أغنى 10 نساء بالعالم يملكن 495 مليار دولار.. تعرف عليهن
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
النجاح في عالم المال والأعمال لا يقتصر على الرجال فقط فهناك الكثير من #سيدات_الأعمال الناجحات اللاتي حققن #ثروات بمليارات الدولارات من عملهن بمختلف القطاعات بما في ذلك التمويل والاستثمارات المالية والتعدين والأزياء والتجارة الإلكترونية والصحة والصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل وغيرها من #الصناعات.
وتبلغ ثروة النساء العشر الأوائل في مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات مجتمعة نحو 494.8 مليار دولار. وهذا العام وصل عدد المليارديرات نحو 369 سيدة من أصل 2781 مليارديرا بنسبة 13.3% من إجمالي العدد، ارتفاعا من 337 مليارديرة في عام 2023، عندما شكلت النساء 12.8% من القائمة وفق ما ذكرت مجلة فوربس مؤخرا.
في هذا التقرير سنتعرف على أغنى 10 نساء في العالم حتى تاريخ 14 يوليو/تموز 2024 وفق قائمة بلومبيرغ للمليارديرات، ونبذة عن قصة نجاح كل واحدة منهن، ومصدر ثروتها، وفق ما ذكر عدد من المنصات والمواقع المتخصصة.
مقالات ذات صلةترأست قطب الأعمال الأسترالية شركة التعدين والزراعة “هانكوك بروسبكتنغ” (Hancock Prospecting Group). وقد ورثت الشركة من والدها لانغ هانكوك الذي توفي عام 1992.
وارتفعت ثروتها بنسبة 14% منذ مارس/آذار 2023، وهي حاليا أغنى شخص في أستراليا.
تمتلك رافاييلا أوبونتي ديامانت وزوجها جيانلويجي أوبونتي، المؤسسان المشاركان لشركة “إم إس سي” (MSC) حصة 50% في الشركة التي أسساها في عام 1970، والتي أصبحت منذ ذلك الحين أكبر شركة شحن في العالم.
ودخلت ديامانت وزوجها الصناعة باستخدام قرض بقيمة 200 ألف دولار لشراء سفينتهما الأولى، وهما الآن يملكان أكثر من 500 سفينة شحن، ولشركتهما عمليات في أكثر من 150 دولة في العالم، وتهيمن على صناعة الشحن العالمية.
تمتلك أديلسون وعائلتها أكثر من نصف شركة “لاس فيغاس ساندز” (Las Vegas Sands)، وهي إحدى أكبر شركات تشغيل الكازينوهات في العالم.
وقد ورثت الحصة بعد وفاة زوجها، شيلدون أديلسون الذي يعرف بلقب “صانع الملوك” في الحزب الجمهوري منذ فترة طويلة.
هي أغنى امرأة في الهند، ورئيسة مجموعة جيندال وأرملة المؤسس. وتنشط مجموعة جيندال في مجال صناعة الصلب والطاقة والأسمنت والبنية التحتية، وتعد المجموعة من أكبر التكتلات التجارية في الهند، حيث تتجاوز إيراداتها 15 مليار دولار.
وفي أعقاب وفاة زوجها، في حادث تحطم طائرة مروحية في عام 2005، تم تقسيم شركات المجموعة بين أبنائها الأربعة، الذين يديرونها الآن بشكل مستقل.
وكانت جيندال أغنى امرأة في عام 2023؛ وقد أدى ارتفاع أسعار أسهم الشركة إلى زيادة ثروتها هذا العام لتحتل المركز السادس في هذه القائمة حتى تاريخ الرابع من يوليو/تموز الجاري.
وتشغل جونسون منصب الرئيس التنفيذي لشركة “فيديليتي للاستثمارات” (Fidelity Investments) منذ عام 2014 بعد توليها منصب والدها إدوارد جونسون الثالث الذي توفي عام 2022.
وتمتلك أبيجيل جونسون حصة تقدر بنحو 28.5% في الشركة التي أسسها جدها عام 1946 والتي تبلغ أصولها المدارة 4.9 تريليونات دولار ودخلت مؤخرًا في صناديق الاستثمار المتداولة الفورية للبيتكوين في الولايات المتحدة.
هي محسنة وفاعلة خير بارزة وزوجة سابقة لجيف بيزوس. وبعد طلاقها، حصلت على حصة قدرها 4% في شركة أمازون، ومنذ ذلك الحين تبرعت بمليارات الدولارات لقضايا مختلفة، بما في ذلك التعليم والعلوم والفنون.
وجعلتها جهودها الخيرية واحدة من أكثر المانحين سخاءً في العالم، حيث بلغ مجموع تبرعاتها طوال حياتها 17.3 مليار دولار حتى تاريخ مارس/آذار 2024، وهو الشهر الذي تبرعت فيه بـ 640 مليون دولار لـ361 منظمة تقدمت بطلبات في مسابقة للحصول على التمويل، وغالبا ما تكون تبرعاتها غير مشروطة ومفاجئة للمستفيدين.
