" هنو ": مكتبة الإسكندرية منارة للعلم والثقافة كمًّا وكيفًا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هنو؛ وزير الثقافة: إن مكتبة الإسكندرية هي منارة للعلم والثقافة كمًّا وكيفًا، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تقوم به المكتبة في نشر المعرفةموضحًا أن «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» كان حلمًا لكلِّ أهل الإسكندرية وتحقَّق بإعادة افتتاح مكتبة الإسكندرية.
وأفاد "هنو" أن المعرض أسهَم في تسليط الضوء على المواهب الفنية والثقافية بالإسكندرية.
ويولي البرنامج الثقافي لـ «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» محورًا خاصًّا بالتاريخ والأدب، حيث يستضيف الدكتور محمد عفيفي، والكاتب مصطفى عبيد، والكاتب وليد فكري، شعبان يوسف، زينب عبد الرزاق.
و يستضيف المعرض أيضًا مجموعةً من الأنشطة الخاصة بالشباب والصحة النفسية، حيث يقدِّم كريم إسماعيل ندوةً حول السلام والسعادة، وحوارًا مفتوحًا بين الباحثة أسماء علاء الدين والإعلامية آية شعيب، والدكتور أحمد عمارة والنائبة آيات الحداد.
كما ينظِّم المعرض هذا العام برنامجًا خاصًّا للذكاء الاصطناعي، فيقدِّم المهندس محمد حنفي يومًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق والإعلام الرقمي، ويستضيف المعرض حلقة نقاشية هامة حول المستقبل والتكنولوجيا وجوانبها، ويحاضر فيها كلٌّ من الدكتور أحمد مرسي، والدكتور محمد زهران، والدكتورة مها بالي، ويدير النقاش الأستاذ أحمد عصمت. ويقدِّم الدكتور محمد عبد الظاهر، والدكتورة رشا حجازي ندوة حول الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية.
ويقدِّم البرنامج الثقافي محورًا حول الإبداع السكندري في كلّ الفنون تحت عنوان «للإبداع السكندري وجوه كثيرة»؛ ففي الأدب يقدِّم حجاج أدول، والدكتور محمد عبد الحميد خليفة، وآمال الشاذلي، وحنان سعيد، وهناء عبد الهادي، والدكتور بهاء حسب الله، ورشاد بلال، وفي الأغنية إبراهيم نصير، وعماد حسن، وأحمد يحيى، كما يستضيف البرنامج شباب الرواية السكندرية: الدكتور أحمد سلام، وعلي صيام، وعمر سليمان، ومونيكا نبيل عزيز، ومروة خميس، ومن تقديم: حسام صفوت.
ويقدِّم البرنامج الثقافي محورًا حول الدراما المصرية؛ فيقدِّم منير عتيبة لقاءً مفتوحًا مع صنَّاع مسلسل «ألف ليلة وليلة.. جودر» يتحدَّث فيه إسلام خيري، وأنور عبد المغيث، وتيمور نيمور، وأحمد فايز، وشادي مؤنس. ويقدِّم الإعلامي محمد عبد الرحمن لقاءً مفتوحًا مع الفنانة مي كسَّاب. كما يقدِّم أحمد نبيل لقاء مع تامر محسن عن الكتابة للشاشة.
ويشارك بالمعرض صنَّاع فيلم «رفعت عيني للسما» الحائز على جائزة مهرجان «كان»، فيتحدث المخرجان أيمن الأمير وندى رياض، ومعهما من فرقة «الباشا»: مونيكا يوسف، وماجدة مسعود، وهايدي سامح، ويدير اللقاء سيد محمود.
ويولي البرنامج اهتمامًا كبيرًا بالأطفال؛ فقد خصص له جناحًا خاصًّا، ومجموعةً كبيرةً من ورش العمل وعروض العلوم من تقديم مركز القبة السماوية العلمي بالمكتبة. هذا بجانب ورش مختلفة ومتنوعة في الكتابة الإبداعية بكل فروعها وتقنياتها المختلفة في القصة القصيرة والرواية والترجمة الإبداعية، واقتناص الخيال، وكتابة المحتوى الرقمي، والترجمة الصحفية، وورشة بحار، وورشة «اكتب اسمك بالهيروغليفية».
وتكرم المكتبة في ختام برنامجها الثقافي المخرج محمد فاضل عن جائزة النيل، والكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال عن جائزة الدولة للتفوق وفي مجال العلوم الاجتماعية تكرم المكتبة الدكتور أحمد مجدي حجازي، الدكتور حامد عيد، الدكتور حسن مكاوي. وفي الآداب الدكتور سامي سليمان، الدكتورة غراء مهنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي معرض الكتاب وزير الثقافة مكتبة الاسكندرية محمد عبد الرحمن محمد فاضل 5 سبتمبر الرحمن معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة معرض القاهرة الدولي لذكاء الاصطناعي افتتاح معرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب مکتبة الإسکندریة الدکتور أحمد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
استضاف الصالون الثقافي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "ثقافتنا في السودان وموريتانيا"، تحت محور "أيام عربية".
تحدث في الندوة الدكتور إسماعيل الفحيل من السودان، والدكتور محمد ولد أحظانا من موريتانيا، وأدارتها الإعلامية منى الدالي.
وافتتحت منى الدالي الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أهمية موضوع النقاش الذي يجمع بين التراث والثقافة، مشيرة إلى أن الثقافة تعد وعاءً شاملاً تنبثق منه روافد عديدة، أبرزها التراث.
وتحدث الدكتور إسماعيل الفحيل عن التراث المشترك بين مصر والسودان، مؤكدًا عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين، التي تعززها عوامل الجوار، والنسب، والمصاهرة.
وأشار إلى أن التواصل الثقافي يمتد منذ القدم بفضل القوافل التجارية، واستمر حتى اليوم عبر التفاعل اليومي بين الشعبين.
كما تناول أهمية اللغة كوسيلة للتثاقف، موضحًا أن اللهجة السودانية مفهومة لدى المصريين، والعكس صحيح، مما يعكس الترابط اللغوي والثقافي.
وأضاف أن كثيرًا من الأسر السودانية اختارت الإقامة في مصر بعد الحرب الأخيرة لسهولة التواصل والتفاهم.
وسلط الفحيل الضوء على التشابه بين العادات والتقاليد في البلدين، مثل الأطعمة المشتركة وتأثير نهر النيل على الأدب والتراث الثقافي.
وأشار إلى التعاون المشترك في تسجيل عنصر النخيل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو كأحد الجوانب التراثية المشتركة.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد ولد أحظانا عن تطور الشعر الموريتاني، مشيرًا إلى خصوصية الشعر العربي مقارنة بنظيره العالمي، لما تتمتع به اللغة العربية من بنية إبداعية قابلة للتطوير.
واستعرض مراحل تطور التجربة الشعرية الموريتانية، بداية من العودة إلى الجذور الشعرية في العصر الجاهلي والإسلامي، مرورًا بدعوات التجديد والإبداع التي شهدت تحولات نحو الحداثة.
كما تناول بروز أشكال جديدة مثل شعر التفعيلة والشعر الحر، التي مزجت بين الأصالة والتجديد.
اختُتمت الندوة بتأكيد المتحدثين على أهمية التراث المشترك كجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب، مشددين على ضرورة الحفاظ عليه وتعزيزه للأجيال القادمة.