تقرير رسمي: 18.2 مليون مغربي(ة) يتوفرون على حساب بنكي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفاد بنك المغرب بأن إجمالي 3,3 ملايين حساب بنكي جديد تم فتحها خلال سنة 2023، بزيادة قدرها 8,6 في المائة مقارنة بالسنة المنصرمة.
وأبرز بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية عند متم دجنبر 2023، أنه ضمن الأشخاص الذين فتحوا حسابا للمرة الأولى في سنة 2023، يوجد 874.947 شخصا ذاتيا مقابل 645.
وأكد أن النساء يمثلن 45 في المائة من بين هؤلاء المنخرطين في البنك لأول مرة، و30 في المائة تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة، و18 في المائة بين 18 وأقل من 20 سنة، و92 في المائة مغاربة مقيمون بالمغرب، فيما 4 في المائة مغاربة مقيمون بالخارج.
وسجل مركز الحسابات البنكية، بنهاية دجنبر 2023، فتح 36,3 مليون حساب، بزيادة 7,2 في المائة مقارنة بسنة 2022، من بينها 63 في المائة حسابات جارية (23 مليونا) و30 في المئة حسابات على الدفاتر (10,9 ملايين)، فضلا عن 0,3 في المائة من الحسابات المقومة بالعملات الأجنبية (114.917)، من بينها 80 في المئة بالأورو.
وبلغ عدد الأشخاص المتوفرين على حساب بنكي واحد مفتوح على الأقل 18,2 مليون شخص، 5 في المائة منهم أشخاص اعتباريون (839.253).
وذكر بنك المغرب أن عدد الأشخاص الذاتيين المتوفرين على حساب بنكي مفتوح بلغ 17,4 مليون شخص، 38 في المائة منهم نساء و62 في المائة رجال، مشيرا إلى أن الفئة العمرية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم أو تساوي 60 سنة تأتي في الصدارة، حيث بلغ عددهم 4 ملايين شخص متوفر على حساب بنكي، أي 23 في المائة من الأشخاص الذاتيين، تليها الشريحة بين 35 و40 سنة، ثم تلك المتراوحة بين 40 و45 سنة بـ 1,9 مليون شخص لكلتيهما (11 في المائة).
وأورد أن 48 في المائة من الأشخاص الذاتيين يتوفرون على حساب واحد مفتوح، و28 في المائة على حسابين، وحوالي 13 في المائة على ثلاثة حسابات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة من حساب بنکی
إقرأ أيضاً:
في أول 100 يوم من رئاسة ترامب.. أسوأ أداء للدولار منذ عهد نيكسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه مقياس الدولار الأمريكي لتحقيق أسوأ أداء له خلال الأيام المائة الأولى من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وذلك في البيانات التي تعود إلى عهد ريتشارد نيكسون، عندما تخلت الولايات المتحدة عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف عائم حر.
وبحسب وكالة (بلومبرج) اليوم الجمعة، زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى جانب إعادة تسريع التضخم.
وخسر مؤشر الدولار الأمريكي ما يقرب من 9 في المائة بين 20 يناير - عندما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - و25 أبريل، مما يضعه على الطريق لأكبر خسارة حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.
وتميزت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة في عملة البلاد، حيث بلغ متوسط العائدات ما يقرب من 0.9 في المائة بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون فترة ولايته الثانية، وفي 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.
وكان من المفترض أن يكون هذا الإجراء مؤقتًا، مما يسمى بصدمة نيكسون لعام 1971 وقد تسبب في انخفاض الدولار، مما أدى فعليًا إلى إنهاء نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتابع ترامب خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية تعهدات الحملة المختلفة؛ حيث قدم تعريفات جديدة وخفف من حدة الخطاب ضد الصين والشركاء التجاريين الآخرين للولايات المتحدة.
وقد دفعت سياسته المستثمرين إلى تكديس الأصول خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى إضعاف الدولار ورفع العملات الأخرى إلى جانب الذهب.
وارتفع اليورو والفرنك السويسري والين أكثر من ثمانية بالمئة لكل منها مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.