نزوى- ناصر العبري

غادر 4 طلاب أعضاء البرلمان العربي للطفل ممثلو سلطنة عمان، إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان.

وتقام فعاليات هذه الدورة بعنوان "المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 21 يوليو الجاري، وسيمثل سلطنة عمان كل من الطالب إلياس بن عوض المعني من مدرسة إبراهيم بن قيس للتعليم الأساسي، والطالب ناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر للتعليم الأساسي، والطالبة لجين بنت عارف العامرية من مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي، والطالبة الزهراء بنت سعيد الرحبية من مدرسة سرور للتعليم الأساسي، وسيرافقهم المشرفتان منى بنت محمود بن ناصر البوسعيدية مشرفة أنشطة مدرسية بقسم الأنشطة التربوية بتعليمية الداخلية، وتسنيم بنت عبدالرؤوف بن عبدالله التوبية معلمة مادة اللغة الإنجليزية بمدرسة الدسر للتعليم الأساسي.

وقال الطالب إلياس المعني: "نحن في أتم الاستعداد لتمثيل سلطنة عمان، والمسؤولية الاجتماعية التي سيتم مناقشتها تعتبر من الموضوعات المهمة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المجتمعات العربية".

وأوضح الطالب ناصر الحسيني:"سعيد بالمشاركة في الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة في البرلمان العربي للطفل، وأتشوّق لرؤية زملائي من الدول العربية".

بدورها، قالت الطالبة الزهراء الرحبية: "أنا متحمسة جدا للقاء أعضاء البرلمان من مختلف الدول العربية، حيث إن اللقاء يشكّل منصة فريدة للتفاعل والتواصل وتبادل الأفكار والتجارب والتعرف إلى الثقافات ومناقشة قضاياهم وبناء جيل واعٍ ومتحد يفهم قضاياه ويشارك في صياغة مستقبله بشكل فعّال".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رحيل ناصر الصالح.. ملحن الإحساس وصانع الألحان الخالدة في ذاكرة الفن العربي


ودّعت الساحة الفنية العربية أحد أبرز رموز التلحين، الموسيقار السعودي ناصر الصالح، الذي توفي عن عمر يناهز 63 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا موسيقيًا غنيًا ساهم في تشكيل وجدان الجمهور العربي على مدار عقود.

مسيرة فنية بدأت من الطفولة
ولد ناصر الصالح وسط بيئة موسيقية، حيث نشأ في كنف والده الذي كان له دور بارز في اكتشاف موهبته المبكرة، إلى جانب تأثره بالمحيط الفني الذي نشأ فيه. منذ صغره، أبدى الصالح شغفًا كبيرًا بالموسيقى، وسرعان ما صقل موهبته ليصبح أحد أهم الملحنين في الخليج والوطن العربي.

ألحان حفرت مكانها في القلوب
على مدار مسيرته، تعاون ناصر الصالح مع نخبة من نجوم الغناء العربي، مقدمًا أعمالًا متميزة أصبحت جزءًا لا يُنسى من ذاكرة المستمعين. ومن أبرز إبداعاته أغنية "تروح" للمطربة المصرية أنغام، التي حققت نجاحًا واسعًا، إلى جانب العديد من الأغاني الوطنية والخليجية التي لامست وجدان الجماهير. لم يكن الصالح مجرد ملحن، بل كان صانع مشاعر وأحاسيس استطاع أن يترجمها إلى ألحان تعيش لعقود.

علامة فارقة في الموسيقى العربية
لم تقتصر بصمات ناصر الصالح على تقديم ألحان جميلة فحسب، بل كانت موسيقاه تحمل هوية خاصة تجمع بين الطابع الخليجي الأصيل والتجديد العصري، مما جعله واحدًا من أكثر الملحنين تأثيرًا في جيله. كما تميز أسلوبه بالتنوع بين الأغاني العاطفية والوطنية، ما أكسبه جماهيرية واسعة في مختلف الدول العربية.

وداعًا لملحن الإحساس
برحيله، فقدت الساحة الفنية العربية ملحنًا استثنائيًا أثرى المكتبة الموسيقية بروائع ستظل خالدة في الأذهان. ناصر الصالح لم يكن مجرد اسم في عالم التلحين، بل كان روحًا موسيقية نبضت بالأحاسيس وعبرت عن مشاعر ملايين المستمعين. ستبقى أعماله شاهدًا على مسيرة فنية حافلة بالإبداع، وستظل ألحانه تعزف في قلوب محبيه، شاهدة على موهبته الفريدة.

مقالات مشابهة

  • "المواهب للتعليم الأساسي" تمثل "تعليمية الداخلية" في "بوكاري سويت" لكرة القدم
  • بنك عمان العربي يشارك في "منتدى الأعمال العماني الهندي"
  • ‎عمان الأهلية تشارك بإجتماع إتحاد الجامعات العربية وتُكرّم رئيس جامعة السلطان قابوس
  • وزير التعليم يبحث مع عضو بالبرلمان الألماني إنشاء 100 مدرسة وفق المعايير العالمية
  • رحيل ناصر الصالح.. ملحن الإحساس وصانع الألحان الخالدة في ذاكرة الفن العربي
  • رسوم التظلمات في التعليم الأساسي والثانوي لعام 2025.. تعرف على الأسعار لكل مرحلة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • هنو: القاهرة المقر الأساسي للثقافة العربية
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • طالب يتعدى على زميله داخل مدرسة دولية بأكتوبر