بوابة الوفد:
2025-03-10@09:40:18 GMT

تخوف مشروع

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

فى محافظة قنا بصعيد مصر، كانت الزيارة الأولى للدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى داخل الإدارات التعليمية، حيث زار بعض المدارس برفقة مديرى المدارس وإجراء جولات تفقدية داخل المحافظة، لنجد تصريحات الوزير التى قال فيها نصا «أنا مش وزير مكاتب وسأزور كل مدارس مصر».

كما أن اللقاءات التى عقدها الوزير خلال الأيام الماضية مع بعض المحافظين منهم محافظ الوادى الجديد، وجولات الوزير فى بعض الإدارات التعليمية ذات الكثافة الطلابية المرتفعة فى القاهرة أو الجيزة، هى جهود لا خلاف عليها.

ومن الطبيعى أن يرى الوزير بنفسه بعض الملامح والأوضاع على أرض الواقع، خاصة أن الوزير عبداللطيف ليس من أبناء الوزارة، وبالتالى ليست لديه معلومات كافية عن كل بواطن الأمور حتى لو كانت خبرته فى إدارة المدارس الخاصة تفوق ذلك بكثير.

والأهم من كل ذلك هو أن حالة الجدل التى صاحبت الوزير وتوليه المسئولية تبقى موجودة، فى ظل تصريحاته التى تحدث فيها داخل مقر مجلس النواب عن المشكلات التى تواجه عملية التعليم، سواء حديثه عن الكثافة الطلابية، أو الأوضاع المادية للمعلمين التى يجب تحسينها، وغيرها من القضايا الأخرى المرتبطة بالتعليم فى مصر.

والمؤكد هو أن ما ذكره الوزير لا يمثل أى إضافة لأى ولى أمر أو طالب ولن نقول لأى خبير تربوى أو تعليمى، لأنه ببساطة كلنا يرى ويعيش يوميًا ما تشهده أوضاع التعليم فى مصر، سواء من الكثافة الطلابية المرتفعة، أو تآكل جيوب البسطاء من الدروس الخصوصية، أو فوضى الامتحانات وتداولها وتسريبها، أو جاهزية المدارس ذاتها للطلاب، وغيرها من الأزمات.

والمنتظر من الوزير عبداللطيف ربما أصبح يفوق ما كنا ننتظره من أى وزير آخر، خاصة بعد تصريحات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ودفاعه عنه والمطالبة بإعطاء الفرصة للوزير وفكره الذى رآه رئيس الوزراء متسقًا مع رؤيته وتحقيق أهداف المرحلة القادمة التى نخشى أن تسيطر عليها أفكار أو قرارات تحرق جيوب البسطاء بما هو أكثر مما يحدث الآن.

أما عن تصريحات الوزير بشأن أنه «ليس وزير مكاتب»، فلابد أن نوضح له بأنه ليس مطلوبًا منه التواجد داخل كل مدارس مصر كما يقول، لأنه ببساطة كلام مبالغ فيه ويصعب تنفيذه، ولا نريد منه الجلوس فى مكتبه بالوزارة وترك الواقع المؤلم، وإنما نريد حالة التوازن التى تجعله قادرًا على إصدار قرارات من داخل مكتبه لتغيير الواقع الذى نعيشه، والمعاناة التى تعيشها كل أسرة مصرية لديها أبناء فى مراحل التعليم على مدار الفترة الماضية.

خلاصة القول إن الدكتور محمد عبداللطيف جاء فى ظروف صعبة وبطريقة أصعب فى الاختيار عن سابقيه، وهو أمر لا بد أن يتفهمه جيدًا دون الترويج لما يحدث من جدل تجاهه بأن الجميع ضده وهو أمر غير صحيح، لأن أى ولى أمر يتمنى نجاح الوزير فى إصلاح المنظومة بأى شكل وبأى طريقة تخفف من متاعب الناس، وبالتالى فإن تخوف الملايين هو تخوف مشروع تجاه قضية التعليم ومستقبل الأبناء، ونتمنى أن يتحول إلى طمأنينة.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء وللحديث بقية إن شاء الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تخوف مشروع وزير التربية

إقرأ أيضاً:

ملحمة بطولية.. وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا رسميا أكد خلاله أنه يتقدم بخالص التهنئة لـ  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تمثل ذكرى خالدة في التاريخ سطرت خلالها القوات المسلحة المصرية ملحمة بطولية بدماء وتضحيات رجالها البواسل لتعكس إرادة شعب لا تنكسر.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أتوجه بتحية إعزاز وتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل أمن الوطن واستقراره ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقيادتها الحكيمة وأن يديم على الوطن الغالي السلام والأمن والرخاء والاستقرار.

وعلى جانب آخر ، كانت قد احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.

شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من:  الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛  والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.

وزير الأوقاف: الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ومآثرهم خالدة في تاريخ الوطنعن الألعاب النارية| وزارة الأوقاف تحذر: الهزار مش بالإيذاء.. فكر قبل ما تضحكوزير الأوقاف: الاحتفاء بالمرأة شهادةُ حقٍّ واعتراف بإسهاماتها عبر التاريخوزير الأوقاف في يوم المرأة العالمي: دعمها واجب شرعي وعقلي

كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.

كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.


وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.

وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.

وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.

واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.

وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.

وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".

وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.

مقالات مشابهة

  • جولة مفاجئة لوزير التعليم في مدارس الفيوم لمتابعة انتظام امتحانات مارس
  • ملحمة بطولية.. وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • شاهد | تخوف صهيوني من تهديدات اليمن
  • مديريات التعليم في الشمال تعلق الدراسة بسبب الإضطراب الجوي
  • «التعليم» تحدد ضوابط التقديم في المدارس الرسمية الدولية «IPS»
  • توجيه من وزير التربية بشأن تعطيل الدوام الأحد
  • هل تقرر تعطيل الدراسة في المدارس خلال امتحانات شهر مارس؟|التعليم تحسم الجدل
  • بعد العاصفة المطيرة.. وزير الري يتابع استقرار الأوضاع فى سيناء
  • برنامج تدريبي حول منظومة التعليم الإلكتروني نور بتعليمية مسندم
  • زيادة مخصصات التعليم والصحة..4 مستهدفات لمشروع الموازنة للعام المالى الجديد