تعاطف كبير معها.. التحقيق في بلاغ طالبة آداب جنوب الوادي ضد مقدمة الحفل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
طالبة آداب جنوب الوادي، احتل اسم طالبة آداب جنوب الوادي صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، واستمر البحث عنها حتى هذه اللحظة، بعد انتشار قصتها المثيرة.
و تقدمت «منار علاء الدين»، طالبة كلية الآداب قسم الانجليزية جامعة جنوب الوادي، ببلاغ للمحامي العام في محافظة قنا، وذلك بعد تعرضها لإهانة خلال حفل تخرجها.
وجاء بلاغ طالبة آداب جنوب الوادي ضد مقدمة حفل تخرجها، تتهمها فيه «بالسب والقذف العلني والتشهير والتعدي على القيم الأسرية بين المجتمع المصرى».
يذكر أن تقدم فريق دفاع الطالبة «منار علاء الدين»، والتي تقطن مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، بشكوى للمحامي العام بمحافظة قنا، وجرى تحويلها لنيابة قنا الكلية للتحقيق فيها.
وكان رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو يظهر مقدمة الحفل وهي تطلب من الطالبة الصعود إلى المسرح، ثم تفاجئها بقولها:«هو موقف صغير وميستهلش ولكن لا يليق بي، أنا يشرفني إني أقدمكم كلكم عدا الأستاذة» وكانت المقدمة تقصد الطالبة منار علاء الدين، مما تسبب في غضب الدفعة بكاملها.
وحاولت مقدمة الحفل تبرير تصرفها في مقطع فيديو لاحق، مدعية أن الطالبة منار علاء الدين أهانتها أولاً، لكن اعتذارها لم يقنع الكثيرين، وظلت التعليقات الغاضبة تتوالى ضدها.
بررت مقدمة الحفل موقفها في مقطع فيديو لاحق، زاعمة أن الطالبة أهانتها أولاً، ولم يقتنع رواد مواقع التواصل الإجتماعي وظلت آرائهم الغاضبه تتوالى عليها.
اقرأ أيضاًسقط بهم أسانسير.. إصابة 7 أشخاص بواقعة مروعة في المريوطية
لـ 12 أغسطس.. تأجيل محاكمة 14 متهمًا في قضية خلية المرج الإرهابية
عقب تبادل إطلاق النيران مع الشرطة.. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة بأسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة تخرج كلية الأداب جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
الصين تراقب وأمريكا في مأزق كبير.. صراع نووي محتمل بين الهند وباكستان
عواصم - الوكالات
تجدد التوتر العسكري والسياسي بين الهند وباكستان بعد هجوم مسلح مروع في منطقة كشمير أسفر عن مقتل 26 مدنيًّا هنديًّا، وأعاد الصراع المزمن بين الجارتين النوويتين إلى الواجهة. تبنت الهجوم جماعة "جبهة المقاومة" التي تُتهم بصلاتها بجماعة "عسكر طيبة" الباكستانية، ما دفع الهند إلى اتهام إسلام آباد بدعم غير مباشر للهجوم، وفتح الباب أمام سلسلة من التصعيدات غير المسبوقة منذ سنوات.
ورغم أن التوترات بين البلدين ليست جديدة، إلا أن خطورة التصعيد هذه المرة تكمن في اتخاذه منحى غير تقليدي؛ حيث أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه السند" الموقعة عام 1960، ما اعتبرته باكستان "إعلان حرب"، وردت بإغلاق أجوائها ووقف التجارة البينية، إضافة إلى تبادل قصف عنيف على طول خط السيطرة في كشمير.
يأتي التصعيد في وقت كانت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الثانية تأمل في التركيز على المواجهة الإستراتيجية مع الصين، دون الانشغال بجبهات فرعية أخرى. إلا أن الانفجار المفاجئ في جنوب آسيا أعاد إلى الواجهة تناقضات السياسة الأميركية في المنطقة، لا سيما مع علاقاتها المتشابكة مع كل من نيودلهي وإسلام آباد.
ويقول مراقبون إن التصعيد بين الجارتين النوويتين يضع واشنطن في موقف حرج، خاصة أنها لا ترغب في دفع باكستان بالكامل إلى الحضن الصيني، ولا في إضعاف شراكتها المتنامية مع الهند التي تُعد حجر الأساس في إستراتيجية احتواء الصين.
ربما لا يُحدث تعليق العمل بمعاهدة مياه السند تأثيرًا فوريًّا على الإمدادات المائية لباكستان، لكن دلالاته السياسية عميقة. فالمعاهدة ظلت صامدة رغم الحروب السابقة، وخرقها الآن يُفهم كمؤشر على انزلاق التصعيد إلى مستوى غير مسبوق.
المخاوف من انفلات الوضع تتعاظم، لا سيما مع الخلفية المتطرفة لحكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، التي تبنّت منذ سنوات سياسة دمج كشمير بالكامل في الاتحاد الهندي، وفرضت إجراءات قانونية وأمنية صارمة في الإقليم، ما زاد من التوترات مع باكستان.
الهند سبق أن تجاوزت خطوطًا كانت تعتبر "محظورة" في الماضي، حين نفذت ضربات جوية داخل باكستان بعد هجوم بولواما عام 2019. واليوم، لا يستبعد خبراء أن تقدم نيودلهي على خطوات مشابهة، بما فيها عمليات عبر خط السيطرة أو هجمات دقيقة ضد أهداف تعتبرها ذات صلة بالمسلحين.
وفي المقابل، قد ترد باكستان عبر تصعيد محدود، أو عبر استخدام أسلحة تقليدية دقيقة لضرب أهداف هندية، مما يفتح الباب أمام احتمالات خطيرة لتوسع النزاع.
أميركا في مأزق: توازن مستحيل؟
تعكس هذه التطورات عمق المعضلة الأميركية في جنوب آسيا. فبينما تستثمر واشنطن في شراكتها مع الهند، تسعى في الوقت ذاته إلى عدم خسارة باكستان، التي بدأت مؤخرًا بإظهار إشارات على استعداد للتعاون، خاصة في مجالات اقتصادية مثل استثمار الثروات المعدنية الضخمة التي تملكها.
ويرى محللون أن الولايات المتحدة ستكون مطالبة بتحرك عاجل لضبط الأوضاع، وربما دفع الطرفين إلى العودة للحوار، لأن أي مواجهة مفتوحة بين نيودلهي وإسلام آباد تعني تقويضًا لركائز الإستراتيجية الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ.
صراع نووي محتمل؟
رغم أن الطرفين أبديا في السنوات السابقة حرصًا على ضبط التصعيد، إلا أن دخول المتغير النووي على الخط، يجعل من أي حرب بين الهند وباكستان واحدة من أخطر النزاعات المحتملة في العالم اليوم.
يقول الباحث الأمني كامران بخاري إن "ما يُكسب هذا الصراع طابعًا استثنائيًّا هو أنه المواجهة الوحيدة بين قوتين نوويتين منذ النزاع الصيني السوفياتي عام 1969".
ويعتبر تصعيد كشمير الأخير ليس مجرد توتر حدودي، بل إشارة واضحة إلى هشاشة النظام الإقليمي في جنوب آسيا. وإذا لم تتدخل القوى الكبرى — خصوصًا الولايات المتحدة — بشكل فعّال، فإن سيناريو الحرب قد لا يكون مستبعدًا، لا سيما في ظل حكومات قومية متشددة وأجندات داخلية قد تدفع إلى التصعيد بدلًا من التهدئة.