيار" من مقدونيا، و"يايا" من تشيلي، و"جماد متحرك" من تايوان، و"ألبوم العهود" من لبنان، و"ميرا، ميرا، ميرا" من السعودية.

وتتنافس في فئة التحريك أفلام من بلدان متعددة، "عالوتر الحساس" من المملكة المتحدة، و"أطفال البرزخ" من الإمارات، و"غُميضة" (فلسطين – إسبانيا)، و"تذكر" (ألمانيا – تشيلي)، و"لفين؟" من مصر، و"الثنائي الحضري" من الصين، و"ديتليف" من ألمانيا، و"الوحوش" من الولايات المتحدة، و"لا أستطيع النوم!" من اليابان، و"أغنية الأوراق الطائرة" من أرمينيا، و"الزجاجة الأخيرة" (سوريا - الإمارات).


أما الأفلام الوثائقية، فتشمل: "مسرح الأحلام" من قطر، و"عندما جئتُ بابك" (هولندا – إثيوبيا)، و"في الحقل الفارغ" من بولندا، و"سينما الأمل" من فلسطين، و"ذاكرة من منظور شخصي" (أذربيجان – سنغافورة)، و"الوادي يتغنى في الأسر" من أيرلندا، و"ظلال" (فرنسا – الأردن).


تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والوثائقية، نخبة من الأسماء السينمائية، حيث يترأس اللجنة المخرج يسري نصر الله، وتضم في عضويتها كاميل فارين، مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمون-فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا، منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، إضافة إلى مانويل بينا، المخرج والمنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة..


 9 أفلام في المسابقة العربية


وتضم المسابقة العربية 9 أفلام قصيرة من مختلف الدول العربية، وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثلة المصرية ناهد السباعي، ويشارك فيها المنتج السينمائي المغربي ورئيس مهرجان الداخلة شرف الدين زين العابدين، بالإضافة إلى المخرج العُماني سليمان الخليلي.

تشارك مصر بثلاثة أفلام هي: "نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد في عرضه الأول في الشرق الأوسط، "ليل العاشقين" للمخرج خالد غريب، و"نوح" للمخرج جون فريد في عرضه العالمي الأول.

من لبنان، يشارك فيلمان: "آخر واحد" للمخرج كريم رحباني في عرضه الأول في إفريقيا، و"من – إلى" للمخرجة يارا شريان، الذي يُعرض لأول مرة في القارة الإفريقية وهو إنتاج مشترك بين لبنان والبحرين.

أما الإمارات، فتشارك بفيلم "الخطابة أم سلامة" من إخراج مريم العوضي، بينما تمثل السعودية بفيلم "تراتيل الرفوف" للمخرجة هناء الفاسي. ومن المغرب، يُعرض فيلم "إخوة العرب" للمخرجة كنزة تازي، ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم الأردني "زهرة" من إخراج هادي شتات.

وفيما يخص مسابقة الطلبة، تضم هذا العام ثمانية أفلام مصرية هي: "رسال" من إخراج محمد قاسم، "خمس نجوم" للمخرج محمد بيومي، "قفص تفيدة" إخراج أندرو عفت، "أرض الخلود" إخراج مصطفى سعيد، "نسمة" إخراج رهف أحمد، "تيك تاك" إخراج فرح الطايش، "قشطة" إخراج يمنى صلاح، و"تحت السيطرة" إخراج حسيني محمود.


تحديات وانسحاب مفاجئ للدعم

 

قبل أيام قليلة من انطلاق دورته الحادية عشرة، وجد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير نفسه في موقف لا يُحسد عليه، بعد قرار مفاجئ من هيئة تنشيط السياحة بسحب دعمها للمهرجان، دون أي تفسير رسمي. قرار جاء في توقيت حرج، لتُفتح أبواب القلق والتساؤلات حول مصير الفعاليات المرتقبة، والضيوف القادمين من أكثر من 40 دولة.

المفارقة أن هذا الانسحاب يأتي في وقت يشهد فيه المهرجان نضجًا لافتًا؛ إذ أصبح معترفًا به دوليًا كمهرجان مؤهل لترشيح أفلامه للأوسكار، ويقيم فعالياته في أماكن ذات طابع حضاري وتاريخي مثل المتحف اليوناني الروماني، فضلًا عن ورش عمل للأطفال، وشراكات مع مهرجانات ومؤسسات دولية، ما يجعله حدثًا يتجاوز كونه عرضًا سينمائيًا إلى كونه نافذة حضارية على الإسكندرية ومصر عمومًا.

ورغم أن الميزانية لم تكن يومًا عنصر قوة في هذا المهرجان، إلا أن التزام فريق العمل — برئاسة محمد محمود، وإدارة محمد سعدون، وإشراف المدير الفني موني محمود — جعله واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية المستقلة في المنطقة. لذلك بدا الانسحاب الرسمي بمثابة صفعة مباغتة، خاصة أن بند الإقامة للضيوف الأجانب مثلًا، ليس مجرد رفاهية، بل جزء لا يتجزأ من صورة مصر أمام صناع السينما في العالم.

مقالات مشابهة

  • برعاية أمير مكة.. انطلاق مهرجان المانجو الـ14 بالقنفذة الأربعاء القادم
  • مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
  • عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
  • تفاصيل حفل افتتاح الدورة الـ11 لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • مهرجان بيروت لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • تفاصيل حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. تنوع سينمائي عربي وعالمي رغم التحديات