نفت السلطات المصرية، الاثنين، إلقاء القبض على مقيمين سودانيين على خلفية انتشار ما اعتبر أنها “أعمال مسيئة”.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “لا صحة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة”.

وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين من موقع “الحرة” فقد أكدت الداخلية المصرية أنها ستتخذ الإجراءات القانونية “حيال مروجي تلك الادعاءات”.

وكان رواد على مواقع التواصل الاجتماعي اتهموا سودانيين في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة “بتهكير” (اختراق) شاشة عرض كبيرة في منطقة فيصل، بثت صورا مسيئة وعبارات جارحة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهي واقعة غير  مسبوقة لم يصدر تعليق رسمي بشأنها حتى نشر هذا التقرير.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد معلومات خاطئة.. ماكرون يتحدث عن توقيف مؤسس تيليغرام

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن إلقاء القبض على الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام، في فرنسا، جاء في إطار تحقيق قضائي جار، وإنه لا يوجد دافع سياسي وراءه.

وتعليق ماكرون، الذي جاء عبر منصة إكس، أول تأكيد رسمي لاحتجاز دوروف، الرئيس التنفيذي لتيليغرام، بعد مرور ما يقرب من يومين على إلقاء القبض عليه في مطار لو بورجيه، على مشارف باريس، بعد وقت قصير من هبوط طائرة خاصة كان يستقلها من أذربيجان.

وأدى غياب التأكيد الرسمي إلى تكهنات بشأن أسباب احتجازه. لكن ماكرون قال إنه رصد "معلومات خاطئة (مكتوبة)... عن فرنسا بعد إلقاء القبض على بافيل دوروف"، مضيفا أن بلاده شديدة الالتزام بحرية التعبير.

وكتب ماكرون أن "إلقاء القبض على رئيس تيليغرام على الأراضي الفرنسية تم في إطار تحقيق قضائي جار... هذا ليس قرارا سياسيا بأي حال من الأحوال. الأمر في يد القضاء".

وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز إن دوروف يخضع لتحقيق من الهيئة المعنية بمكافحة جرائم الإنترنت والاحتيال بسبب عدم تعاونه فيما يتعلق بجرائم إلكترونية ومالية عبر تيليغرام.

وأضاف المتحدث أن دوروف لا يزال رهن الاحتجاز، بينما لم يتسن لرويترز حتى الآن التحدث إلى أي محام يمثله.

وتقدر مجلة "فوربس" ثورة دوروف (39 عاما) بنحو 15.5 مليار دولار.

وأسس دوروف، المولود في روسيا ويحمل الجنسية الفرنسية، تطبيق تيليغرام مع شقيقه نيكولا في 2013. وهو مصنف واحدا من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بعد فيسبوك ويوتيوب وواتساب وإنستغرام وتيك توك ووي تشات.

ويمكن من خلال هذا التطبيق، الذي وصل عدد مستخدميه إلى نحو مليار شخص، أن يسهل تشفير الاتصالات من طرف إلى آخر، ويلتزم بشكل خاص بعدم الكشف عن معلومات عن مستخدميه أبدا.

ويشيع استخدامه في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة.

وكان دوروف غادر روسيا في 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته (في.كيه) للتواصل الاجتماعي، التي قام ببيعها.

وبدأت روسيا حجب تيليغرام في 2018 بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي يمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى المحادثات المشفرة لمستخدميه.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين .. “خلص شغل وبعدين صلي”
  • مُؤثر اجتماعي أردني على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” يحوسب قطاع بيع وتأجير وخدمات السيارات في الأردن مجاناً
  • “التربية” تضيف 5125 شاشة تفاعلية في مختلف المراحل الدراسة تماشيا مع التكنولوجيا الحديثة
  • مصر.. فيديو ضرب سودانيين يثير تفاعلا والداخلية تكشف ملابساته وتؤكد: قديم
  • «التعليم» تنفي إلغاء 20 قسما بالإدارات التعليمية
  • فيلم OZI: VOICE OF THE FOREST في دور العرض المصرية
  • الإمارات تتابع قضية مواطنها مؤسس تليغرام في فرنسا
  • ماكرون يتحدث عن توقيف مؤسس تطبيق “تيليغرام”
  • بعد معلومات خاطئة.. ماكرون يتحدث عن توقيف مؤسس تيليغرام
  • “أسبيدس” تنفي حدوث تسرب نفطي وتؤكد النيران لا تزال مشتعلة في السفينة “سونيون”