بوابة الفجر:
2024-08-29@15:01:48 GMT

غامبيا تؤكد الحظر الذي فرضته على ختان الإناث

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

رفض نواب البرلمان في دولة غامبيا الواقعة غرب إفريقيا اليوم الاثنين مشروع قانون يدعو لإلغاء حظر ختان الإناث.

وجاء التصويت بعد أشهر من المناقشات الساخنة في الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي لا يتجاوز عدد سكانها 3 ملايين نسمة. ونجح المشرعون في وأد مشروع القانون برفض جميع بنوده ومنع التصويت النهائي.

وغالبا ما تتم هذه العملية، من قبل العاملين الصحيين في غامبيا، بأدوات مثل شفرات الحلاقة في بعض الأحيان، مما يمكن أن يتسبب في نزيف خطير ووفاة ومضاعفات في الولادة، ولكنها تظل ممارسة منتشرة على نطاق واسع في أجزاء من إفريقيا.

وخشي النشطاء وجماعات حقوق الإنسان من أن يؤدي إلغاء الحظر في غامبيا إلى توقف سنوات من العمل ضد الممارسة التي استمرت قرونا والتي غالبا ما تخضع لها فتيات لا تتجاوز أعمارهن 5 سنوات وتستند إلى مفاهيم النقاء الجنسي والسيطرة.

وزعم المحافظون الدينيون الذين قادوا الحملة لإلغاء الحظر أن هذه الممارسة "واحدة من فضائل الإسلام".

وفي غامبيا خضعت أكثر من نصف النساء والفتيات في سن 15 إلى 49 عاما لهذا الإجراء، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. وحظر الزعيم السابق يحيى جامع هذه الممارسة بشكل غير متوقع عام 2015 دون مزيد من التوضيح. لكن الناشطين يقولون إن التنفيذ كان ضعيفا واستمرت النساء في الخضوع للختان، مع تقديم اثنين من منفذي هذه الممارسة للقضاء.

وقالت "اليونيسف" في وقت سابق من هذا العام إن نحو 30 مليون امرأة على مستوى العالم خضعن لختان الإناث في السنوات الثماني الماضية، معظمهن في إفريقيا ولكن أخريات في آسيا والشرق الأوسط

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلمة المناقشات التصويت جامع حلاقة الإثنين مشروع قانون اليوم الإثنين ختان الإناث واقعة 5 سنوات

إقرأ أيضاً:

تفاعل شعبي بذكرى التأسيس الـ 42 تؤكد مدى مكانة وشعبية المؤتمر الشعبي العام

أظهر  التفاعل الكبير مع الذكرى الـ 42 لتأسيس المؤتمر مدى شعبيته ورسوخ المكانة  التي يتمتع بها في أوساط الجماهير رغم منع الحوثي في أماكن سيطرته المؤتمر  الشعبي العام من إقامة فعاليات احتفائية.. وفي هذا اليوم تحديدا .

وتعد الرابع والعشرين من أغسطس سنويا مناسبة لأبناء اليمن كافة حيث يرفض غالبيتهم نكران  الجميل والتنكر لواحد من الأيام المميزة في التاريخ  والتي لاتزال شاهدة بالمنجزات على أن ما قبل تأسيس المؤتمر الشعبي العام ليس كما بعده.

وتظل ذكرى المناسبة انعكاسا لافتقاد المواطنين وحاجتهم الماسة  إلى مغادرة المؤتمر دائرة الغياب إلى الحضور مجددا واستعادة دولة الجمهورية  اليمنية من دائرة الانهيار والضياع.

ما  يميز المؤتمر أنه سعى منذ تأسيسه لتحقيق مصلحة الوطن وخدمة المواطن وعمل  على تسخير الموارد والطاقات من أجل البناء والتنمية وهي مفردة كانت تشغل نميمة الخصوم ومكائد السياسيين لعقود في عهد المؤتمر دون أن  يقصيهم أو يقيد حريتهم في إبداء الرأي والرأي الآخر جاء من يحولها بالهمجية  وقوة السلاح إلى مجرد وعود بعيدة المنال مثلما صادر الحقوق العامة للجميع  والممتلكات الخاصة لهؤلاء.

كما يتميز المؤتمر باحتكامه في تنظيم شؤونه الداخلية إلى نظام داخلي تم الإجماع عليه واقراره من القيادات والأعضاء.

وبقدر ما كانت النصوص واللوائح واضحة ومحددة لحقوق وواجبات الجميع  الأمر الذي  ساهم بشكل كبير في انتشار عضوية المؤتمر وتوسعه على مستوى الجمهورية..  فإنها في الوقت نفسه شكلت الضمانة لمنع قيادته من إتخاذ قرارات شخصية بحق  آخرين لأسباب شخصية أو أن يعتقد أي شخص أنه أكبر من الحزب وصاحب الأمر  والنهي وفيلسوف المنطق والحضارة والمرجعية الأوحد والسيد الذي لا ينطق عن  الهوى كما في كيانات أخرى.

في  الوقت الراهن تواجه جميع القوى السياسية اليمنية تحديات ومخاطر جمة وفي  مقدمتها المؤتمر الشعبي العام الذي تتزايد من حوله المخططات والمحاولات  الرامية إلى وضعه بين خيارين إما حرفه عن المسار الوطني وإما لعب دور  المتفرج .

إلا أنه وفي ظل الأوضاع الحالية يبقى السؤال هل استفاد المؤتمر من تجاربه السابقة في التعامل مع  القادم سواء الأفضل أو الأسوأ.. أم أنه سيظل ضحية الأحداث.

مقالات مشابهة

  • هذا ما قصده البابا فرنسيس بأن لبنان يجب أن يبقى مشروع سلام
  • قواعد التصويت.. خلاف متجدد بين الديمقراطيين والجمهوريين
  • قواعد التصويت.. خلاف متجدد بين الحزبين الكبيرين
  • محمد صبحي يكشف عن مخطط إسرائيلي لإلغاء بعض المواد الدراسية .. فيديو
  • احذر.. الترويج لـ«ختان الإناث» جريمة تعرضك للحبس 3 سنوات (فيديو)
  • حريق سفينة “سونيون”.. تذكير وتحذير من تغافل الحظر
  • تفاعل شعبي بذكرى التأسيس الـ 42 تؤكد مدى مكانة وشعبية المؤتمر الشعبي العام
  • رئيس وزراء كوريا يتعهد بتحسين القطاع الطبي ويدعو العاملين فيه لإلغاء الإضراب
  • حرائق (سونيون) تعزِّز معادلةَ الحظر البحري
  • آلية النظام الانتخابي الأميركي.. ما يميزه عن غيره؟