نفى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عبر إدارة الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، حول أنباء وفاته، مشيرًا إلى أن مثل تلك الشائعات الكاذبة الغرض منها إثارة البلبلة.

وقالت الصفحة الرسمية لـ الدكتور أحمد عمر هاشم، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: رداً على الشائعة الكاذبة، أولاً فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم من أكبر علماء الأمة العربية والإسلامية، وهو عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وله أكثر من 120 مؤلفا من أكبر مؤلفات الإسلام آخرها شرح صحيح البخاري 16 مجلدًا كل مجلد 600 صفحة، وكان سلفنا الصالح إذا شرح أحدهم كتابا مثل هذا لقب بالإمامة كالإمام ابن حجر والإمام النووي وغيرهما».

وأضاف: «هل يليق أن نتناول بالشائعات الكاذبة مثل هذه الشخصية العالمية بمثل هذه المفتريات التي أشاعتها بعض المواقع وادعت زوراً وبهتاناً أنه قد فارق الحياة، وتساءلت في مصلحة من هذه البلبلة؟».

وتابع: «إدارة الصفحة تغيض بأصحاب الضمائر الشريفة والذمم النظيفة أن تسد الأبواب في وجوة الكذابين من أصحاب هذه المواقع لأن الرسول صلى الله علية وسلم عندما سئل أيكون المسلم كذابا قال لا معنى هذا أنهم غير مسلمين وهؤلاء قد جربنا عليهم الكذب مرات ومرات، وندعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة».

واختتم: «نقول لهم توبوا إلى الله وارجعوا إليه فإن أمامكم يوما قريباً ستحاسبون فيه على ذلك وانتظروا عقوبتكم في الدنيا قبل الآخرة ألا هل بلغت اللهم فاشهد».

اقرأ أيضاًالأعلى للشؤون الإسلامية: شائعات الوفاة تؤثر على الدكتور أحمد عمر هاشم

بعد شائعة وفاته.. «الطرق الصوفية» تكشف تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم

بعد أنباء وفاته.. الدكتور أحمد عمر هاشم من الساحة الهاشمية إلى هيئة كبار العلماء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الدكتور أحمد عمر هاشم احمد عمر هاشم الشيخ أحمد عمر هاشم الشيخ احمد عمر هاشم د أحمد عمر هاشم الدکتور أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب العيد.. الرأي الشرعي في الأيمان الكاذبة لترويج السلع

استعرض عفانة، أستاذ الفقه والأصول سابقا في جامعة القدس، مجموعة أحاديث نبوية شريفة تحذر من حلف الأيمان حتى وإن كان الحالف صادقا، منها "الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة" و"إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق".

وأضاف أن كثرة حلف الأيمان تدل على نقصان ثقة الناس ببعضهم بعضا، "فيلجؤون للحلف حتى يصدّقوا فيما يقولون، وهذه حال أكثر التجار اليوم مع الأسف".

وتابع أن "كثرة الحلف مكروهة إذا كان الحالف صادقا، أما إذا كان الحلف كاذبا، فقد وقع الحالف في الحرام" مشيرا إلى كفارة الحلف بالصدقة.

الجزيرة نت- خاص16/3/2025

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل أساس الحياة
  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
  • رعب في الباجور.. كلب مسعور يعقر 10 أطفال بالمنوفية
  • مع اقتراب العيد.. الرأي الشرعي في الأيمان الكاذبة لترويج السلع
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد إعلان نتيجة سكن لكل المصريين 5
  • نشرة التوك شو| تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى