تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم نقيب الصحفيين خالد البلشى اليوم ببلاغ للنائب العام، للتحقيق فى واقعة التعدى بالضرب والسب على الزميل كيرولس صلاح المصور الصحفى بأحد المواقع.

تضمن البلاغ  شكوى الزميل بأنه يوم الجمعة الموافق 12 يوليو 2024م، وأثناء قيامه بأداء عمله المكلف به من قبل رؤسائه فى تلك المؤسسة الصحفية، بتغطية مباراة الأهلى وبيراميدز فى إطار منافسات الدورى العام لكرة القدم على ملعب ستاد القاهرة،  تم الاعتداء على شخصه بالسب والضرب من قبل أفراد الشركة الإفريقية للأمن والحراسة أثناء قيامه بتصوير لاعبى الأهلى بعد انتهاء المباراة، وفى نطاق المكان المحدد للمصورين داخل الملعب، حيث قام أحد أفراد الشركة بصفعه على وجهه، ومحاولة انتزاع هاتفه المحمول وتحطيمه، وقام آخر بالاعتداء عليه بدنيًا ولفظيًا ومحاولة احتجازه دون وجه حق.

كما تقدم الزميل كيرلوس صلاح ببلاغ للنائب العام يحمل مضمون نفس الشكوى للمطالبة بالتحقيق فى واقعة التعدى عليه أثناء ممارسته لعمله الصحفى.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مصور أمريكي يوثق رحلته في أوكرنيا وسط الغزو الروسي..هذا ما رآه

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في كتاب التصوير الفوتوغرافي الجديد الخاص به، وثق  المصور الأمريكي بايرون سميث الأوكرانيين خلال محاولتهم الهرب بأي وسيلة ممكنة، سواء  داخل سيارات مع كلابهم الأليفة، أو بانتظار ركوب القطارات إلى بولندا، أو ببساطة اللجوء إلى الشوارع وهم يحملون معهم الأطفال الرضع وحقائب الظهر.

وبصفته مصورًا صحفيًا تركز أعمال سميث غالبًا على محنة المهاجرين، وهي مهمة أخذته من مخيمات اللاجئين اليونانية إلى معركة الموصل التي سيطر عليها داعش في العراق خلال عامي 2016 و2017.

الشرطة المحلية تساعد المدنيين على إخلاء ضاحية إيربين في العاصمة كييف.Credit: Byron Smith

ومن إسطنبول في تركيا، قال سميث لـCNN: "أشعر أنه إذا رأيت جميع هؤلاء الناس يفرون، فسيكون من الزيف بالنسبة لي أن أتعاطف معهم حقًا إذا لم أذهب لأرى ما الذي يهربون منه".

ويوثق الكتاب الذي يحمل عنوان "Testament ‘22" رحلات سميث عبر أوكرانيا في العام الذي أعقب الغزو الروسي غير المبرر في فبراير/شباط عام 2022، ويُعد بمثابة صورة تأملية لأمة في حالة حرب. 

يقوم حفّار القبور في مدينة بوتشا بحفر القبور بشكل استباقي في أبريل 2022 بعد انسحاب روسيا من المدينة.Credit: Byron Smith

ويجمع الكتاب المكون من 192 صفحة بين الألوان واللون الأحادي، والتحدي واليأس، والأمل والخوف.

وتكشف صور المصور الأمريكي الأكثر قتامة عن رعب الصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الجانبين. 

وفي ضاحية إيربين في العاصمة كييف، تقوم السلطات بإجلاء مدني على نقالة بجوار جسر نصف منهار، وفي بوتشا القريبة، حيث يُتهم الجيش الروسي بارتكاب آلاف جرائم الحرب، يغطي حفّار القبور وجهه، ويبدو أنه غارق في الحزن. 

جنود أوكرانيون بالقرب من خطوط المواجهة في منطقة ميكولايف في أوكرانيا.Credit: Byron Smith

وفي مكان آخر بين الصور الـ 136 التي يضمها الكتاب، توجد جثة هامدة لرجل مجهول قُتل بقصف روسي. وقال سميث عن الصورة، متذكراً كيف حوصر هو ومجموعة صغيرة من الصحفيين وسط معركة استُخدم فيها قصف الهاون في إيربين: "كنا في أرض لم يطأها أحد، لم يكن هناك سوانا والجثث وسط الحديقة. نسمع القتال في الشوارع، وتختبئ بعد سماع أصوات أشياء تتطاير فوق رأسنا. لا نعرف ما هي. ولا نعرف ما قد تكون".

وأضاف، وهو لا يزال منزعجاً بشكل واضح من الحادث: "من الصعب حتى تذكر ذلك الوقت".

يتشمس المصطافون على ممشى خشبي في أوديسا، حيث تشكل الألغام البحرية الآن تهديدًا للسفن والسباحين.Credit: Byron Smith

ومع ذلك، يمكن للحرب أن تبرز أسوأ وأفضل ما في الإنسانية، وتسلط صور سميث الضوء على المجتمع، والرحمة.

وتشمل الصور مدنيون يقومون بإزالة الأنقاض لإعادة بناء منازل الجيران؛ وأطفال يصنعون مأوى من صناديق الذخيرة الروسية المهملة، وسباحون مسنون يغطسون في المياه المليئة بالألغام قبالة أوديسا، رغم أن الشرطة المحلية تمنعهم من القيام بذلك.

وقال سميث: "هذا يجسد الروح التي وجدتها، من خلال الناس على الخطوط الأمامية وصولًا إلى الناس الذين يمارسون حياتهم اليومية".

وبدأت رحلة سميث من جنوب شرق بولندا، بعد أيام قليلة من الغزو الروسي الكامل، حيث بدأ في توثيق تدفق الأشخاص الفارين غربًا من أوكرانيا. وسرعان ما عبر المصور الحدود وشقّ طريقه إلى كييف، عبر مدينة لفيف.

يصطف اللاجئون الأوكرانيون في محطة للسكك الحديدية في لفيف للصعود إلى القطار المتجه إلى بولندا في مارس/آذار 2022. وبعد أقل من أسبوع من بدء الحرب، غادر مليون لاجئ منازلهم، وفقًا للأمم المتحدة.Credit: Byron Smith

وجاب سميث أوكرانيا في مهام مختلفة. ويقدّر أنه قطع نحو 10 آلاف ميل في السنة الأولى من الحرب.

وكونه يعمل بشكل مستقل، فهذا يعني أن سميث كان عليه أن يتحمل عبء الخدمات اللوجستية والبحث عن عمل، وكانت رحلاته في جميع أنحاء البلاد تعتمد غالبًا على "كم من المال أو الوقت لديه"، حسبما قاله. 

لكن ذلك منحه الحرية في العثور على قصص أقل شهرة، وغالبًا ما كان يزور مدن ساحة المعركة بعد أشهر من تحريرها لتجميع الأحداث.

متطوعون يقومون بإزالة الأنقاض من منزل تعرض للقصف في مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية.Credit: Byron Smith

وقال: "العديد من زملائي مصورون صحفيون، يتواجدون هناك لالتقاط الصور كل يوم للصحف. ثم تنشر (صورهم) على الصفحات لذلك اليوم... أما أنا فلدي المزيد من الوقت للعودة ومحاولة تقديمها بطريقة مختلفة"، واصفًا كتابه بأنه "شكل أبطأ من الصحافة".

وأوضح أنه أراد أن يكون "أكثر منهجية في طريقة تغطيته لهذا الصراع، دون القفز من حدث كبير إلى آخر"، وأضاف: "أردت أن أعطي الناس نظرة أكثر هدوءًا، وربما أكثر رصانة، لكل شيء".

