لن أتحدث بلغة المندهش أو المتعجب أو المستغرب من تصريحات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم فى أول لقاء له وبعد مرور أيام على توليه المنصب امام اللجنة البرلمانية.. ولكنى أتحدث بلغة العقل والمنطق والحقيقة على أرض الواقع وهى مؤلمة بمعنى الكلمة.. تحدث الوزير عن مشاكل التعليم المزمنة منذ أعوام مديدة مضت والتى لم يتم التوصل إلى حلول لها من قبل الوزراء السابقين ولكنها تحولت من سيئ إلى أسوأ.
ونقول ونقسم إن أول وأهم ما نحتاجه للخروج بالتعليم من أزمته التى استفحلت واستحكمت هو وجود استراتيجية ثابتة ومستقرة ومحددة المعالم والأهداف، ولا تتغير وتتبدل مع تغير السيد الوزير.. أعتقد أن هذا الأمر ليس بالسهل كما يرى السيد الوزير، وعلى رأى أغنية قيثارة الغناء العربى المطربة الراحلة شادية.. واحدة واحدة بتجرى ليه.. واحدة واحدة ورانا إيه.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراتيجية الوزير الدكتور محمد سيئ خلال الاجتماع العام الدراسى
إقرأ أيضاً:
ميرال تطلق استراتيجية الاستدامة لتعزيز تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة المسؤولة في أبوظبي
أعلنت ميرال عن إطلاق استراتيجيتها الشاملة للاستدامة، التي تمثِّل خطوة رئيسية في التزامها بالتميُّز في المجالين البيئي والاجتماعي. وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق هدفها الطموح بوضع معيار إقليمي جديد لتجارب الترفيه والسياحة المستدامة بحلول عام 2030.
وتُبرِز الاستراتيجية الجديدة توجُّه ميرال نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، حيث تركِّز على تقليل البصمة البيئية، وتوفير تجارب ترفيهية تعليمية وهادفة. وتعكس التزام الشركة بتطوير معالمها السياحية لتصبح نماذج يُحتذى بها في الممارسات المستدامة في المنطقة.
وقال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال: «تمثِّل الاستراتيجية محطة محورية في مسيرتنا نحو تعزيز الاستدامة في جميع جوانب أعمالنا، حيث نسعى إلى تحقيق نمو مستدام من خلال الابتكار المسؤول. إنَّ التزامنا بالاستدامة لا يقتصر على تحسين تجاربنا الترفيهية فحسب، بل يمتد أيضاً إلى دعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وتشجيع ممارسات السياحة المستدامة في أبوظبي، ما يرسِّخ مكانتنا القيادية في تطوير وجهات ترفيهية مسؤولة بيئياً واجتماعياً».
تعكس استراتيجية الاستدامة لميرال التزامها بتحقيق تقييم شامل لعملياتها الحالية ورؤيتها المستقبلية، مع تحديد مجالات التركيز الأساسية ووضع أهداف وجداول زمنية طموحة. ومن المتوقَّع أن يُسهم هذا الالتزام في تعزيز ممارسات الاستدامة في المعالم السياحية الحالية والمستقبلية في جزيرتي ياس والسعديات، مع التركيز بشكل خاص على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي تطوير تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة الأكثر استدامة في المنطقة، وتشغيل وجهاتها الترفيهية والسياحية بأعلى مستويات الكفاءة البيئية، وترسيخ مكانة وجهاتها كأكثر الوجهات استدامة إقليمياً.
وتستند الاستراتيجية على أربع ركائز أساسية تهدف إلى دفع التغيير الإيجابي في المجتمع؛ أولى هذه الركائز «تجارب من أجل مستقبل أفضل»، حيث تعمل ميرال على تطوير تجارب تعليمية تُثري الوعي الثقافي من خلال الوجهات المميَّزة مثل «قصر الوطن»، وتشمل مبادرات لدعم القضايا البيئية مثل «مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، الذي يركِّز على الحفاظ على الحياة البحرية وحمايتها.
