قال الصحفي علي زرزور المرشح لعضوية مجلس إدارة الصندوق، إن زيادة أعداد المشتركين في الصندوق، هو أهم بنود برنامجه الانتخابي، خاصة وأن ذلك سيزيد من الموارد التي يمتلكها الصندوق، ومن ثم زيادة الخدمات التكافلية التي يقدّمها للأعضاء.

وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن الكثير من الصحفيين أعضاء النقابة، خاصة الأعضاء الملتحقين الجدد، لا يعلمون شيئًا عن صندوق التكافل الاجتماعي بالنقابة، أو الخدمات التي يقدّمها للأعضاء، وهو ما يجب أن يراعيه مجلس الإدارة المقبل.

وحال فوزه في الانتخابات، أكد “زرزور” أنه سيعمل مع مجلس الإدارة على تشكيل لجنة تكون مهمتها زيارة كل المؤسسات الصحفية في مصر، لتعريف الزملاء بالصندوق، والخدمات التي يقدّمها، وذلك بالتنسيق مع مجلس إدارة كل مؤسسة.

وتابع: "أستهدف مضاعفة عدد أعضاء الصندوق، والذي يبلغ الآن نحو 4825 زميلًا فقط، وهو الأمر الذي يساعدنا على زيادة موارد الصندوق، ومضاعفة الخدمات المُقدّمة، وتزيد القيمة التي يحصل عليها الصحفي، خاصة للمشتركين في سن صغير، في بداية عضويتهم بالنقابة، يحصلون على القيمة الكاملة للميزة التكافلية".

وأوضح "زرزور" أن زيادة اشتراكات الصندوق هو أمر ضروري؛ بهدف تعزيز وزيادة موارده، خاصة وأن صندوق تكافل نقابة الصحفيين من أكبر الصناديق التي تعطي مبالغ كبيرة للأعضاء عند الخروج لسن المعاش.

وعن استثمار أموال الصندوق، لفت “زرزور” إلى استثمار موارد الصندوق بشكل غير آمن، قد يعرّضه لمخاطر كبيرة، موجهًا الشكر إلى مجلس الإدارة السابق، والذي -بحد وصفه- حافظ على أموال الصندوق، وعمل على زيادة موارده، حتى وإن كانت هذه الزيادة بطيئة، ولكن استُثمرت أمواله في ودائع بالبنوك، وأذون خزانة، وغير ذلك من طُرق الاستثمار الآمنة المختلفة، موضحًا أن لائحة الصندوق تُتيح لمجلس الإدارة استثمار موارده بنِسبة مُعيّنة، ووفق ضوابط محددة، بما يُدر عائدًا على الأعضاء.

ولفت "زرزور" إلى قيامه بدراسة أزمة فصل عدد كبير من الزملاء بالصحف القومية من الصندوق، دون علمهم، وذلك بسبب عدم التزام مؤسساتهم بدفع الاشتراكات الشهرية، مؤكدًا أنه حال فوزه سيعمل على دراسة كيفية إعادة الزملاء للصندوق، والاستفادة من السنوات الماضية، وإيجاد آلية لإعادتهم بشكل لا يشوبه عوار في اللائحة الداخلية، خاصة وأن صندوق التكافل في أصله هو مساعدة الزملاء، وليس وضع العقبات في طريقهم.

فتح باب الترشّح لخوض انتخابات مجلس إدارة صندوق تكافل “الصحفيين”

وكانت قد فتحت نقابة الصحفيين، باب الترشّح لعضوية مجلس إدارة صندوق التكافل، بدءًا من السبت 13 يوليو 2024، ولمدة ثلاث أيام متتالية، وأغلقت اللجنة باب الترشّح عصر اليوم الإثنين.

• مواعيد الترشيح: أيام 13، 14، 15 يوليو 2024م (من الساعة 10ص إلى 3 عصرًا).
• التنازلات والطعون: يومي 16، 17 يوليو 2024م (من الساعة 10ص إلى 3 عصرًا).
• إعلان الكشوف النهائية: الخميس 18 يوليو 2024م.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الإدارة مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

المرأة الحديدية الجديدة

تبدو السيدة نهى خليل التى تم اختيارها منذ ساعات مديراً تنفيذياً لصندوق مصر السيادى بملامحها الصارمة بعض الشىء أنها بالفعل امرأة حديدية جديدة تبرز على الساحة الاقتصادية فى مصر وتدير الصندوق الأهم فى مصر ومعه 12 مليار دولار يضمها الصندوق السيادى المصرى.. قرار اختيار نهى خليل لم يأت اعتباطًا فهى ابنة الصندوق وتعمل به بعد إنشائه منذ 6 سنوات. 

