نجل نتنياهو يتهم قطر بأنها "ثاني أكبر مموّل للإرهاب"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اتهم نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، دولة قطر بأنها "رائدة في رعاية الإرهاب"، ما استدعى رداً من دبلوماسي قطري حذر من أن هذه التصريحات قد تضر بمحادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وخلال حديثه في ندوة بـ"ميامي"، قال يائير نتنياهو إن "قطر تتلقى معاملة السجادة الحمراء في واشنطن ونيويورك، على الرغم من أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد إيران في قائمة أكبر الدول الراعية للإرهاب".
واعتبر كذلك أن الدوحة هي الراعي الأول للجامعات الأمريكية، ملمحًا إلى وجود صلة بين قطر والاحتجاجات الأخيرة المناهضة لإسرائيل التي هزت الجامعات الأمريكية.
كما انتقد نتنياهو الأصغر سناً "منظمات اليسار الراديكالي ومنظمات جورج سوروس التي تمول وتنظم كل أعمال الشغب هذه ضد إسرائيل"، بحسب قوله.
وزعم أن "هدفهم الحقيقي هو هدم النسيج الاجتماعي للولايات المتحدة، وإسرائيل هي مجرد تجربة لرؤية مدى نجاح هذا الجيش من المتنمرين ومثيري الشغب من أجل استخدامه عندما يحتاجون إليه حقًا، كما في عام 2020".
وردًا على ذلك، استنكر دبلوماسي قطري، في حديث مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تصريحات يائير نتنياهو، معتبراً أنها "منسوخة من حديث الجماعات المتطرفة المعادية لأي حل سلمي للصراع في غزة".
وأضاف: "هذه الادعاءات الكاذبة لن ترفع الضغط عن أولئك الذين يفضلون الاستمرار في شن الحرب".
"نتخوف من أنه تم قتلهم".. السلطة الفلسطينية تطالب اسرائيل الكشف عن مصير أشخاص "اعتقلتهم في غزةاستطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق"الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزةوتابع: "إن ادعاءه بأن قطر أكبر مانح للجامعات الأمريكية كاذبة أيضًا. في الواقع، إنها ليست تبرعات، إنما تغطية تكاليف فروع الجامعات الأمريكية في قطر. لا علاقة لقطر بالاحتجاجات الأخيرة في الجامعات الأمريكية".
وحذّر قائلاً: "إن تصريحاته غير مسؤولة، لا سيما في هذا الوقت الحساس من المفاوضات. فهي لا يمكن إلا أن تزيد من تعقيد الأمور".
إلى جانب مصر، كانت قطر الوسيط الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، التي استضافت قيادتها السياسية منذ عام 2012 بطلب من الولايات المتحدة.
وقد سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه أن انتقد قطر بسبب دورها في المحادثات، متهماً إياها بأنها لم تقم بما يكفي للضغط على حماس، مما دفع الدوحة إلى التحذير من إمكانية إعادة تقييم دورها في المفاوضات.
ولطالما كان لإسرائيل علاقة معقدة مع قطر، التي أصبحت من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات تجارية مع القدس في عام 1996.
وجاءت تصريحات يائير نتنياهو في خضم جولة أخرى من المحادثات للتوسط في وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحماس، اللتين تتواجهان منذ هجوم 7 أكتوبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تركب جرائم "قتل المنازل" في قطاع غزة.. تل الهوى والشجاعية مثال على التدمير المنهجي "غزة اليوم هي كربلاء".. مسيرة عاشورائية داعمة لغزة في سريناغار أكبر مدن كشمير حرب غزة: "مجزرة جديدة" ترتكبها إسرائيل في خان يونس ونتنياهو يقول إنه لا تأكيد بشأن مقتل الضيف قطر إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اغتيال حركة حماس غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اغتيال حركة حماس غزة قطر إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اغتيال حركة حماس غزة ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا عاشوراء مقديشو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تل الهوى فی غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.