والركيزة الثانية «تخفيض البصمة الكربونية وإدارة الموارد»، إذ يتماشى التزام ميرال بخفض بصمتها الكربونية بحلول عام 2030 مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وتعتمد ميرال نهجاً شاملاً لتعزيز كفاءة الكربون عبر جميع أصولها وتقليل تأثيرها البيئي، ويشمل ذلك تنفيذ تدابير لتعزيز كفاءة الطاقة في جميع عملياتها، والتحوُّل إلى مصادر الطاقة المتجددة، واستكشاف مبادرات لتعويض الكربون، ودمج مبادئ التصميم المستدام في جميع مشاريع البناء الجديدة. وينطبق هذا النهج أيضاً على إدارة الموارد، حيث يشمل استراتيجيات شاملة للحفاظ على المياه وتطوير حلول مبتكرة وفعّالة ومفيدة، وتوريدها وإدارتها لتحقيق «صفر نفايات».
وتمثِّل الركيزة الثالثة «تمكين الموظفين» أولوية رئيسية، حيث تضمن رفاهية موظفي ميرال من خلال مبادرات التنوُّع والشمولية والتوطين والتطوُّر المهني وتحقيق التوازن بين الجانبين العملي والشخصي. وتمتد هذه المسؤولية نحو الحفاظ على أرقى معايير جودة حياة عمال البناء، وضمان المعاملة العادلة، وظروف العمل الآمنة، والوصول إلى الموارد الأساسية.
أمّا الركيزة الرابعة «التنمية المستدامة» فتتمثَّل بتطبيق الممارسات المستدامة في عمليات ميرال، والعمل على توسيع نطاق جهودها في مجال الاستدامة لتشمل جميع وجهاتها. وتشمل هذه المبادرات إدارة سلسلة توريد مسؤولة تركِّز على المشتريات المستدامة، وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة بالتعاون مع شركائها، إضافةً إلى إنشاء وجهات أكثر استدامة من خلال توفير خيارات تنقُّل أكثر صداقة للبيئة.
وتتجسَّد التزامات ميرال الحالية في مشاريع رائدة، منها أكبر نظام للطاقة الشمسية على أسطح المباني في «عالم وارنر براذرز أبوظبي»، الذي يُسهم في توفير نحو 64% من احتياجات الكهرباء في المدينة الترفيهية خلال فترات محدَّدة، وتركيب ألواح شمسية إضافية في «سي وورلد جزيرة ياس» و«ياس باي»، بالتعاون مع شركة «إيمرج»، المشروع المشترك بين شركتي «مصدر» الإماراتية و«آي دي إف» الفرنسية.
وفي إطار التعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، تعزِّز ميرال جهودها في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال «مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ».
وتُسهم الفنادق في جزيرة ياس، في تقليل الاعتماد على الموارد التقليدية عبر تقنيات مبتكَرة، منها إنتاج المياه من رطوبة الجو والزراعة المائية الداخلية، حيث يستفيد فندق «هيلتون أبوظبي» في جزيرة ياس من رطوبة الجو لإنتاج مياه صالحة للشرب، ويخطِّط فندق «وارنر براذرز أبوظبي» لإنشاء مزرعة مائية داخلية لزراعة الفواكه والخضراوات الطازجة، لاستخدامها في تلبية احتياجات مطاعم الفندق. وحقَّق «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» نجاحاً في تقليل استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام في مختلف عملياته، حيث اعتمد على بدائل مُعاد تدويرها، بهدف التخلُّص تماماً من هذا النوع من البلاستيك قريباً.
وتتضمَّن المبادرات الرئيسية المحدّدة في استراتيجية الاستدامة لدى ميرال تطوير مبادئ التصميم المستدام لديها لضمان مواكبة المعايير البيئية الصارمة، باستخدام التصنيف البلاتيني – الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، وتصنيف WELL للصحة والسلامة كأُطر تقييم، وزيادة كفاءة الكربون بنسبة 3% سنوياً عبر جميع أصول ميرال الحالية من خلال تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه وتقليل النفايات، واستخدام 100% من مياه الصرف الصحي المعالجة للاستخدامات الثانوية عبر جميع الأصول بحلول عام 2030، وتنفيذ استراتيجية فعّالة للتنقُّل الأخضر لتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة وتعزيز خيارات التنقُّل المستدام، والحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في جميع الأصول، وتطوير خطة شاملة للحياد الكربوني وتنفيذها لتوجيه مسيرة ميرال نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية.