مسقط- الرؤية

أعلن البنك الوطني العُماني عن شراكة جديدة مع مجموعة لاندمارك، والتي تتيح للعملاء تحويل نقاط برنامج مكافآت البنك الوطني العُماني إلى نقاط برنامج الولاء "شكراً".

ومن خلال هذا التعاون، يمكن لعملاء البنك استخدام مكافآتهم للتسوق من 25 علامة تجارية تابعة لمجموعة لاندمارك، الأمر الذي يعكس التزام البنك الوطني العُماني بتزويد عملائه بخيارات واسعة ضمن برنامجه للمكافآت.

وقالت مها بنت سعود الرئيسية مساعد مدير العام ورئيسة إدارة منتجات الأفراد في البنك الوطني العُماني: "سعداء بالشراكة مع مجموعة لاندمارك لتقديم المزيد من القيمة لعملائنا من خلال برنامج مكافآت البنك الوطني العُماني، حيث يمكن للعملاء الآن الاستمتاع بمجموعة واسعة من خيارات التسوق عبر مختلف العلامات التجارية الرائدة للمجموعة، من خلال تحويل مكافآت البنك الوطني العُماني إلى نقاط إضافية في رصيد برنامج شكرا، وهذا التعاون يجعل من البنك الوطني العُماني، أول بنك في عُمان يقدم هذا العرض، ونشجع عملاءنا على الاستفادة من هذه الفرصة من خلال تسجيل الدخول إلى تطبيق البنك الوطني العُماني وتحويل مكافآتهم".

وأضافت: "تعد هذه الشراكة تأكيداً على التزامنا بتعزيز رضا العملاء وتقديم المزيد من الخيارات المجزية لاسترداد نقاط المكافآت، ونثق من أن عملاءنا سيستفيدون من هذه الفرصة للتسوق بحرية أكبر".

ويقدم برنامج "شكراً" الذي يعد أكبر وأنجح برنامج ولاء في الشرق الأوسط، تجربة تسوق مجزية للغاية، حيث يمكن للعملاء التسوق في مجموعة واسعة من العلامات التجارية باستخدام نقاط "شكراً"، بما في ذلك متاجر سنتربوينت ولايف ستايل وبيبي شوب وشو مارت وماكس وهوم سنتر وإي ماكس.

ومن خلال تحويل نقاط مكافآت البنك الوطني العُماني إلى نقاط "شكراً"، يمكن للعملاء الاستمتاع بالتسوق في عدد من المتاجر الأكثر شهرة في المنطقة، مما يثري مزايا برنامج الولاء.

وقال سيكات ميشرا الرئيس الإقليمي لمجموعة لاندمارك في عُمان: "يسر مجموعة لاندمارك أن تبرم هذه الشراكة مع البنك الوطني العُماني، لإتاحة الفرصة أمام عملاء البنك لتحويل نقاط مكافآتهم إلى برنامج شكراً التابع لنا، واستبدالها عبر شبكتنا الواسعة من المتاجر التي تغطي أكثر من 25 علامة تجارية في مجال الأزياء وأدوات المنزل والإلكترونيات والضيافة المنتشرة في جميع أنحاء سلطنة عُمان ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن هذه المبادرة هي خطوة بارزة في رحلتنا نحو توفير قيمة وراحة لا مثيل لها لعملائنا، ونتطلع إلى تعزيز روابط أقوى مع شركائنا مثل البنك الوطني العُماني".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

 الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة

الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة

تجمع دولتي الإمارات والصين علاقات تاريخية عريقة تستند إلى أسس متينة، وتقوم على التعاون في أغلب المجالات، وتكللت باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي شكلت محطة فارقة بهدف الارتقاء الدائم بها، وتتميز بالسعي لمضاعفة الفرص وتوسيع آفاقها، بالإضافة إلى ما تتسم به من حرص على استدامتها كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، في لقاء تخلله بحث مختلف أوجه التعاون وجهود تطويرها بقول سموه: “سعدت بلقاء معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، في أبوظبي، بحثنا سبل تعزيز العمل المشترك لدعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا، علاقاتنا المثمرة ممتدة على مدى أربعة عقود، ودولة الإمارات ملتزمة بتعزيز هذه العلاقات خلال العقود المقبلة، بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار لشعبينا”.. ومبيناً سموه حرص الإمارات على أن تكون شريكاً استراتيجياً في مبادرة “الحزام والطريق”، ومشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية تمثل نموذجاً للتعاون الدولي الداعم للدبلوماسية والحوار… وهو ما أكده كذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال بحث سموه الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع رئيس مجلس الدولة الصيني، مؤكداً تميز العلاقات بين الدولتين بقول سموه: “الصين الشريك التجاري الأكبر في العالم لدولة الإمارات، تبادلنا التجاري غير النفطي السنوي يتجاوز 296 مليار درهم .. ولدينا اليوم علاقات اقتصادية وثقافية وسياسية متميزة نراهن عليها .. لدينا 170 مدرسة في الدولة يتعلم فيها الطلاب اللغة الصينية لأننا نعلم أن العلاقات المستقبلية القوية مع الصين تتضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.
مباحثات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مع رئيس مجلس الدولة الصيني، حول العلاقات المزدهرة والتعاون وخاصة في الجوانب ذات الأولوية للتنمية لدى الدولتين، والقضايا الإقليمية والدولية.. تؤكد فاعلية توجهات قيادتي البلدين، ودقة الرؤى المبينة للمسارات اللازمة ونوعية المستهدفات الواجب تحقيقها من خلال التأكيد على “أهمية العمل لترسيخ السلام والاستقرار في العالم وتسوية الصراعات من خلال الحلول السلمية والقنوات الدبلوماسية”، وضرورة العمل الجماعي الدولي لمواجهة التحديات، في الوقت الذي تم فيه تأكيد ضرورة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية ومنع توسع الصراع وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل وفق “حل الدولتين”.. وجميعها تعكس قوة وحكمة السياسات المتبعة وما يجب أن تكون عليه مسارات العمل الدولية.
الإمارات والصين تقدمان نموذجاً يقتدى للعلاقات النموذجية والوطيدة الداعمة للتنمية والتوجهات المستقبلية التي تكتسب بدورها زخماً أكبر بفعل التعاون والشراكة الاستراتيجية وما تنتجه من إنجازات نوعية.


مقالات مشابهة

  • البنك المركزي:سيكون للعراق أكبر المصارف الرقمية
  • إقليم كوردستان يقرب رؤية التحالف العُماني- الكويتي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • وزير الصحة يوجه بالتنسيق بين مبادرة «بداية جديدة» ومؤسسة شباب القادة
  • واتساب يقدم ميزات جديدة لتعزيز تجربة المستخدم عبر Meta AI
  •  الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة
  • صفحة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني.. «المالية»: حزم تسهيلات ضريبية أخرى لتحفيز مجتمع الأعمال
  • عضو التحالف الوطني تطلق مبادرة «بناء وتكوين الإنسان» لتعزيز العمل التطوعي
  • «المشاط»: ضرورة التكامل بين برامج الشركاء الدوليين تحت مظلة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وتمكين القطاع الخاص
  • شراكة بين “سدايا” ومايكروسوفت لإنشاء مركز تميز لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • "خزنة" ينظم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز الثقافة المالية لدى طلبة المدارس