نقيب الصحفيين يتقدّم ببلاغ للنائب العام للتحقيق في التعدّي على مصور "صدى البلد"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تقدّم نقيب الصحفيين خالد البلشي، اليوم، ببلاغ للنائب العام، للتحقيق فى واقعة التعدى بالضرب والسب على الزميل كيرولس صلاح المصور الصحفي بموقع "صدى البلد".
تضمّن البلاغ شكوى الزميل بأنه يوم الجمعة الموافق 12 يوليو 2024م، وأثناء قيامه بأداء عمله المكلف به من قبل رؤسائه فى مؤسسة "صدى البلد"، بتغطية مباراة الأهلى وبيراميدز في إطار منافسات الدوري العام لكرة القدم على ملعب ستاد القاهرة، تم الاعتداء على شخصه بالسب والضرب من قبل أفراد الشركة الإفريقية للأمن والحراسة أثناء قيامه بتصوير لاعبي الأهلي بعد انتهاء المباراة، وفى نطاق المكان المحدد للمصورين داخل الملعب؛ حيث قام أحد أفراد الشركة بصفعه على وجهه، ومحاولة انتزاع هاتفه المحمول وتحطيمه، وقام آخر بالاعتداء عليه بدنيًا ولفظيًا ومحاولة احتجازه دون وجه حق.
كما تقدّم الزميل كيرلوس صلاح ببلاغ للنائب العام يحمل مضمون نفس الشكوى للمطالبة بالتحقيق فى واقعة التعدى عليه أثناء ممارسته لعمله الصحفى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
في استجابة إنسانية سريعة لما تم نشره عبر موقع "صدى البلد"، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أسرة فقيرة تعيش في أوضاع مأساوية بمركز أخميم.
قرر الدكتور دويدار إجراء عمليات الفتق اللازمة لأربعة أطفال من الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى استقبال جميع أفراد الأسرة بمستشفى سوهاج العام؛ لتقديم كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص أي حالات مرضية وعلاجها مجانًا بالكامل.
محافظ سوهاج ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي خلفية القصةتعيش الأسرة المكونة من أب وأم وتسعة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وغير إنسانية. يعاني الابنان الأكبران من خلل عقلي، بينما يحتاج أربعة أطفال آخرين إلى عمليات فتق عاجلة.
هذه الأسرة تقيم في منزل بلا سقف، وسط الكلاب والقطط، ويفتقر المنزل لأي مظاهر أساسية للعيش الكريم، حيث لا يحتوي على أثاث أو حتى مرحاض.
الأب، الذي يعمل نباشًا، يُدعى رفعت البدري وشهرته محمد الناقة، ويبلغ من العمر حوالي أربعين عامًا، رغم محاولاته المستمرة للحصول على معاش "تكافل وكرامة" لتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرته.
معاناة الأسرة دفعت الكثيرين للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتأتي استجابة الدكتور عمرو دويدار كخطوة حقيقية لدعم هذه الأسرة المنكوبة، حيث يعكس هذا التدخل الإنساني الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الصحية في مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.