تحديد جلسة للاستئناف على حكم حبس متهمين في قضية منتجع الشيطان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حددت محكمة جنح مستأنف مركز امبابة جلسة 24 يوليو الجاري، لنظر استئناف المتهمين في قضية "منتجع الشيطان" على حبسهم عام ووضعهم عام اخر تحت المراقبة.
وعاقبت محكمة جنح مركز إمبابة 7 متهمين في قضية منتجع الشيطان بالحبس سنة مع الشغل والنّفاذ ووضعهم سنة مماثلة تحت المراقبة، كما قضت بتغريم كل منهم 100 جنيه عن كل تهمة.
أحالت النيابة العامة 7 متهمين إلى محكمة الجنح وهم: مالك الفيلا، وصهره، وسمسار، ومؤجر الفيلا، ومقاولان للحفلة، والمتهم السابع شاب شارك في حفلة الفجور.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم “م.س” ارتكب الواقعة بالتعاون مع المتهم “س.ف” في تسهيل استئجار الفيلا لإقامة حفل لممارسة الفجور والرذيلة، وهو ما كشفت عنه التحقيقات.
وتضمن أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى السادس ساعدوا وعاونوا وسهلوا ممارسة الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع وفروا منزل المتهم الأول كمكان لممارسة أعمال الفجور (ممارسة الشذوذ الجنسي) مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات.
أما المتهم السابع فقد اتهمته النيابة العامة بتعويده على ممارسة الفجور مع الذكور دون تمييز بتحريضهم على ذلك، وأرفقت النيابة نسخة من محتويات هاتف المتهم السابع والتي تضمنت مقاطع فيديو مخلة بالآداب وصورًا فاضحة له وهو يرتدي ملابس نسائية وأحاديث مخلة بالآداب بينه وبين أصدقائه الذكور، ما يؤكد صحة التهمة الموجهة إليه.
وبفحص هاتف المحمول على المتهم السابع أقر بحيازته له، وبفحص الهاتف المحمول والدخول على تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب” تبين وجود محادثات بين المتهم وشخص يدعى (أحمد)، دارت تلك المحادثة حول عبارات وتلميحات وإيحاءات لممارسة الفجور والفجور، كما تبين لنا من خلال الفحص وجود محادثة أخرى بين المتهم وشخص يدعى (حبيبي).
وتدور هذه المحادثة أيضًا حول الإيحاءات الجنسية، وقد أرفقنا صورة بالتحقيقات بعد مراجعتها، وبالاطلاع على ملف الصور اتضح وجود العديد من الصور للمتهمين في أوضاع مخلة مع أشخاص آخرين، بالإضافة إلى صور تم التقاطها بنفس الهاتف قيد الفحص للمتهمين بشورت أحمر وقميص نسائي أبيض وهم يمارسون أوضاعًا مثيرة، كما وجدنا صورًا لأشخاص عراة، وهذا ما اتضح لنا من خلال فحص الملف.
وبالاطلاع على ملف المذكرات تبين وجود مذكرات مكتوبة كثيرة، وكلها عن ممارسة المتهم للرذيلة والفجور، وقد اطلعنا عليها وأرفقنا صورة منها مع التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتجع الشيطان قضية منتجع الشيطان المتهم السابع ممارسة الفجور
إقرأ أيضاً:
"ألفا ظبي" تستحوذ على 74% في "الوطنية للسياحة والفنادق"
استحوذت شركة ألفا ظبي القابضة "ألفا ظبي" على حصة إستراتيجية مسيطرة تبلغ 73.73% في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، بعد بيع أصول من ألفا ظبي للضيافة القابضة ذ.م.م، و"موربان إينيرجي ليمتد" إلى المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق مقابل الأسهم.
تعزز هذه الصفقة مكانة كل من المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، واستثمارات ألفا ظبي القابضة في قطاع الضيافة الفاخرة على المستويين المحلي والدولي، إذ تشمل نقل أربعة أصول فندقية رئيسية، بما في ذلك "منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات" الفاخر و"منتجع وسبا الوثبة" وهو منتجع صحراوي ونادي صحي من "لاكشري كوليكشن"، أبوظبي، و"منتجع شيفال بلان راندلي" الفائق الفخامة في جزر المالديف، و"منتجع شيفال بلان سيشيل" الذي تم افتتاحه مؤخراً.
وتسعى ألفا ظبي القابضة، من خلال دمج أعمالها الفندقية تحت مظلة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق عبر نقل "ألفا ظبي للضيافة القابضة" و"موربان "بي في آي" القابضة إنكوربوريشن و"هيل فيو ريزورتس" إلى تعزيز التزامها بالنمو والتنوع.
وسيسهم هذا النقل للأصول في إثراء محفظة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق لتشمل ثمانية منشآت فندقية تضم نحو 1500 غرفة، ما يعزز عروض الضيافة التي تقدمها بشكل كبير.
وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة، إن هذه الصفقة تأتي تأكيداً على التزام الشركة بتحقيق فوائد قيّمة في قطاعات ذات إمكانات عالية وعائدات مجدية، مثل السياحة الفاخرة، من خلال حضور قوي في السوق الإماراتي، إلى جانب توسيع وجودها وتأثيرها في سوق الضيافة العالمية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تنسجم مع إستراتيجية الشركة طويلة المدى والمتمثلة في دفع عجلة النمو الفاعل والمستدام.
وستنضم الوجهات الإضافية إلى الفنادق التابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، والتي تشمل "فندق إنتركونتيننتال أبوظبي"، و"فندق إنتركونتيننتال ريزيدنس أبوظبي"، بالإضافة إلى "منتجع دانات العين"، و"منتجع دانات جبل الظنة"، و"فندق شاطئ الظفرة"، كما تقدم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق خدمات مساندة تشمل توفير الطعام وتجارة التجزئة والنقل.
من جانبه، قال هاني فرج، الرئيس التنفيذي في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، إن دمج هذه الأصول المهمة في محفظة المؤسسة يشكل فصلاً جديدًا من مسيرة الشركة، ويعزز مكانتها في صدارة قطاع الضيافة الفاخرة على الصعيد العالمي من خلال بناء محفظة تنافسية عالمياً.