الصحفي علي زرزور: سأعمل على دراسة كيفية إعادة المفصولين من صندوق تكافل "الصحفيين" والاستفادة من الفترة السابقة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الصحفي علي زرزور المرشح لعضوية مجلس إدارة الصندوق، إن زيادة أعداد المشتركين في الصندوق، هو أهم بنود برنامجه الانتخابي، خاصة وأن ذلك سيزيد من الموارد التي يمتلكها الصندوق، ومن ثم زيادة الخدمات التكافلية التي يقدّمها للأعضاء.
وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن الكثير من الصحفيين أعضاء النقابة، خاصة الأعضاء الملتحقين الجدد، لا يعلمون شيئًا عن صندوق التكافل الاجتماعي بالنقابة، أو الخدمات التي يقدّمها للأعضاء، وهو ما يجب أن يراعيه مجلس الإدارة المقبل.
وحال فوزه في الانتخابات، أكد “زرزور” أنه سيعمل مع مجلس الإدارة على تشكيل لجنة تكون مهمتها زيارة كل المؤسسات الصحفية في مصر، لتعريف الزملاء بالصندوق، والخدمات التي يقدّمها، وذلك بالتنسيق مع مجلس إدارة كل مؤسسة.
وتابع: "أستهدف مضاعفة عدد أعضاء الصندوق، والذي يبلغ الآن نحو 4825 زميلًا فقط، وهو الأمر الذي يساعدنا على زيادة موارد الصندوق، ومضاعفة الخدمات المُقدّمة، وتزيد القيمة التي يحصل عليها الصحفي، خاصة للمشتركين في سن صغير، في بداية عضويتهم بالنقابة، يحصلون على القيمة الكاملة للميزة التكافلية".
وأوضح "زرزور" أن زيادة اشتراكات الصندوق هو أمر ضروري؛ بهدف تعزيز وزيادة موارده، خاصة وأن صندوق تكافل نقابة الصحفيين من أكبر الصناديق التي تعطي مبالغ كبيرة للأعضاء عند الخروج لسن المعاش.
وعن استثمار أموال الصندوق، لفت “زرزور” إلى استثمار موارد الصندوق بشكل غير آمن، قد يعرّضه لمخاطر كبيرة، موجهًا الشكر إلى مجلس الإدارة السابق، والذي -بحد وصفه- حافظ على أموال الصندوق، وعمل على زيادة موارده، حتى وإن كانت هذه الزيادة بطيئة، ولكن استُثمرت أمواله في ودائع بالبنوك، وأذون خزانة، وغير ذلك من طُرق الاستثمار الآمنة المختلفة، موضحًا أن لائحة الصندوق تُتيح لمجلس الإدارة استثمار موارده بنِسبة مُعيّنة، ووفق ضوابط محددة، بما يُدر عائدًا على الأعضاء.
ولفت "زرزور" إلى قيامه بدراسة أزمة فصل عدد كبير من الزملاء بالصحف القومية من الصندوق، دون علمهم، وذلك بسبب عدم التزام مؤسساتهم بدفع الاشتراكات الشهرية، مؤكدًا أنه حال فوزه سيعمل على دراسة كيفية إعادة الزملاء للصندوق، والاستفادة من السنوات الماضية، وإيجاد آلية لإعادتهم بشكل لا يشوبه عوار في اللائحة الداخلية، خاصة وأن صندوق التكافل في أصله هو مساعدة الزملاء، وليس وضع العقبات في طريقهم.
فتح باب الترشّح لخوض انتخابات مجلس إدارة صندوق تكافل “الصحفيين”وكانت قد فتحت نقابة الصحفيين، باب الترشّح لعضوية مجلس إدارة صندوق التكافل، بدءًا من السبت 13 يوليو 2024، ولمدة ثلاث أيام متتالية، وأغلقت اللجنة باب الترشّح عصر اليوم الإثنين.
• مواعيد الترشيح: أيام 13، 14، 15 يوليو 2024م (من الساعة 10ص إلى 3 عصرًا).
• التنازلات والطعون: يومي 16، 17 يوليو 2024م (من الساعة 10ص إلى 3 عصرًا).
• إعلان الكشوف النهائية: الخميس 18 يوليو 2024م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الإدارة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تكرّم جريدة «الخليج» لمساهمتها الإعلامية الفعالة
دبي: سومية سعد
احتفلت جمعية الصحفيين الإماراتية، برئاسة فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية، بيوم المرأة العالمي في أمسية رمضانية مميزة بمقرها في دبي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وجمع من الصحفيين والإعلاميين والشركات والرعاة.
وخلال الخل كرّمت الجمعية جريدة «الخليج» لدورها البارز في دعم الإعلام المحلي ومساهمتها الفعالة.
وهنّأت فضيلة المعيني الحضور بالشهر المبارك وتزامنه مع يوم المرأة العالمي، واستعرضت تاريخ الجمعية منذ تأسيسها عام 1999، حيث أكملت 25 عاماً من النجاح والتميز ودعم الصحفيين على محلياً وخليجياً وعربياً. كما تحدثت عن إنجازات الجمعية خلال توليها رئاسة مجلس الإدارة، مشيرة إلى إطلاق استراتيجية جديدة تهدف إلى مواكبة التطورات التي تشهدها الدولة، وتُعد الأولى لجمعيات النفع العام.
وأعلنت افتتاح مركز تدريب متطور ومركز الإبداع الإعلامي، إلى جانب إطلاق مبادرة «سفراء الاستدامة»، الهادفة إلى تعزيز دور الإعلام في نشر ثقافة الاستدامة، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما شهدت توقيع عدد من اتفاقات التعاون مع جهات حكومية وشركات خاصة، من بينها شركة «سهيل» للحلول الذكية، لتقديم برامج تدريبية متقدمة للصحفيين وتبادل الخبرات الإعلامية.
وأشادت بمؤسسي الجمعية السبعة، وهم موزة مطر، ومنى مطر، وعائشة سلطان، وخيرية ربيع، وحليمة حسن، وعبدالله عبد الرحمن، ومحمد الحمادي؛ مؤكدة أن إسهاماتهم كانت الأساس في نجاح الجمعية واستمراريتها. كما أثنت على جهود الرؤساء السابقين لمجلس الإدارة، ومنهم خالد محمد أحمد، ومحمد الحمادي، ومحمد يوسف، ودورهم في تحقيق إنجازات مهمة للجمعية.
كما وجهت فضيلة المعيني، شكراً خاصاً لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه المتواصل للجمعية، وخاصة في إنشاء مقر حديث ومتكامل لها، يوفر خدمات لوجستية متقدمة ومرافق متطورة، ما يجعله واحة للصحفيين وأعضاء الجمعية وضيوفها.
وفي ختام الأمسية، كرّمت شخصيات إعلامية متميزة قدمت إسهامات بارزة في مسيرة الإعلام الإماراتي. ونظّمت مسابقات وتوزيع الجوائز على الفائزين، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة، التي عكست تثمين دور المرأة في الإعلام والمجتمع، ودعم مسيرتها نحو مزيد من التمكين والإنجازات.