الاستخبارات الأميركية: سفن تهريب إيرانية تضخ الأسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن القوات الأميركية وشركاءها تمكنت خلال شهر يناير 2024، من اعتراض ما لا يقل عن 20 سفينة تهريب إيرانية.
ونشرت السفارة الأميركية في اليمن على حسابها بمنصة "إكس" الأحد، تفاصيل أولية عن التقرير الذي قالت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إنه جاء لتعزيز الفهم العام لأنشطة إيران الخبيثة ولتقديم نظرة ثاقبة حول قضايا وزارة الدفاع والأمن القومي.
وأوضحت الوكالة أن التقرير يساعد مساعي المخابرات الأمريكية لإظهار الروابط الواضحة بين الأسلحة الإيرانية والأسلحة المستخدمة في هجمات الحوثيين.
وقدم التقرير، الذي يحمل عنوان “ضبط في البحر: أسلحة إيرانية مهربة إلى الحوثيين”، دليلاً مرئيًا على أن الأسلحة ومكونات الأسلحة التي تم اعتراضها أثناء نقلها إلى الحوثيين يومي 11 و28 من يناير هي إيرانية الصنع، مما يدل على دعم إيران للأعمال العدوانية التي يقوم بها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأشار الوكالة الأميركية إلى أن القوات الأميركية وشركاءها صادرت عقب ضبط سفن التهريب الإيرانية كميات من صواريخ باليستية وصواريخ كروز وصواريخ أرض جو، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وطائرات مسيرة بدون طيار، وغيرها من الأسلحة غير المشروعة المتوجهة إلى الحوثيين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
ذكرت تقارير إعلامية بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت الصحفي المستقل شاهين حازمي، فرنسي الجنسية من أصل إيراني، بعد مداهمة عنيفة لمنزله بسبب مواقفه المؤيدة لفلسطين وإدانته للقصف الإسرائيلي في لبنان.
وذكرت التقارير أن الشرطة اقتحمت منزل الصحفي بعنف أمام زوجته الحامل وطفليه، حيث تعرض للضرب، وصودرت معداته الصحفية وأجهزة عائلته، حيث مُنع من السفر وأجبر على الحضور أسبوعيًا إلى مركز الشرطة.
وبدوره؛ وصف حازمي هذه التجربة بأنها محاولة لترهيبه وإسكاته، مؤكدًا عزمه على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم القيود التي فُرضت عليه.
يأتي اعتقال حازمي في سياق حملة قمع أوسع تستهدف الصحفيين والنشطاء والطلاب المتضامنين مع فلسطين، وسط اتهامات متكررة بـ"معاداة السامية" و"الإرهاب" لإسكاتهم.
وقد أدانت منظمات حقوقية ما يجري في فرنسا وغيرها من الدول الغربية، محذّرة من أن خنق حرية التعبير بشأن غزة لا يخدم سوى تعزيز الإفلات من العقاب للاحتلال ومواصلة حربه على القطاع المحاصر.