"التربية" تنفذ حلقتين تدريبيتين لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الطلبة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة المواطنة"، وبالتعاون مع مركز ثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، حلقتين تدريبيتين ضمن البرنامج الصيفي للطفل 2024م ولمدة يومين، والتي استهدفت 42 طالبًا وطالبةً بتعليمية محافظة مسقط، وذلك في قاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي بولاية بوشر.
وجاءت الحلقة الأولى بعنوان "القصصي الماهر"، وقدمتها الدكتورة بسماء بنت حمد الريامية أخصائية مواطنة بدائرة المواطنة، والتي استهدفت 23 طالبًا وطالبةً من الفئة العُمرية من 9 سنوات إلى 11 سنة، حيث تضمنت الحلقة توزيع مجموعة من القصص التراثية والشعبية المُعبرة عن بعض العادات والتقاليد والقيم العُمانية الأصيلة، وقام الطلبة بتحويل هذه القصص إلى رسومات من وحي خيالهم، وصُنع نهايات أُخرى للقصص، وربطها بقصص مماثلة من الواقع العُماني المعُاصر، ثم القيام بعرض الأعمال أمام المجموعات الأخرى.
أما الحلقة الثانية فكانت بعنوان "تُراثي هويتي"، وقدمتها روية بنت علي الكلبانية رئيسة قسم برامج المواطنة بدائرة المواطنة، والتي استهدفت 20 طالبًا وطالبةً من الفئة العُمرية من 12 سنة إلى 14 سنة، وتضمنت الحلقة توزيع سلسلة من الكُتب التي تتحدث عن المعالم الأثرية العُمانية التي خلدها التاريخ المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وتوزيع أواني من الفخار نوع (الجحلة) على المجموعات وتعريفهم بها واستخداماتها وطريقة صُنعها وأهميتها منذُ القدم، وقام الطلبة بتجسيد ما تم قراءته حول المعلم الأثري بالرسم على الفخار (الجحلة)، باستخدام الخامات المناسبة (ألوان الأكريليك والفرشاة الخاصة)، وأبدع الطلبة في الرسم وعرض الأعمال من قبلهم والتعريف بالمعلم الأثري وأهم مميزاته واستخداماته وموقعه في سلطنة عُمان.
وتهدف الحلقتان إلى تنمية مهارة الطلبة في قراءة القصص ومهارات التفكير الإبداعي، والجوانب الوجدانية والاجتماعية وتعزيز عملية التعلم وجعله أكثر متعة، وغرس الهوية الثقافية والوطنية وتطوير مهارة الرسم والكتابة وتبادل الخُبرات والتفاعل الإيجابي بين الطلبة.
ويأتي تنفيذ الحلقتين حرصًا من وزارة التربية والتعليم على تعزيز قيم المواطنة لدى الطلبة، وإكسابهم قيمة المحافظة على الإرث العُماني الأصيل وتمسكهم به، وتحقيقًا لأولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية في الرؤية المستقبلية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاستقلاليون غاضبون من إعفاء برادة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية وترقب لرد فعلهم
أثار قرار وزير التربية الوطنية سعد برادة إعفاء الكاتب العام لوزارته يونس السحيمي غضبا داخل حزب الاستقلال. وعلم « اليوم 24 » أن قيادة الحزب تفكر في الرد على الحليف الذي يقود الحكومة بعد إعفاء أحد أطر حزب الاستقلال.
وكان وزير التربية الوطنية، سعد برادة، قد قرر الأسبوع الماضي إعفاء السحيمي من منصبه، وجرى الحديث عن سوء تفاهم بين الوزير والكاتب العام في تدبير بعض الملفات، منها ما يتعلق بتنفيذ مشروع « مدارس الريادة ».
وقال مصدر قيادي بحزب الاستقلال إنه جرى التداول في الموضوع داخل الحزب، وإن هناك مطالب داخلية برد فعل حازم تجاه الحليف الحكومي القائد للائتلاف.
وطالبت أصوات استقلالية بإعفاء مديرين مركزيين يشتغلان في قطاع حكومي يوجد على رأسه أحد وزراء حزب الاستقلال ردا على إعفاء السحيمي الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال وإلى رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين.
وكان السحيمي قد عُيّن في مجلس حكومي في أبريل 2023 كاتبًا عامًا للوزارة، رغم أنه لم يكن مرشحًا للمنصب، إذ دافع عنه الوزير السابق شكيب بنموسى.
وسبق للسحيمي أن تولى منصب مدير ديوان وزير المالية الأسبق نزار بركة، وهو المنصب ذاته الذي شغله ما بين سنتي 2007 و2011، حين كان بركة مكلفًا بقطاع الشؤون العامة.
توتر العلاقة بين الحليفين اتسم أحيانا بالحدة، خاصة حين عبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل أربعة أسابيع، عن غضبه من خرجة حليفه في الأغلبية، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حين اتهم في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، المضاربين في الأسعار بالسعي نحو الربح الكبير في المواد الأساسية، رغم الدعم الذي خصصته الحكومة لاستيراد عدة مواد.
وقال مصدر حزبي مسؤول لـ »اليوم 24″، آنذاك، إن أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وصف في حديث هامشي مع عدد من الوزراء، خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام »، معتبرا أن الأمر « لا علاقة له بالتنافس السياسي »، ولاحقا نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة أن يكون أخنوش منزعج من تصريحات بركة
وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت لـ »اليوم 24″، إنه « جرى الاتفاق على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ »السباق » بينهم نحو « حكومة المونديال ».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة « حكومة المونديال »، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ »السباق » نحو « حكومة المونديال »، وذلك حتى نهاية عام 2025، قبل أن ترتفع حدة التراشق بين مكونات الأغلبية من جديد.
كلمات دلالية أحزاب الأحرار الاستقلال المغرب سياسية مناصب