تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السلطات الأمنية العراقية نجاحها في توقيف نحو 11 عنصرا إرهابيا، بمستويات قيادية مختلفة، خلال النصف الأول من العام الجاري، في عمليات مشتركة مع إقليم كردستان، وذلك بتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية، اليوم، أن العمليات الأمنية المشتركة نجحت في توقيف عناصر إرهابية خطرة، ألقي القبض عليهم بموجب المادة 4إرهاب.

بدوره، قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، إن التنسيق بين جهاز مكافحة الإرهاب والأجهزة الاستخبارية في إقليم كردستان مستمر ويسير بوتيرة تصاعدية، أثمر عنه تحقيق الأمان في المنطقة الفاصلة مع حدود الإقليم.

وأشار، إلى أن الفترة الماضية شهدت عمليات مشتركة بين الجهاز والإقليم في المنطقة الفاصلة بين حدود المركز والإقليم، حيث تم العثور على مجموعة من المضافات وتدميرها بإسناد القوة الجوية العراقية.

وأضاف، أن التنسيق العالي والعمل المشترك مع الإقليم أدى بشكل مباشر إلى قطع دابر العصابات الإرهابية من التواجد وحرية التنقل، مؤكدا أن عمليات الجهاز مستمرة في المناطق ذات التضاريس الوعرة والصعبة والتي تتخذها العصابات بؤرة للاختباء وإنشاء أعمال إرهابية.

مختتما حديثه بأن المعلومات الاستخبارية الدقيقة والعمليات الاستباقية المستمرة من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، أدت إلى تأمين المناطق والقضاء على أي محاولة لعصابات داعش الإرهابية لتهديد أمن المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلطات الأمنية العراقية مكافحة الإرهاب عناصر إرهابية خطرة إقليم كردستان جهاز مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد باكستان وبوركينا فاسو بعد أن كانت في المركز الخامس العام الماضي، حيث شهدت سوريا زيادةً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 16% لتصل إلى 430 هجومًا في عام 2024. 


كما زاد عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 4% لتصل إلى 744 حالة وفاة، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان الأكثر فتكًا في سوريا خلال عام 2024، حيث تسبب في 48% زيادة في عدد الهجمات و33% زيادة في عدد الوفيات مقارنةً بعام 2023. 

أدى سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 إلى مخاوف من عودة داعش واستعادة قوته السابقة، رغم عدم وضوح الأثر طويل الأمد، وقد استغل داعش هذا الوضع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات، وقد نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع داعش استجابةً لذلك.

تأثرت المحافظات الحدودية الشرقية بسوريا بشكل كبير من الإرهاب، حيث وقع 76% من الهجمات في محافظتي دير الزور وحمص، اللتين تشتركان في حدود مع العراق، وزادت الوفيات في هذه المنطقة بنسبة 11% مقارنةً بالعام السابق، حيث سجلت حمص أعلى عدد من الوفيات.

غيّرت داعش من استراتيجيتها، حيث ركزت على استهداف الجنود، الذين شكلوا 63% من الوفيات المرتبطة بداعش خلال عام 2024.

وقع أعنف هجوم إرهابي في سوريا في عام 2024 في محافظة حمص، بعد يومين من سقوط نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا.

مقالات مشابهة

  • السيسي: ملتزمون بدعم مساعي الحكومة الصومالية والجيش الوطني نحو مكافحة الإرهاب
  • مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
  • بغداد تصرف رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر آذار
  • تقرير مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية 2024.. سوريا والصومال في الصدارة
  • لجنة نيابية خاصة: عمليات فساد خطيرة في عقارات الدولة العراقية وسنحاسب المتورطين
  • حدود القوة بين الغاشمين والمستسلمين.. هم ونحن
  • ارتفاع الفائدة لا يوقف الاقتراض.. طفرة قياسية بمحافظ التجزئة المصرفية المصرية
  • الرئيس السيسى يستقبل وزير خارجية إريتريا ويؤكدان دعم الصومال في مكافحة الإرهاب
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية إريتريا ويؤكدان على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب
  • مصر وإريتريا تؤكدان التزامهما بدعم الصومال في مكافحة الإرهاب