بوابة الوفد:
2025-02-19@21:17:17 GMT

رصاصة ترامب وخبر مفاجأة لحضرتك!!..

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الدنيا كلها مقلوبة بسبب محاولة اغتيال «ترامب» والرصاصة التى أصابته فى أذنه!!

سألت صديقى الدكتور «حسام بدراوي» عن تأثير هذه الإصابة على حالته الصحية، وهل يمكن أن تعوق نشاطه نحو السعى إلى البيت الأبيض؟؟

أجابني: الأخبار حتى الآن أن الإصابة سطحية، يعنى «مست» ودنه من الخارج، ولم تدخل إلى داخل الأذن وإلا كانت قاتلة!

والإصابة السطحية يمكن أن يشفى منها سريعًا حتى مع كبر سنه.

ويقول الدكتور «حسام بدراوي»: أمريكا خلاص بدأت فى العد التنازلى، والدليل على ذلك أن المرشحين لقيادة أكبر دولة فى العالم واحد «بيخرف» والثانى غريب الأطوار!! ويفتخر بكل ما يرتكبه من انحرافات خلقية، ويقول الشعب الأمريكى لا يستنكر أفعالى وسأكون الرئيس القادم لأمريكا..

ويتوقع الدكتور أن مصير أمريكا سيكون مثل الاتحاد السوفيتى التى كانت قوة عظمى سابقًا، ثم حدث أن تفككت الولايات التى كانت تتكون منها، وهناك حرب ضروس بين روسيا وأوكرانيا التى كانت سابقا إحدى ولايات الاتحاد السوفيتى، وفيها نشأ «ستالين» ديكتاتور تلك الدولة العظمى سابقًا.

وتأكيدًا لما قاله صديقى الدكتور فإن هناك خبرا أهديه لك، وسيكون لك مفاجأة خلاصته أن أمريكا بجلالة قدرها هى الأخرى فى طريقها إلى التفكك!!

وهناك أخبار تنشر على استحياء من حين لآخر تؤكد ذلك لأن الإعلام العالمى فى القبضة الأمريكية فلا ينشر ما يسيء إليها إلا قليلًا.

وهل تعلم حضرتك أن ولاية تكساس احتفلت مؤخرًا بعيد استقلالها عن المكسيك، وفى هذا اليوم تعالت الأصوات بضرورة الاستقلال عن أمريكا أيضًا مثلما خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وبدا واضحًا أن هناك العديد من المرشحين للمناصب المختلفة بالولاية يطالبون بالاستقلال عن الولايات المتحدة، وقام الحزبان الديمقراطى والجمهورى بتحذير الناخبين منهم.

وفاجأ حاكم ولاية تكساس الحكومة الفيدرالية بالاستيلاء على منطقة تتبعها تقع على الحدود المكسيكية، وفرض سيطرته عليها بحجة أن حكومة واشنطن فشلت فى التصدى للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من هناك إلى تكساس.. ولقى ما قام به تأييدًا واسعا من السكان.

وهناك أخبار أخرى قادمة من ولاية كاليفورنيا وهى من كبرى الولايات الأمريكية تتعالى فيها بالأصوات التى تطالب بالاستقلال، وفى استطلاع للرأى قامت به صحيفة أمريكية أعلن ربع من تم أخذ رأيهم رغبتهم فى الانفصال!! يعنى ٢٥٪ وهى نسبة لا يستهان بها.

وكان حجتهم أن الحكومة الأمريكية لم تعد تمثل مصالح الولاية اقتصاديا، وذهب آخرون إلى أنه لم يعد هناك سبيل إلى تقريب شقة الخلاف بين كاليفورنيا وسائر الولايات الأمريكية حول القيم والمبادئ الأساسية التى يؤيدها الطرفان.

وأخيرًا ألخص كلامى ووجهة نظر الدكتور «بدراوي» فى كلمتين: إذا كان المرشحون للرئاسة الأمريكية من العواجيز واحد بيخرف والثانى عقله ضارب فاعلم تمامًا أن العد التنازلى لأمريكا بدأ بالفعل، فهل توافقنى على ذلك؟؟

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدنيا كلها إصابته الخارج الدليل على ذلك لم تدخل محمد عبدالقدوس

إقرأ أيضاً:

ترامب: مصانع السيارات سيعاد بناؤها في الولايات المتحدة

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم بأن مصانع السيارات في الولايات المتحدة سيعاد بناؤها بشكل كامل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتحفيز الاقتصاد الوطني. 

وأضاف ترامب أن الرسوم الجمركية على بعض المنتجات ستُرفع إلى حوالي 25%، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستساهم في حماية الصناعات الأمريكية.

كما انتقد ترامب الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه لم يكن منصفاً في تعاملاته التجارية مع الولايات المتحدة. وقال: "الاتحاد الأوروبي لا يستقبل سياراتنا ولا منتجاتنا الزراعية، وهذا غير عادل بالنسبة لنا. يجب أن يتغير هذا الوضع."

مقالات مشابهة

  • ذا ناشيونال إنترست: «زيلينسكى».. عّراف ميونخ.. الرئيس الأوكرانى يطالب أوروبا بجيش موحد ويعلن نهاية عصر الاعتماد على الحماية الأمريكية
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • ترامب عن القمة الروسية – الأمريكية في الرياض: كانت جيدة جداً
  • ترامب: المحادثات مع روسيا بالرياض كانت جيدة جدا
  • ترامب: مصانع السيارات سيعاد بناؤها في الولايات المتحدة
  • لافروف: المحادثات الروسية مع الولايات المتحدة كانت “مفيدة للغاية”
  • أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة صنعاء الدكتور مشعل الريفي : على أمريكا إدراك تمكّن اليمن من ردعها وتجاوز تصنيفها بطريقته الخَاصَّة
  • أمريكا تشكر ولي العهد على استضافة المباحثات الأمريكية الروسية
  • سفارة الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل بيوم الاستقلال الـ ٢٤٩
  • شاهد الصور.. القيادة الوسطى الأمريكية تشيد بخفر السواحل اليمنية بعد ضبطها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين