ريجا "د. ب. أ": قدمت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس استقالتها، مثلما هو متوقع، لتشغل منصب المفوضة السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية.

وأبلغت كالاس البرلمان في تالين بقرارها اليوم الإثنين، وقدمت خطاب استقالتها للرئيس آلار كاريس.

وبموجب القانون الإستوني، تؤدي خطوة كالاس تلقائيا إلى استقالة كامل حكومة الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

غير أن الحكومة سوف تواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.

ورشح قادة الاتحاد الأوروبي كالاس البالغة من العمر 47 عاما، في يونيو لتصبح مفوض السياسة الخارجية الجديد لتحل محل الإسباني جوزيب بوريل.

وكانت حكومة كالاس من أشد المؤيدين لأوكرانيا في صد التدخل الروسي ودعم سياسة صارمة تجاه موسكو. وأوائل العام الجاري، أضيف اسمها إلى قائمة وزارة الداخلية الروسية للأشخاص المطلوبين بناء على اتهامات جنائية غير محددة.

وأصبحت أول امرأة تشغل رئاسة الوزراء الإستونية في 2021.

واختار حزب الإصلاح يمين الوسط الذي تنتمي إليه كالاس، وزير المناخ كريستن ميشال، رئيس وزراء جديد. ولكن الحزب يجري محادثات الآن مع شريكين بالائتلاف. والمفاوضات جارية منذ أكثر من أسبوع.

ويتولى تحالف من ثلاثة أحزاب يتكون من حزب الإصلاح والحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب "إستونيا 200 " الليبرالي السلطة في البلاد منذ ربيع عام 2023.

وأعلن الرئيس كاريس الذي يجب أن يصدر الأمر رسميا لتشكيل الحكومة وتعيين مجلس وزراء جديد، أنه يريد الاجتماع بكل الأحزاب الممثلة في البرلمان.

وقال "إستونيا بحاجة إلى حكومة تحكم وتتخذ قرارات تساعد في تعزيز الاقتصاد وضمان أمننا".

تقع إستونيا، التي يبلغ تعداد سكانها1.3مليون نسمة، على حدود روسيا. وينظر إلى الحرب في أوكرانيا على أنها تهديد مباشر للأمن القومي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تدين التطهير العرقي في غزة

الثورة نت../

أدانت حكومة الجمهورية اليمنية بأشد العبارات استمرار الإجرام الصهيوني في مجازره البشعة ضد المدنيين في غزة بمشاركة مباشرة فاعلة من الادارة الامريكية والتي كان آخرها مجزرة اليوم الجمعة التي أسفرت عن استشهاد 18 مدنيا إثر غارات صهيونية على وسط وجنوبي قطاع غزة.

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صادر عنها، إلى أن تزايد الشره الصهيوني للقتل والتدمير الذي لم يعد يمر يوم أو ساعات دون سفح للدم الفلسطيني دون تفريق بين طفل وامرأة وعجوز يؤكد بما لا يدع مجالا للشك كيف أن المفاوضات التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن أكثر من شرك لمنح الوقت الكافي لآلة الإجرام الصهيونية لاستكمال التطهير العرقي القائم على توظيف الدين ما يجعل الحرب دينية بامتياز والذي يؤكده اتحاد الهدف والغاية للصهاينة اليهود والمسيحية الصهيونية.

وأكدت أن ذلك يوجب على الأنظمة العربية والإسلامية دينيا وأخلاقيا وإنسانيا مبارحة إبداء الأسف إلى الضغط الفاعل وإعلان مواقف تصعيدية ترتقي إلى مستوى ما تقوم به حكومة التطرف الدينية الصهيونية من جرائم إبادة وتدمير ممنهج لم يسبقها إليها أعتى أنظمة الاحتلال إجراما.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء كرواتيا في زغرب ويبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • عبدالله بن زايد يبحث مع رئيس وزراء كرواتيا تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير خارجية لبنان ومسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يبحثان التطورات الميدانية بالمنطقة
  • ماذا تعني دعوة تركيا لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غير الرسمي؟
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: الوضع في الشرق الأوسط وصل لمستوى حرج
  • كيف يختلف الديمقراطيون والجمهوريون في السياسة الخارجية؟
  • وزير الخارجية ورئيس وزراء العراق يبحثان تعزيز العلاقات والقضايا
  • الدعم السريع يتحدث عن تأسيس “حكومة الخرطوم” ويكشف تفاصيل مهامها
  • وزير الخارجية يهنئ نظيره الإيراني الجديد بعد منحه الثقة من البرلمان
  • وزارة الخارجية تدين التطهير العرقي في غزة