ووفق بيان مجلس إدارة صندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية فإن اختيارها يتناغم مع التوجيهات بضرورة العمل على تكثيف الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، والمضى قدمًا فى تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، من خلال التوسع فى الشراكات مع القطاع الخاص.

لماذا إذا جاء الاختيار لنهى خليل؟ ومن أين جاء لقب السيدة الحديدية؟

أولاً بحسب المعلومات لشخصيتها القوية وقدرتها على العمل تحت أى ضغوط حتى الوصول لتنفيذ الخطة المستهدفة، وإلمامها بكل صغيرة وكبيرة تخص عمل الصندوق. 

وقد تولت قبل عام والنصف منصب رئيس قطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال، لصندوق مصر السيادى. وقبلها شغلت المسئول الرئيسى لعلاقات المستثمرين فى الصندوق لأكثر من 3 سنوات. وفى 2012 شغلت خليل منصب نائب الرئيس التنفيذى لشركة اكسيليرو كابيتال حتى 2020 قبل أن تنتقل للعمل فى صندوق مصر السيادى..

والأهم من كل ذلك هو القدرة على المضى للأمام بوثيقة ملكية الدولة التى اعدتها حكومة الدكتور مدبولى السابقة ولم يتم إنجاز المطلوب من هذه الوثيقة التى تحث بشكل كبير على تقليص دور القطاع العام وفتح المجال للقطاع الخاص بنظام المشاركة الحكومية.

أما المدير التنفيذى السابق للصندوق فقد استقال منذ شهر يونيه الماضى، وهو ما يعكس الدقة والتأنى فى اختيار خليفته وفقاً لمعايير دقيقة خاصة مع امتلاك الصندوق لمرونة كبيرة فى التحرك فى اتجاه تمكين القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية.

الحقيقة يحسب للدولة المصرية قيامها بإنشاء هذا الصندوق منذ سنوات خاصة أن العديد من الدول لديه مثل هذا الصندوق. 

ميزة الصناديق السيادية أنها تعد احتياطيًا نقديًا جديدًا بجانب البنك المركزى، ولها ميزة اضافية هى القدرة على الاستثمار والتحرك وتنمية أصول وموارد بعكس الاحتياطى النقدى بالبنك المركزى الثابت ولا يمكن له التحرك والمغامرة فى مشروعات اقتصادية خارج السياسات النقدية للبنك المركزى. 

امرأة أصبحت على رأس أهم صندوق اقتصادى مصرى خبر مفرح والأكثر فرحاً لو نجحت نهى خليل فى إنجاز وثيقة ملكية الدولة وجذب استثمارات أجنبية من خلال استغلال الامكانيات الضخمة للصندوق وما يديره من أصول وسيولة.

الاختيار هو البداية أما ما هو قادم فإنه سيكون كاشفاً للقدرات التى تتمتع بها امرأة مصرية وصلت لهذه المكانة الكبيرة. 

 

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على اختيار نائب أو أكثر لرئيس صندوق التنمية الحضرية
  • «البلشي»: المادة 267 في مشروع قانون الإجراءات الجنائية تقوض مهمة الصحافة في تنوير المجتمع
  • المرأة الحديدية الجديدة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 172 صحفياً
  • صندوق النقد الدولي يخفف شروطه لمصر
  • اعتقالات وخطف ومطالبات بالفدية.. ماذا يحدث للصحفيين بالسودان؟
  • مصطفى بدرة: من المتوقع زيادة قيمة الجنيه أمام الدولار خلال الفترة المقبلة «فيديو»
  • الكشف عن تفاصيل «المنتدى الصحفي العماني» في سبتمبر القادم بصلالة
  • "المنتدى الصحفي العماني" يسلط الضوء على دور الإعلام في دعم الاستثمار والترويج السياحي.. الثلاثاء
  • المعارضة الإسرائيلية: لن نتمكن من إعادة 108 مختطفين من غزة عبر عمليات خاصة