جامعة أسترالية تعلن مراجعة استثماراتها العسكرية الداعمة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت الجامعة الوطنية الأسترالية عزمها مراجعة محفظتها الاستثمارية، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرمها الجامعي بالعاصمة الأسترالية كانبرا.
وأفادت وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين، بأن الطلبة اعتصموا في أبريل الماضي؛ للاحتجاج على استثمارات الجامعة في شركات الأسلحة الضالعة في الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ورغم هذا الإعلان، فقد أوضح الطلاب أنهم لن يتركوا مكان الاعتصام حتى تقطع الجامعة علاقتها بتلك الشركات، فضلا عن مطالبتهم بإيقاف الشراكة القائمة مع الجامعة الصهيونية في القدس.
ودعت الجامعة الوطنية الموظفين والطلاب والخريجين للمشاركة في مراجعة سياسات الاستثمار في 17 يوليو الجاري.
وبحسب التقرير الذي نشرته الجامعة الوطنية الأسترالية في يوليو من عام 2023 عن استثماراتها، فإنه يتبين امتلاكها لاستثمارات في شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية، وشركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، وشركة “نورثروب غرومان” الأمريكية، وغيرها من الشركات التي تسهم مباشرة بتوريد الأسلحة لجيش العدو الصهيوني.
وأشار تقرير صدر حديثا عن الجامعة الوطنية الأسترالية إلى أن “الدعوة الأخيرة من مجتمعنا ساعدت في لفت الانتباه إلى عدم الوضوح في سياسة الاستثمار المسؤول اجتماعيا بشأن الإيرادات والاستثمارات التي تدخل في تصنيع وبيع التقنيات ذات الاستخدامات العسكرية”.
وقال التقرير: “هذه المشكلة ليست محصورة في الجامعة الوطنية فقط، ولكنها تمتد إلى جميع أنحاء قطاع الجامعات في أستراليا”.. مُبيناً أن “تغيير مشاعر المجتمع يتطلب اعتبارات جديدة للمحفظة الاستثمارية للجامعة”.
الجدير ذكره أن جامعات أستراليا شهدت مظاهرات ممتدة طوال الأشهر الماضية رفضا للحرب الصهيونية على غزة.. ورغم العنف الذي واجهت به الشرطة المتظاهرين، فقد عاود الطلاب احتجاجاتهم للضغط على جامعاتهم لسحب استثماراتها من الشركات التي يصفها الطلبة بأنها منتفعة من الحرب الدائرة التي يشنها جيش العدو الصهيوني للشهر العاشر تواليا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجامعة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
رؤساء دول تحت قبة جامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد جامعة القاهرة منارة التعليم والعلم في مصر بل وفي الوطن العربي والأوروبي أيضًا، منذ أن كانت جامعة فؤاد الأول وهي يأتي إليها الطلاب الوافدين والباحثين والأساتذة من كل دول العالم حتى يتلقوا العلم داخل اروقتها ..ومن ثم أصبحت قبلة رؤساء الدول ..فحينما يأتي رئيس دولة لزيارة مصرنا الحبيبة تجده على الفور يجب أن يكون في برنامج الزيارة وقفوه تحت قبة جامعة القاهرة تلك الجامعة التي تجمع بين الأصالة والعراقة والتطور الدائم .
ومن هنا كانت آخر زيارة منذ يومين، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا، الذي جاء ضيفًا عزيزًا وخفيف على أرض مصر والتحم بالشعب المصري في مظاهرة حب في الشوارع التي تجول وداخل قاعة الاحتفالات الكبرى بقبة جامعة القاهرة يوم الاثنين الماضي الموافق ٧ ابريل وقف تحت قبة تلك الجامعة مستمعًا للطلاب الحاضرين وألقى كلمته التي دعم فيها العلاقات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين مصر وفرنسا .
ولم يكن ماكرون الرئيس الفرنسي الوحيد الذي زار جامعة القاهرة وانما زار الجامعة من قبلة، الرئيس الفرنسي جاك شيراك، حيث ألقى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، كلمة تحت قبة جامعة القاهرة، في 8 أبريل عام 1996 أثناء مشاركته الرئيس المصري السابق حسني مبارك في افتتاح مستشفى قصر العيني بالقاهرة.
كما زار الجامعة عدد من رؤساء وزعماء دول أخري عربية وأفريقيا وأوروبية، وهما كالآتي :
الرئيس الغاني كواما نكروما
زار أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة كواما نكروما مصر في عام 1957، وهي الزيارة التي حصل فيها على الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. وهو العام الذي أتم فيه زواجه من فتحية نكروما وهي مصرية كانت تعمل مدرسة بمدارس "نوتر دام" الفرنسية بمصر قبل إتمام الزواج.
-الرئيس السوداني إبراهيم عبود
حصل الرئيس السوداني إبراهيم عبود عام 1959 على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. وكان قد عمل بسلاح "الأشغال العسكرية" بالجيش المصري حتى عام 1924.
- ملك أفغانستان محمد الظاهر شاه
زار الملك الأفغاني محمد الظاهر شاه مصر في عام 1960 وتوجه خلال الزيارة إلى جامعة القاهرة بصحبة الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية.
- رئيس باكستان محمد أيوب خان
زار الرئيس الباكستاني مصر في إطار توقيع إحدى اتفاقيات التعاون الأربع عام 1960، وحصل في هذه الزيارة على الدكتوراه الفخرية أثناء تواجده في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة.
-نيلسون مانديللا رئيس جنوب أفريقيا
حصل نيلسون مانديللا على الدكتوراه الفخرية في زيارته الثانية لمصر بعد نيل حريته عام 1991، قبل أن يتولى رئاسة جنوب أفريقيا، وكانت هذه الزيارة ضمن ثلاث زيارات لنيلسون مانديللا إلى مصر، إذ حضر إلى القاهرة للمرة الأولى هاربا في عام 1961، وزيارة ثانية بعدما نال حريته، والأخيرة عام 1995 باعتباره الرئيس المنتخب لجنوب أفريقيا آنذاك.
- الرئيس الأمريكي باراك أوباما
ألقى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خطبة تحت القبة النحاسية لجامعة القاهرة عام 2009 مخاطبا بها العالم الإسلامي. وكانت الخطبة، التي سميت "بداية جديدة" من أشهر الخطب التي تطرق فيها أوباما لفضل الحضارة الإسلامية على الحضارة الأمريكية داعيا إلى ضرورة إحلال السلام بين البلدين.
-الملك سلمان بن عبد العزيز
ألقى الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود، كلمة داخل القاعة عقب حصوله على الدكتوراه الفخرية من الجامعة، تقديرًا لدوره، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ في محيطها العربي والدولي عام 2016.
أردوغان الرئيس التركي
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زار الجامعة في 2012 وكان وقتها رئيس للحكومة التركية، وألقى كلمة تحت قبة الجامعة مهنئًا الشعب المصري بالثورة.
رئيس وزراء الكونغو
رئيس وزراء الكونغو في جامعة القاهرة
عام 2016 استقبلت جامعة القاهرة رئيس وزراء الكونغو، ماتاتا بونيو مابون، وقام بإلقاء خطابًا بعنوان "القيادة والحوكمة والتنمية فى أفريقيا".