يائير نتنياهو يهاجم قطر ويتهمها بدعم الإرهاب تزامنا مع وساطتها في الصفقة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
هاجم يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قطر خلال محاضرة ألقاها في كنيسة بالقرب من مدينة ميامي، معتبرا أن "القطريين هم أكبر دولة راعية وممولة للإرهاب بعد إيران".
وقال مراسل موقع "أكيسوس" الأمريكي، باراك رفيد: إن "هجوم يائير نتنياهو على القطريين يأتي في وقت يتصرفون فيه كوسطاء رئيسيين بين إسرائيل وحماس حول اتفاق رهائن غزة ووقف إطلاق النار، وعندما تكون المفاوضات حول الاتفاق في مرحلة حرجة".
وأضاف المراسل أن "نتنياهو الأب طلب منذ سنوات أن تقوم قطر بتسليم مليارات الدولارات لحركة حماس في قطاع غزة".
وذكر أن يائير نتنياهو "يعيش في ميامي منذ أكثر من عام، ويحمل آراء يمينية متطرفة ويستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة خصوم والده السياسيين وموظفي الخدمة المدنية ورؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية".
ويأتي هذا بينما يقول رئيس وزراء الاحتلال إن ابنه شخص مستقل يعبر عن آرائه، بينما تؤكد العديد من المصادر السياسية أن يائير له تأثير كبير على والده.
????????Prime Minister Benjamin Netanyahu's son Yair Netanyahu harshly attacked Qatar during a lecture at a church near Miami on Sunday and claimed that the Qataris are the biggest state sponsors and funders of terrorism after Iran (????Listen to the recording????????)
????????Yair Netanyahu's… pic.twitter.com/YXSb049l9X — Barak Ravid (@BarakRavid) July 14, 2024
وظهر يائير نتنياهو مؤخرا في حديقة "يوسمايت" الوطنية في كاليفورنيا الأمريكية، مع مرافقته وحارسين شخصيين، على نفقة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف".
وقالت الصحيفة إنه "بينما كنا نظن جميعا أن نجل رئيس الوزراء يائير نتنياهو يقضي وقته في ميامي، يبدو الآن أنه موجود بالفعل في الجهة الأخرى من الولايات المتحدة".
ونشرت سلسلة من الصور ليائير نتنياهو في حديقة يوسمايت الوطنية في كاليفورنيا، قائلة: "إذا كنتم تتساءلون أين هو العاطل المنفي، فهو هنا.. حديقة يوسمايت مع مرافقته وحارسين شخصيين، على نفقتنا".
وأضافت أنها كشفت سابقا أن "وحدة النخبة التابعة للشرطة تحقق في قضية منح جواز السفر الدبلوماسي ليائير نتنياهو من قبل وزارة الخارجية ولعدد من رؤساء البلديات من حزب الليكود رغم أنهم لا يشغلون مناصب دبلوماسية".
وأوضحت أنه "في آذار/ مارس الماضي، قدم المحامي رؤوفين بيلت التماسا إلى المحكمة العليا بعد تقارير إعلامية أفادت بأن نجل نتنياهو مُنح جواز سفر دبلوماسيا بتوجيه من وزير الخارجية آنذاك، إيلي كوهين، وذلك رغم معارضة كبار ضباط الشرطة الذين أفادوا بأن نجل نتنياهو لا يستوفي المعايير ولا يشغل منصبا دبلوماسيا".
وذكرت أن المحامي بيلت توجه إلى النائب العام عميد عيسمان، ليفحص الموضوع وأيضا إلى مراقب الدولة، لكن المدير العام لوزارة الخارجية، رونين ليفي معوز، الذي تولى منصبه مؤخرا، أعلن أنه بتوجيه من الوزير منح جواز السفر مستندا إلى اعتبارات أمنية مزعومة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أوصى جهاز "الشاباك" باستبدال حراسته الأمنية ليائير نتنياهو، نجل بنيامين نتنياهو، بأفراد أمن من مكتب رئيس الوزراء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الإسرائيلي قطر يائير نتنياهو إسرائيل قطر نتنياهو يائير نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یائیر نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات متزايدة بالعمل على إفشال مفاوضات تبادل الأسرى، خصوصا بعد حديثه مع "وول ستريت جورنال" الذي قال فيه إنه لن يقبل بوقف الحرب ما لم يتم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل كامل.
ففي الوقت الذي تمضي مفاوضات التبادل المحتملة قدما، يواصل نتنياهو الإدلاء بتصريحات يعتبرها محللون وسياسيون إسرائيليون سعيا لإفشال الصفقة المحتملة.
وقد اتهم مقدم البرامج والمحلل السياسي في القناة الـ12 بن كسبيت رئيس الوزراء علنا بالسعي لتخريب المفاوضات كلما اقترب الجانبان من التوصل لصفقة.
كما اتهم ذوو الأسرى نتنياهو بالأمر نفسه عندما قالوا في مؤتمر صحفي إن وقف الحرب هو مصلحة إسرائيلية وإن حديث رئيس الحكومة عن رفضه لوقفها "يعني أنه يريد قتل أولادنا في أنفاق غزة من أجل مصالحه السياسية".
محاولة لشراء الوقت
ووفقا ليارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسية في القناة 12- فإن تصريحات نتنياهو في هذا التوقيت تثير تساؤلات لأنها قد تؤثر سلبا على الصفقة، خصوصا أن نتنياهو أفسد جولات سابقة من التفاوض بمثل هذه التصريحات.
وحتى المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، يقول بشكل صريح أن رئيس الوزراء: "لا يريد التوصل لصفقة شاملة وإنما يريد شراء الوقت حتى تصل الأمور إلى لحظة لا يوجد فيها ما يتم التفاوض عليه".
إعلانوبالمثل، يقول عاموس يدلين -رئيس شعبة الاستخبارات السابقة- إن نتنياهو وضع هدفا أول لتحقيق الانتصار المطلق ثم عاد ووضع هدفا آخر هو تدمير حماس وما عليه هو أن يعيد الأسرى الـ100 المتبقين قبل كل هذا.
أما رامي إيغر -رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد– فيرى أن نتنياهو "يريد صفقة في الوقت الراهن تضمن إطلاق سراح الأميركيين الخمسة وهذا من أجل دونالد ترامب".
بدوره، انتقد بيني غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة المعارض- نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة بينما المفاوضات مستمرة، قائلا إن رئيس الحكومة "لا يملك تفويضا بإفشال الصفقة مجددا لاعتباراته الحزبية".
وفي شأن متصل بالمفاوضات، نقلت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان- عن مسؤول إسرائيلي أن حماس متمسكة بإطلاق سراح القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي.
وقالت كوهين إن كافة الفلسطينيين يريدون رؤية البرغوثي خارج السجن، بينما إسرائيل ترفض هذا الأمر تماما.