#سواليف

قال مسؤول في الأمم المتحدة: “إن #الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لا تصدق، ولا يوجد مبنى واحد في #خانيونس لم يتضرر، فقد تغيرت تضاريس المنطقة، وظهرت تلال جديدة، والقنابل التي ألقيت تغير المشهد، ولوحظ أيضا أن أكوام #الأنقاض في جميع أنحاء قطاع #غزة مليئة بالقنابل غير المنفجرة، الأمر الذي سيجعل إعادة إعمار قطاع #غزة مهمة أكثر صعوبة”.

ووفقاً للتقييم، الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن تنظيف غزة من الانقاض، سيستغرق أكثر من 15 عامًا عبر أسطول مكون من مائة شاحنة . وبحسب تقديرات #الأمم_المتحدة فإن غزة مغطاة بأكثر من 40 مليون طن من #الركام، وستتكلف أعمال ازالته نحو 600 مليون دولار.

كما تقدر الأمم المتحدة أن (137٫297) مبنى تضررت في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، اي أكثر من نصف مباني القطاع.

مقالات ذات صلة الكوفية الفلسطينية تغضب عميد كلية في المغرب / فيديو 2024/07/15

ودمر نحو ربعها بالكامل، وتعرض عشرها لأضرار جسيمة. وتغطي الأنقاض الضخمة ما يصل إلى خمسة كيلومترات مربعة من القطاع، وبحسب التقديرات، لن يكون من الممكن إعادة تدوير معظم الآثار، لذلك سيكون من الضروري التخلص منها.

وفي مايو أيار، قدرت الأمم المتحدة أن إعادة بناء جميع المنازل التي دمرت في قطاع غزة ستستغرق حتى عام 2040 وستتكلف حوالي 40 مليار دولار، ووصفت الأمم المتحدة هذا بأنه “تقدير متفائل”.

كما تضررت #المدارس والبنية التحتية الطبية والطرق والمجاري والبنية التحتية الحيوية. كما ذكرت الأمم المتحدة أن جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة عادت إلى مستواها الذي كانت عليه في عام 1980. وبحسب تقرير الأمم المتحدة، تم محو 44 عامًا من التنمية في قطاع غزة.

ولليوم 283 لى التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و584 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و881 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأضرار خانيونس الأنقاض غزة غزة الأمم المتحدة الركام المدارس الأمم المتحدة للمشارکة على فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في الأيام الستة منذ بدء وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لكنها أشارت إلى انخفاض كبير في عدد الشاحنات التي دخلت أمس الجمعة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الفلسطيني الجمعة، وذلك نقلا عن معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة.

وكانت 630 شاحنة دخلت قطاع غزة يوم الأحد و915 يوم الاثنين و897 يوم الثلاثاء و808 يوم الأربعاء و653 أول أمس الخميس.

ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجُه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.

وعندما سُئلت عن سبب الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الجمعة، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيري كانيكو إن "المنظمة الدولية والشركاء في المجال الإنساني يعملون بأسرع ما يمكن لإرسال وتوزيع هذا الحجم الكبير من المساعدات إلى نحو 2.1 مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع المدمر".

إعلان

ولم تذكر أي تفاصيل أخرى. وسبق أن اتهمت حكومة غزة إسرائيل بوضع عراقيل أدت إلى نقص عدد شاحنات المساعدات.

حاجة ماسة

بدوره، أكد مصدر حكومي في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع "ما زالت بحاجة إلى دعم فوري وشامل، لتوفير الوقود والمواد الأساسية لإغاثة المتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية".

وشدد المصدر على "أهمية تسريع وصول الشاحنات المتبقية لتلبية احتياجات السكان العاجلة".

من جهتها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية في الخارجية البريطانية أنيليز دودز إن "وقف إطلاق النار في غزة يتيح إدخال مزيد من المساعدات إليها، لكن واحدة من الوكالات الحيوية وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواجه حافة الهاوية الأسبوع القادم.

وأضافت دودز أن أطفال الأراضي الفلسطينية المحتلة تتوفر لهم الرعاية الصحية والتعليم بفضل الأونروا، وأنه يجب أن تتمكن من العمل خاصة الآن.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  •  الأمم المتحدة: المياه الجوفية تدمّر المنازل والبنية التحتية في زليتن
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ستبذل أقصى جهودها للإفراج عن جميع "الرهائن" ووقف إطلاق النار بغزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: دمار شامل بالبنية التحتية والصحة وانتشار واسع للأمراض
  • وزارة الثقافة تباشر توثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: عملية إزالة 42 مليون طن من الأنقاض بغزة معقدة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة لخدمات صحية عاجلة بغزة