بوابة الفجر:
2024-11-05@04:28:26 GMT

غامبيا تؤكد الحظر الذي فرضته على ختان الإناث

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

رفض نواب البرلمان في دولة غامبيا الواقعة غرب إفريقيا اليوم الاثنين مشروع قانون يدعو لإلغاء حظر ختان الإناث.

وجاء التصويت بعد أشهر من المناقشات الساخنة في الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي لا يتجاوز عدد سكانها 3 ملايين نسمة. ونجح المشرعون في وأد مشروع القانون برفض جميع بنوده ومنع التصويت النهائي.

وغالبا ما تتم هذه العملية، من قبل العاملين الصحيين في غامبيا، بأدوات مثل شفرات الحلاقة في بعض الأحيان، مما يمكن أن يتسبب في نزيف خطير ووفاة ومضاعفات في الولادة، ولكنها تظل ممارسة منتشرة على نطاق واسع في أجزاء من إفريقيا.

وخشي النشطاء وجماعات حقوق الإنسان من أن يؤدي إلغاء الحظر في غامبيا إلى توقف سنوات من العمل ضد الممارسة التي استمرت قرونا والتي غالبا ما تخضع لها فتيات لا تتجاوز أعمارهن 5 سنوات وتستند إلى مفاهيم النقاء الجنسي والسيطرة.

وزعم المحافظون الدينيون الذين قادوا الحملة لإلغاء الحظر أن هذه الممارسة "واحدة من فضائل الإسلام".

وفي غامبيا خضعت أكثر من نصف النساء والفتيات في سن 15 إلى 49 عاما لهذا الإجراء، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. وحظر الزعيم السابق يحيى جامع هذه الممارسة بشكل غير متوقع عام 2015 دون مزيد من التوضيح. لكن الناشطين يقولون إن التنفيذ كان ضعيفا واستمرت النساء في الخضوع للختان، مع تقديم اثنين من منفذي هذه الممارسة للقضاء.

وقالت "اليونيسف" في وقت سابق من هذا العام إن نحو 30 مليون امرأة على مستوى العالم خضعن لختان الإناث في السنوات الثماني الماضية، معظمهن في إفريقيا ولكن أخريات في آسيا والشرق الأوسط

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلمة المناقشات التصويت جامع حلاقة الإثنين مشروع قانون اليوم الإثنين ختان الإناث واقعة 5 سنوات

إقرأ أيضاً:

دعوى لإلغاء قرار حصول المرأه على تصريح مسبق بالسفر للسعودية (تفاصيل)

تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بدعوى اليوم بمجلس الدولة تنظرها الدائرة الأولى للحقوق والحريات تطالب بصفة مستعجلة بإلغاء القرار الصادر من الادارة العامة للجوازات والهجرة  باشتراط حصول فئات من  النساء على تصريح مسبق بالسفر إلى السعودية.

وأكد سامح في دعواه، أن القرار اشترط على إدراج فئات معينه من السيدات وهم، من يكتب  بخانة العمل لديهن ربة منزل والحاصلة على دبلوم ومن هي دون عمل، من  الراغبات في السفر إلى السعودية لأغراض الزيارة والعمل والتأكد من جدية مبررات سفرهن مع مايترتب على ذلك من اثار أهمها تطبيق الدستور والقانون في حرية السفر والهجرة والانتقال للنساء والمواطنين دون تمييز أو تسلط ذكوري.

وطالبت الدعوي بإلغاء التمييز ضد النساء وإلغاء التمييز بين فئات المجتمع وإلغاء اعتبار أن هناك طبقات ومهن دنيا مع إلزام الإدارة بحظر التصنيف والتمييز بين الفئات وعدم النظر إلى بيانات الحالة الوظيفية والاجتماعية والجنس في إصدار قراراتها ومعاملاتها.

 

جاء في صحيفة الدعوى أن الدستور المصري  إعلى الحقوق العامة والشخصية للمرأة من حظر التمييز والعنصرية والتسلط وحظر المنع من السفر وحظر فرض اي قيود رجعية أو مصادرة لحقها في العمل والسفر والهجرة واتخاذ القرار وقد واكب ذلك المجتمع المدني الحداثي الذي طالب ببديهيات هي أسس بناء الحضارة منها إلغاء التمييز على اساس طبقي أو وظيفي أو ديني أو اجتماعي.

واستنكرت الدعوى القرار الصادر من إدارة الجوازات بإعتبار ربات المنزل والمتعلمات الحاصلات على شهادات الدبلوم ومن هن دون عمل فئات دنيا لا يحق لهن السفر الا بإذن تسلطي ذكوري عنصري من موظف عام.

وفي الدعوى إنه  بتاريخ ٢٦ اكتوبر صدر قرار من الادارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بمصر كان نصه " إلزام السيدات من الفئات الدنيا ووضح أنهن من كتب بخانة العمل لديهن ربة منزل – والحاصلة على دبلوم – ومن هي دون عمل  الراغبات في السفر إلى السعودية لأغراض الزيارة والعمل بالحصول على تصريح مسبق من الادارة العامة للجوازات مع التأكد من جدية مبررات سفرهن".

 

مقالات مشابهة

  • حزب التجمع يمتنع عن التصويت على الإجراءات الجنائية لهذه الأسباب
  • دعوى لإلغاء قرار حصول المرأه على تصريح مسبق بالسفر للسعودية (تفاصيل)
  • "التجمع" يمتنع عن التصويت على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • 5 خطوات لإلغاء إذن الدخول إلى الإمارات
  • تفسير حلم ولادة توأم في المنام لابن سيرين.. للرجل والعزباء والمتزوجة
  • فيكتوريا وودهول.. من هي مرشحة الرئاسية الأمريكية التي حضرت التصويت في السجن
  • أهداف مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي يناقشه مجلس النواب
  • طالبات التمريض يُشاركن فى ندوة التوعية بخطورة ختان الإناث بمحمكة سوهاج الابتدائية
  • طالبات تمريض سوهاج يشاركن في ندوة التوعية بخطورة ختان الإناث بمحمكة سوهاج
  • حزب الله ينفي وإسرائيل تؤكد.. من هو عماد أمهز الذي اختطف في لبنان اليوم؟