مصطفى ثابت عن الحكومة الجديدة: انتهينا من مرحلة التأسيس وبدأنا في جني الثمار
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، أن الحكومة السابقة عملت في ظروف في غاية الصعوبة، وفي وضع سياسي ملتهب على كافة الدول الحدودية ووضع إقليمي في منتهى السوء، ووضع عالمي في منتهى الصعوبة نتيجة الأزمة الروسية الاوكرانية وأزمة كورونا، وأخيرًا الحرب على غزة، مشددًا على أن الحكومة أخطأت وأصابت، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
وأضاف "ثابت"، خلال حواره مع برنامج "مساء الخير يا مصر" المذاع عبر إذاعة البرنامج العام"، اليوم الإثنين، أن هناك مجموعة من الشواهد المبشرة للحكومة الجديدة، موضحًا أننا انتهينا من مرحلة التأسيس وبدأنا في جني ثمار البنية التحتية التي تم تنفيذها في مصر ببدء مشروع رأس الحكمة، موجهًا الشكر للإمارات على دعمها لمصر.
وتابع رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، أن الصعوبات مازالت مستمرة، والوضع الإقليمي زاد صعوبة، لافتًا إلى أننا نشهد تراجع في إيرادات قناة السويس وهذا تحدي كبير للحكومة الجديدة، ولكن هناك زيادة في تحويلات المصريين في الخارج، وكان هناك مشكلات طارئة نظرًا لعدم توفر العملة الصعبة، وهناك تحسن نسبي في انقطاع الكهرباء، ونأمل أن يتم تنفيذ وعد رئيس الحكومة بوقف الانقطاع تمامًا خلال الأسبوع الثالث من يوليو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الحكومة انقطاع الكهرباء المصريين في الخارج مصطفى ثابت العملة الصعبة البنية التحتية قناة السويس تحويلات المصريين قطاع الكهرباء الدكتور مصطفى ثابت تحويلات المصريين في الخارج الازمة الروسية الأوكرانية مشروع رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
مصطفى ثابت يكتب: مبادرة "التنظيم الذاتي" فرصة لإنقاذ الإعلام الرياضي والحوار في مصر
في خطوة تبدو أكثر من ضرورية في هذا التوقيت، أطلق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية".
هذه المبادرة جاءت كرد فعل على التدهور الملحوظ في المعايير المهنية والأخلاقية التي تحكم الأداء الإعلامي في مصر، خاصة في مجال الإعلام الرياضي الذي أصبح للأسف ساحة للتجاوزات والانتهاكات.
لا يمكن إنكار أن الإعلام الرياضي، الذي يفترض أن يكون ساحة للنقاش العقلاني والتحليل المهني، قد تحول في كثير من الأحيان إلى منبر للتعصب والتجاذبات غير الموضوعية. في ظل هذا الواقع، تبدو مبادرة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كخطوة أولى نحو إعادة الانضباط لهذه المنظومة المتراجعة، ولكن هل ستكون كافية؟
"التنظيم الذاتي" ليس مجرد شعار، بل هو دعوة صريحة للأطراف المعنية في الصناعة الإعلامية للالتزام بمعايير مهنية تفرضها أخلاقيات المهنة وليس فقط القوانين. الدعوة إلى ضبط أداء البرامج الحوارية المتعلقة بالأحداث الجارية، وتلك المتعلقة بالرياضة، بالإضافة إلى الأنشطة الإعلانية، تشكل تحديًا كبيرًا لكنه ضروري إذا ما أردنا أن نحافظ على ما تبقى من مصداقية في هذا القطاع.
ومع ذلك، يتطلب الأمر أكثر من مجرد اجتماعات ومبادرات. التغيير الحقيقي يبدأ من داخل المؤسسات الإعلامية نفسها، من رؤساء التحرير والمذيعين، وصولًا إلى المعلنين والرياضيين. يجب أن يدرك الجميع أن الإعلام ليس مجرد وسيلة للتربح أو الترفيه، بل هو أداة لتشكيل وعي المجتمع وتوجيه الرأي العام.
السؤال الكبير الآن هو: هل ستكون هذه المبادرة نقطة تحول حقيقية في مسار الإعلام الرياضي في مصر؟ أم أنها مجرد محاولة أخرى ستصطدم بواقع المصالح الشخصية والسياسية التي تتحكم في كثير من الأحيان في مخرجات الإعلام؟
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وضع الكرة في ملعب المؤسسات الإعلامية، والآن علينا أن ننتظر لنرى من سيكون لديه الشجاعة ليبدأ في التغيير.
تشيلسي يقدم عرضين من أجل سانشو