الموسيقار خالد حماد: علاقتى بمهرجان جمعية الفيلم تمتد لـ 30 عاما
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم فى دورته الخمسين عن منح الموسيقار خالد حماد جائزة افضل موسيقى تصويرية عن فيلم بيت الروبى، وأعرب حماد عن سعادته بهذه الجائزة كما صرح أن لمهرجان جمعية الفيلم مكانة خاصة عنده وذلك لكون القائمين عليه هم فنانين كبار في عالم صناعة السينما وأساتذة له فى هذا المجال و أيضاً هم من محبي الفن السابع المخلصين لهذا الفن في مصر وهي بلد السينما من سنوات طويلة .
وأضاف هناك سبب شخصي ايضا لأن مهرجان جمعية الفيلم هو المكان الذى حصلت منه على أول جائزة في مشوار عملي في مجال السينما كصانع محترف للموسيقى التصويرية و ذلك كان في صورة "شهادة تقدير" خاصة للموسيقى التصويرية عن فيلم ضحك و لعب و جد و حب عام ١٩٩٤ عن الأفلام التي عرضت في ١٩٩٣ .
و كان من الغريب و غير المتوقع بالنسبة لي أن تُمنح شهادة كهذه لموسيقى صغير السن و في عمله الأول "و بالمصادفة لم أكن في مصر فقد كنت في زيارة عند أهل والدتي في الإتحاد السوفييتي و عند عودتي تلقيت مكالمة من مخرج الفيلم "الفنان طارق التلمساني" ليخبرني بحصولي على تلك الشهادة و قد كانت مفاجأة غير متوقعة و كنت في غاية السعادة لحصولي عليها في أول فيلم روائي طويل أضع له الموسيقى التصويرية .. و يكفيني فخراً أن إمضاء المخرج الراحل الكبير "صلاح أبو سيف" كرئيس لجنة التحكيم لهذه الدورة موجودة على تلك الشهادة الممنوحة لي.
و اليوم و في ٢٠٢٤ و في هذه الدورة المميزة وهى احتفال المهرجان باليوبيل الذهبي له أجد نفسي أتسلم جائزة أحسن موسيقى من نفس المهرجان عن فيلم "بيت الروبي" وهو ضمن الأفلام التي عرضت في ٢٠٢٣ مما يعني مشوار في السينما ممتد لنحو ٣٠ سنة بدأتها في سن مبكرة للغاية و الحمد لله مستمر فيها .. و في خلال تلك الفترة حصلت على جائزتين من نفس المهرجان أحدهما كان عن فيلم "فيلم ثقافي" وهو كان شيء لافت جداً بالنسبة لي و ذلك لكونة فيلم "كوميدي" و نحن كسينمائيين بشكل عام نعاني من عدم الإهتمام بالأفلام الكوميدية في المهرجانات "و ذلك على مستوى العالم" فهي عادةً لا تأخذ حقها الكافي من التقدير الأدبي برغم صعوبتها الشديدة .
و كذلك حصلت من نفس المهرجان على جائزة أحسن موسيقى عن فيلم "عمارة يعقوبيان" واضاف خالد حماد ان مهرجان جمعية الفيلم هو مهرجان متميز للسينما المصرية و أفتخر بكل تلك الجوائز التي حصلت عليها من هذا المكان العريق. وأود أن أشكر لجنة التحكيم على منحي هذه الجائزة .. كما أود أن أشكر بشكل خاص الأستاذ محمود عبدالسميع رئيس المهرجان و جميع القائمين عليه على المجهود الكبير الذي يبذل لتقديم هذا الحدث السينمائي الهام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان جمعیة الفیلم عن فیلم
إقرأ أيضاً:
أرملة الموسيقار حلمي بكر: أرادوا التمثيل بجثته
خاص
كشفت أرملة الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر، سماح القرشي، عن مفاجآت حول جنازة الموسيقار والأحداث التي رافقتها.
وقالت القرشي خلال ظهورها في لقاء تلفزيوني: “لم أتعجل دفنه، بل اضطرت لذلك بسبب تعرضي لهجوم من قبل أشخاص من عائلته حاولوا اختطاف الجثمان أثناء نقله إلى المنزل”.
وتابعت: “موكب الجثمان تعرض لهجوم مفاجئ من قبل أشخاص يستقلون عدداً من السيارات، حاولوا انتزاع الجثمان بالقوة، حيث كانوا سيمثلون به ويحدثون به إصابات، ثم يتم إلصاق أي تهمة بي لإدخالي السجن، كما توقع زوجي قبل وفاته، ما دفعني للاستنجاد بالشرطة لحمايته”.
وأضافت: “بكر كان قد تنبأ قبل وفاته بثلاثة أشهر بسيناريو مماثل لما حدث، وأخبرني أنه يشعر وكأنه يرى مستقبله أمامه، لذا أوصاني بعدم ترك جثمانه لأي شخص حتى أدفنه بيدي”.
وكانت خلافات قد اشتعلت أثناء دفن الموسيقار الراحل بين أرملته وأقاربه، كما اشتعلت خلاف أخري بينها وبين بعض أعضاء نقابة المهن الموسيقية، وعلى رأسهم الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين.
وأوضحت أرملة الموسيقار الراحل أنها قامت بتحرير محضر رسمي ضد نقيب الموسيقيين بتهمة تشويه صورتها، قائلة: “قلت عنه إنه عار على الفن، لأنه كان هناك مشاحنات كبيرة وقت وفاة حلمي بكر”.
ونفت القرشي ادعاءات الفنانة نادية مصطفى بمنعها أصدقاءه من زيارته قبل وفاته، مؤكدة أن حلمي بكر لم يكن يستقبل إلا المقربين منه، ومن بينهم الفنان خالد رجب حميدة وعدد من الصحفيين وبعض أعضاء النقابة.
وردت القرشي على مزاعم نادية مصطفى بأنها كانت تعذب زوجها الراحل وحرمتها من زيارته، بقولها: “كل شيء موثق بالصوت والصورة، استقبلتها وقدمت لها واجبها كما يليق، ولا صحة لما تدعيه”.