تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا ينوي وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى حين تحقيق النصر، وبالتالي، دخل في معركة عض الأصابع مع الفلسطينيين، ويريد الخروج بالصورة التي يروج لها لدى أنصاره وخصومه.

وأضاف صيدم، في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية هاجر جلال: "نتنياهو لم يحقق الهدفين الأساسيين، وأحدهما استعادة الرهائن، وبالتالي، فإنه يعتبر نفسه مازال في حالة الحرب، ويريد أن يتحلل من أي اتفاق قد يقوده إلى وقف الحرب، لأنه يعلم أن المقصلة السياسية في انتظاره".

وتابع، أن نتنياهو يراوغ ويناور ويضيع الوقت إلى حين تمكن ماكينته العسكرية من حسم الموقف ميدانيا، مشددًا على أن حجم النيران الذي جرى إطلاقها في قطاع تخطت حجم ما أطلق على هيروشيما ونكازاكي في اليابان بنسبة 4 أضعاف.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة فتح الفلسطينية رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف اطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لمصلحة من إطلاق النار على مبادرة بري الحوارية حول الملف الرئاسي؟

كتب حسين زلغوط في" اللواء":برزت الأسبوع الفائت جملة من المعطيات توّجت بوجود رغبة داخلية وخارجية بضرورة نفض الغبار عن الملف الرئاسي.
وإذا كان من المتوقع أن تعود «الخماسية» الى نشاطها في وقت قريب، فانه لم تصل الى مسامع المسؤولين على حد تعبير أحد الوزراء أي إشارات يمكن التأسيس عليها لإحداث خرق في جدار الأزمة، لا بل ان ما طرحه الرئيس بري والرد السلبي عليه من المعارضة يؤكد ان كل طرف ما زال يتمترس وراء مواقفه، ان كل شيء ما زال على ما كان عليه في الأشهر السابقة، مما يدلُّ على اننا سنبقى أمام حالة من الانتظار ستمتد الى العام المقبل.
وما يعزّز هذا الاعتقاد في تقدير الوزير نفسه ان الأفق الداخلي ما زال مقفلا، والعامل الخارجي غير متوافر لتقديم المساعدة لأسباب كثيرة منها، أن الإدارة الأميركية منصبّة اهتمامتها على الحرب في غزة واليوم في الضفة، ناهيك عن انشغالها بالتحضّر للانتخابات الرئاسية في مطلع تشرين الثاني المقبل، والتي ستكون انتخابات لا مثيل لها في الولايات المتحدة بفعل الكباش القوي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهو اشتباك تؤكّد مسار الأحداث بأنها لن تنتهي بشكل طبيعي، وهذا يعني ان انتخاب رئيس من عدمه ليس أولوية الآن لواشنطن.
وفي رأي مصادر سياسية متابعة أن غالبية الدول الممثلة في «الخماسية» لا تستطيع فرض حل على الداخل اللبناني، وبذلك لم يبقَ أمام اللبنانيين إلّا الجنوح باتجاه الحوار، وخصوصا ان الرئيس بري فصل مسألة انتخاب الرئيس عن الحرب في غزة والجنوب، وبذلك يكون قد أعطى إشارة واضحة لمن يعنيهم الأمر أن لا حل إلّا بالحوار، وأن اللبنانيين وحدهم يستطيعون إذا صفيت النوايا أن ينتخبوا رئيسا توافقيا بمعزل عما يجري في المحيط، غير ان رغبة رئيس المجلس شيء، ونوايا الآخرين الرافضين للحوار والتشاور شيء آخر مختلف تماما، ولذلك فان الوضع السياسي ما زال «معصلجاُ» وهو ما سيمدّد أمد الفراغ الرئاسي أشهراً إضافية، إلّا في حال طرأت مستجدات ما بدّدت المناخات الحالية ومنها على سبيل المثال وقف الحرب في غزة والتوصل الى تسوية شاملة.  

مقالات مشابهة

  • بلينكن يعلن جهوزية اتفاق وقف الحرب في غزة بنسبة 90%
  • حماس تدعو واشنطن لـممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يرد على تقارير إتمام 90% من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • رئيس جهاز الاستطلاع السابق: نتنياهو يتحمل مسؤولية مقتل المحتجزين الستة في غزة
  • نتنياهو يوضح علاقة السيطرة على محور فيلادلفيا بنجاح الحرب ضد حماس
  • مصدر: تصريحات نتنياهو رسالة استباقية لواشنطن برفضه مقترحات وقف إطلاق النار
  • فريدمان لبايدن وهاريس: نتنياهو ليس صديقكم ويريد الإطاحة بكم عبر التصعيد بغزة
  • باحث سياسي: نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب واستمرار الإبادة الجماعية بغزة
  • باحث سياسي: نتنياهو يرغب في إطالة الحرب على غزة وتحقيق الإبادة الجماعية
  • لمصلحة من إطلاق النار على مبادرة بري الحوارية حول الملف الرئاسي؟