الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تدشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم، مشروع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لجميع أبناء الشهداء والمفقودين في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية.
يستهدف المشروع 38 ألفا و987 طالبا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين بتكلفة 198 مليونا و876 ألف ريال.
وفي التدشين الذي حضره وزيرا الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بحكومة تصريف الأعمال نجيب العجي، والدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد الحماطي، اعتبر وزير الدولة أحمد العليي مشروع الحقيبة المدرسية أحد المشاريع المهمة التي تنفذها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وأشار إلى أن هذه المشاريع والأنشطة تجسد الاهتمام بأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن ومن أجل أن يعيش أبناؤهم حياة كريمة.. مؤكدا أن رعاية أبناء الشهداء مسؤولية الجميع.
وأشاد الوزير العليي بجهود الهيئة في توفير الدعم لأسر الشهداء والاهتمام والرعاية بأبناء الشهداء والمفقودين.
وفي التدشين الذي حضره رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، ونائبه صالح حمزة، أشار وكيل قطاع الرعاية في الهيئة حسين القاضي، إلى أن المشروع يجسد اهتمام القيادة الثورية والسياسية بأبناء الشهداء والحرص على التحاقهم بالتعليم ليشاركوا في صنع مستقبل اليمن.
وأكد أن مشروع الحقيبة المدرسية حظي بالاهتمام من قبل العاملين في الهيئة وفروعها لتجهيزها بالشكل اللائق والمتكامل.. مشيدا بمستوى الشراكة مع وزارة التربية لتعليم أبناء الشهداء والاهتمام بهم.
فيما عبرت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها الطالب محمد المهدي، عن الشكر للقيادة الثورية والسياسية والهيئة على ما يقدمونه من رعاية لأبناء وأسر الشهداء وفاء لدماء الشهداء الطاهرة.
فيما عبر الطالب عبدالله اليمني عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وأطفال فلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة ومجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني منذ تسعة أشهر.
تخلل التدشين الذي حضره وكلاء الهيئة ومدراء فروعها، عرض حول مشروع الحقيبة المدرسية للعام 1445هـ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صنعاء الهیئة العامة لرعایة أسر الشهداء أبناء الشهداء والمفقودین مشروع الحقیبة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يهنئ ابنة الشهيد العميد مالك مهران بزفافها
قدم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية خالص التهاني القلبية إلى “مي” ابنة الشهيد العميد مالك مهران ابن مدينة المحلة الكبرى، بمناسبة زفافها، معرباً عن فخره واعتزازه بما قدمه والدها من تضحيات خالدة في سبيل الوطن، مؤكداً أن أبناء الشهداء سيظلون دوماً في صدارة اهتمام الدولة، وأن مصر لا تنسى رجالها الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمنها واستقرارها.
تهنئة محافظ الغربيةوثمّن محافظ الغربية اللفتة الكريمة والنبيلة التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور سيادته حفل زفاف ابنة الشهيد، في وفاء نادر يعكس حجم التقدير الذي توليه القيادة السياسية لأسر الأبطال، مشيراً إلى أن هذا الحضور لم يكن مفاجئًا، بل جاء وفاءً بوعد قطعه الرئيس في عام 2018، خلال حفل تخرج شقيق الشهيدة، حين أخبرته أن والدها استُشهد عام 2013 وكان يتمنى أن يراها عروسًا، فرد الرئيس حينها: “إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك.. هنحضره”، وقد وفى بوعده كما عهده المصريون دائمًا.
لفتة إنسانيةوأكد اللواء الجندي أن هذه المشاهد الإنسانية الصادقة لا تُنسى، وترسخ في الوجدان قيم الوفاء والعطاء، وتُشعر أبناء الشهداء بأنهم ليسوا وحدهم، بل في رعاية وطن لا ينسى تضحياتهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف تعزز من روح الانتماء والفخر بين أبناء الشعب المصري كافة، وتبعث برسالة طمأنينة مفادها أن الدولة، بقيادتها الحكيمة، لا تنسى أبناءها الأبرار.
الدعاء بالسعادة والرضاواختتم محافظ الغربية تصريحاته بالدعاء بأن يملأ الله حياة “مي” بالسعادة والفرح، وأن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها، مشدداً على أن المحافظة ستظل داعمة ومساندة لأسر الشهداء والمصابين بكل إمكانياتها، وفاءً لما قدموه من أجل بقاء الوطن ورفعته.