أمانة جدة تُطلق مبادرة “يسّر” لذوي الإعاقة وتمكينهم في سوق العمل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
جدة : البلاد
أطلقت أمانة محافظة جدة اليوم مبادرة “يسّر”، التي تهدف إلى اندماج ذوي الإعاقة وتمكينهم في سوق العمل ، وتقديم الخدمات التيسيرية لهم في مقر عملهم .
وأوضحت المدير العام للموارد البشرية في أمانة جدة ندى اليزيدي، أن خطوات عمل تنفيذ “يسّر” تكمن في إنشاء صفحة إلكترونية للحصر الدقيق والنزول الميداني سعيًا لتحقيق الوصول الشامل في المبنى الرئيسي للأمانة، والبلديات الفرعية التابعة لها كافة ، من ناحية تهيئة المرافق ومواقف السيارات وتوابعها، ودورات المياه، لتخدم الموظفين والمراجعين من نفس الفئة على حد سواء .
وأشارت إلى أنه جرى تنفيذ سلسلة من ورش العمل التوعوية والتدريبية شملت متحدثي لغة الإشارة، والعمل على تطوير سياسة العمل التطوعي لهذه الفئة، فضلًا عن توفير فرص تطوعية لدمجهم مع المجتمع ، بجانب عقد لقاءات مفتوحة مع منسوبي الأمانة من ذوي الإعاقة، للوقوف على احتياجاتهم وسماع آرائهم ومتطلباتهم، إضافة إلى اجتماعات مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ، ومشاركتهم آلية مبادرة “يسِّر” .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمانة جدة مبادرة يسر
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.