الدقة والشلولو.. أكلات الأقباط خلال صوم العذراء مريم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء مريم، بداية من اليوم الاثنين 7 أغسطس، ويستمر لمدة 15 يومًا.
ويُعتبر صوم السيدة العذراء من أصوام الدرجة الثانية المسموح فيها بتناول الأسماك، كما تقام خلال الصوم القداسات بالكنائس.
ويُعد صوم العذراء هو الوحيد الذي فرضه الشعب على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أن "صوم العذراء" مُعترف به في الكنائس الأخرى وإن اختلفت التوقيتات والمدد، فمدة "صوم العذراء" عند الروم الأرثوذكس 15 يومًا مثل الكنيسة القبطية، بينما تبلغ مدة "صوم العذراء" 5 أيام فقط عند "السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس".
ويقتصر صوم العذراء عند الروم الكاثوليك على يومي الجمعة بين 1 و14 أغسطس من كل عام، فيما يصوم "الكلدان الكاثوليك" يومًا واحدًا "للعذراء" فقط.
ويشتهر الأقباط خلال "صوم العذراء" بأكل "الدقة" و"الشلولو"، وكثيرون يصومونه بالماء والملح أي دون زيت.
وقال البابا تواضروس عن صوم السيدة العذراء: الصوم المحبوب، والصوم الأخير في السنة الكنسية، والصوم الذي نجعل فيه أمنا العذراء نموذجًا طيبًا نقتدي به في حياتنا بكل فضائلها، ونعتبرها هي كنز الفضائل، العذراء نعيش معها في صوم العذراء، في شهر أغسطس وشهر مسرى، ونسير معها في شهر كيهك قبل ميلاد المسيح، ويكون شهر التسبيح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة صوم العذراء الدقة صوم العذراء
إقرأ أيضاً:
السعودية ستشهد كسوفا كليا للشمس في أغسطس 2027
جدة : البلاد
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء المملكة ستشهد في الثاني من أغسطس عام 2027م، كسوفًا كليًا للشمس، ويُعدّ أحد أبرز الأحداث الفلكية في القرن الحادي والعشرين، ولأول مرة منذ أكثر من قرن سيكون هذا الحدث النادر مرئيًا بوضوح عبر مناطق الغرب والجنوب الغربي من المملكة؛ ما يوفر فرصة استثنائية للعلماء والمعلمين والجمهور لتجربة عظمة الكون عن قرب.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: “إن من بين أفضل المدن لمشاهدة الحدث تأتي مدينة جدة، حيث يستمر الكسوف الكلي فيها ما يقارب 6 دقائق، وهي مدة نادرة للغاية، كما تشمل قائمة المواقع المتميزة كلًا من الليث، وأبها، وبيشة، والباحة، وجازان، حيث يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بمشهد كونيٍّ أخّاذ في وضح النهار، وهذا يجعل الحدث فرصة ذهبية لدراسة هالة الشمس والانفجارات الشمسية، وكذلك إجراء تجارب علمية تتعلق بالنسبية والجاذبية، وهي تجارب لا يمكن إجراؤها إلا خلال هذا النوع من الظواهر”.
وبيّن أبو زاهرة أن الكسوف الكلي يحدث عندما يمر القمر مباشرة بين الأرض والشمس، فيحجب قرص الشمس بالكامل لفترة وجيزة، مفيدًا أنه خلال هذا الحدث يتحول ضوء النهار إلى ظلام، وتظهر هالة الشمس الخارجية المعروفة بالكورونا بشكل مدهش للعين المجردة.
وأوضح، أن الكسوف يمر بثلاث مراحل رئيسة: بداية الكسوف الجزئي، وهو عندما يبدأ القمر في تغطية جزء من الشمس، ثم مرحلة الكسوف الكلي، عندما يُحجب قرص الشمس بالكامل، وأخيرًا نهاية الكسوف الجزئي، عندما يبتعد القمر وتعود أشعة الشمس إلى الظهور تدريجيًا، ويعد هذا الكسوف الأطول زمنًا في المنطقة منذ أكثر من 100 عام، حيث ستكون مدة الكسوف الكلي حوالي 6 دقائق في بعض المناطق، وهي من أطول الفترات الممكنة فلكيًا.
وأفاد، أن السماء في صيف السعودية غالبًا ما تكون صافية؛ ما يعزز من فرص الرؤية الممتازة، خصوصًا في المناطق المرتفعة والجافة نسبيًا مثل: مرتفعات عسير، ويتوافد آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها إلى هذه المناطق ما يجعل الحدث فرصة مثالية لتعزيز السياحة الفلكية، وتنشيط الاقتصاد المحلي في المدن الواقعة ضمن مسار الكسوف الكلي.
وقال: “إن كسوف الشمس في أغسطس 2027، ليس مجرد ظاهرة فلكية عابرة، بل لحظة نادرة تلتقي فيها العلوم، والثقافة والطبيعة، في مشهد كوني مهيب يُعدُّ تذكيرًا رمزيًا بقوة العلم وقدرته على التنبؤ بهذه الظواهر بدقة مذهلة، كما يعكس الطموح السعودي في مواكبة العالم علميًا وفلكيًا في ظل رؤية المملكة 2030، ويُمكن لهذا الحدث أن يكون بداية لمرحلة جديدة من الاهتمام المجتمعي بالفلك، وربما بوابة نحو إنشاء مرصد وطني دائم يعزز من حضور المملكة في الساحة العلمية الدولية”.
يُذكر أن آخر كسوف مشابه بهذا الحجم كان مرئيًا في شبة الجزيرة العربية عام 1905م, ما يضفي على حدث 2027 بُعدًا تاريخيًا عميقًا.