وصدر الكتاب تزامنًا مع يوم استقلال أوكرانيا، ويتخلله لحظات هادئة وحميمة وملاحظات مكتوبة بخط اليد تعرض ذكريات سميث الشخصية.

ورغم عدم ترتيبها زمنيًا، فإن الصور تأخذ القراء إلى ما أسماه سميث "سردًا عاطفيًا"، حيث تبدأ بمشاهد إطلاق الصواريخ وفرار الناس خلال الأيام الأولى للحرب.

رجل وحبيته يودعان بعضهما البعض للمرة الأخيرة في ميديكا، بولندا، قبل أن يعبر إلى أوكرانيا للقتال من أجل بلاده. وقالت حبيبته إنه قُتل لاحقًا أثناء القتال.Credit: Byron Smith

وتُظهر صورة أخرى امرأة تودع شريكها، الذي قُتل لاحقًا، عند معبر الحدود مع بولندا. وأوضح سميث: أنها "واحدة من آخر الصور التي جمعتهما معًا. لذا (في الكتاب) فهي تنبئ بكل الظلام الذي سيأتي".

وأشار عنوان الكتاب إلى قصيدة "My Testament" (وصيتي)، التي كتبها الشاعر الأوكراني تاراس شيفتشينكو في عام 1845، يطلب فيها أن يُدفن بين الحقول، والأنهار، والسهوب في "بلده المحبوب أوكرانيا". ويتذكر المصور الأمريكي قراءته لتلك القصيدة عندما غامر لأول مرة بزيارة كييف.

وذكر سميث أن "القصيدة في الأساس وصية شيفتشينكو الأخيرة"، مضيفًا: "خلال توجهي إلى منطقة الحرب هذه، وسط الغزو الروسي، قلت في نفسي ليس لدي في الواقع وصية لنفسي، أو لوالدي أو عائلتي، أو حتى أي شيء أتركه حقًا لأي شخص". 

وأضاف أنه سرعان ما أصبح الركيزة الأساسية للقصة.

وبالمثل، يُعد الكتاب بمثابة شهادة لشعب أوكرانيا، الذي شعر سميث بأنه مضطر لمشاركة قصصه مع العالم. 

ومن جهته، يعتقد ناشر الكتاب، فيرلاج كيتلر، أن أعمال سميث الفوتوغرافية يمكن أن تعزز "الأدلة الساحقة" على الجرائم التي ارتكبتها روسيا.

وقال سميث: "لم يطلب مني أحد رسميًا تقديم أعمالي، ولكن عرضت صوري في الكونغرس الأمريكي، وكان السفير الأوكراني لدى الولايات المتحدة حاضرا"، لافتًا إلى أنه  "على مستوى ما، أصبحت الصور أمام أعين صناع السياسات، وهو حلم بالنسبة لأي مصور، لأنك تشعر وكأنك تحدث نوعًا من التأثير بالفعل".

أوكرانيانشر الأربعاء، 11 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بوابة الفجر تصدر بيانا لدعم نقيب الصحفيين خالد البلشي
  • اتحاد الكرة الكويتي يحيل أمينه العام للتحقيق بسبب مشاكل فنية مع منتخب العراق
  • شاومي تقدم شاشات G24i و G27Qi للألعاب وإنشاء المحتوى
  • مسؤول بالكهرباء يوجّه رسالة للنائب العام!
  • عضو بـ«النواب» تقدم اقتراحا برغبة لإنتاج جهاز لدفع رسوم السيارات على الطرق
  • مصور أمريكي يوثق رحلته في أوكرنيا وسط الغزو الروسي..هذا ما رآه
  • قومي المرأة يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد داعية نشر صورة تسيء للعاملات
  • القومي المرأة يتقدم ببلاغ ضد داعية إسلامي نشر صورة تسئ للمرأة العاملة
  • البنك الأهلى يعسكر فى برج العرب إستعداداً للموسم الجديد
  • القومي للمرأة يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد أحد الدعاة لنشره صورة تسيء إلى المرأة العاملة