إعلان
تحتل جاكلين مارس، وريثة شركة مارس العالمية الشهيرة، المركز الرابع في قائمتنا بثروة صافية قدرها 38.5 مليار دولار.
وتمتلك مع عائلتها شركة مارس المعروفة بعلامات تجارية مثل “إم آند إمز”، وسنيكرز” وبيدجري” وغيرها.
وتعد شركة مارس إحدى أكبر الشركات الخاصة في العالم، حيث تتجاوز إيراداتها 35 مليار دولار، وتأسست الشركة على يد جدها فرانك سي مارس، الذي بدأ بيع حلوى الزبدة من مطبخه في عام 1911.
تحتل أرملة الملياردير وقطب الصناعة الشهير ديفيد كوك، المركز الثالث بثروة صافية قدرها 74.1 مليار دولار متراجعة من المركز الثاني الذي احتلته عام 2023.
ورثت حصة قدرها 42% في شركة “كوك إندستريز” (Koch Industries )، وتشرف على مجموعة متنوعة من الشركات في مجال تكرير النفط والتكنولوجيا الطبية والمنتجات الورقية.
أغنى امرأة في أميركا، وقد زادت ثروتها بمقدار 15.6 مليار دولار هذا العام، بسبب ارتفاع سعر سهم وول مارت خلال الأشهر الماضية، وهي البنت الوحيدة لمؤسس شركة “وول مارت” سام والتون.
وعلى عكس إخوتها الذكور، لم تجلس أبدًا في مجلس إدارة الشركة وركزت بدلا من ذلك على الفن.
واشتهرت بأعمالها الخيرية ومجموعتها الفنية، وأسست متحف كريستال بريدجز للفن الأميركي في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل بولاية أركنساس، والذي يضم أعمال فنانين مثل آندي وارهول، ونورمان روكويل، ومارك روثكو.
أغنى امرأة في العالم للعام الرابع على التوالي، وهي حفيدة مؤسس شركة لوريال العالمية، وترتبط غالبية ثروتها بحصتها البالغة 35% تقريبا في مجموعة مستحضرات التجميل العملاقة لوريال، والتي تبلغ إيراداتها 45 مليار دولار، وتملك علامات تجارية شهيرة مثل “مايبيلين” (Maybelline) و”لانكوم” (Lancôme).
وتحت قيادتها، واصلت لوريال ازدهارها، حيث حققت إيرادات بالمليارات ومجموعة متنوعة من العلامات التجارية لمنتجات التجميل.
وظهرت بيتينكورت مايرز لأول مرة في قائمة أغنى نساء العالم في عام 2018 بثروة صافية قدرها 42.2 مليار دولار، بعد أن ورثت والدتها ليليان بيتنكورت التي توفيت عام 2017، وتضاعفت ثروتها منذ ذلك الحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيدات الأعمال ثروات الصناعات ملیار دولار العمر أغنى امرأة فی هذا العام فی العالم حتى تاریخ وول مارت أکثر من فی عام
إقرأ أيضاً:
الحرب كلّفت 14 مليار دولار و11 ملياراً للإعمار
كشف تقرير «التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان»، الذي أصدره البنك الدولي أخيراً، أنّ حجم الأضرار المباشرة التي لحقت بالأصول المادية نتيجة للحرب الإسرائيلية الأخيرة بلغ 6.8 مليارات دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية 7.2 مليارات دولار، ما يعني أنّ مجمل الخسائر بلغت 14 مليار دولار.
وقدّر البنك الدولي أن تصل «احتياجات التعافي وإعادة الإعمار» إلى 11 مليار دولار، يجب تأمين 8.4 مليارات منها خلال عام 2025 حتى عام 2027. عملياً.
وكتب فؤاد بري في" الاخبار": يأتي تقرير البنك الدولي في توقيت سياسي يتناسب مع مشروع «منع إعادة الإعمار» الذي تقوده دول أجنبية وعربية في لبنان، من دون أن يلحظ الشقّ المنجز من إعادة الإعمار والبالغ حتى الآن 650 مليون دولار سدّدها حزب الله وحده.
في هذا التقرير، يقدّر البنك الدولي خسائر قطاع الإسكان، أي الوحدات السكنية المدمّرة، بـ4.6 مليارات دولار، متوقعاً أن تبلغ «احتياجات إعادة إعمار» قطاع الإسكان إلى 6.3 مليارات دولار من أصل 11 مليار دولار (الباقي يتعلق بالبنى التحتية والخدمات المرتبطة بالمؤسسات العامة)، أي ما نسبته 57% من مجمل احتياجات التعافي.
وقسّم البنك الدولي طريقة دفع هذا المبلغ زمنياً إلى 3 مراحل، 1.6 مليار دولار في المدى الفوري في عام 2025، و2.4 مليار دولار تدفع خلال عامَي 2026 و2027، و1.8 مليار دولار تسدّد من عام 2028 حتى عام 2030. جغرافياً، يعيد التقرير التأكيد بأن محافظتي النبطية ولبنان الجنوبي الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان حيث تقع الضاحية الجنوبية. وتسبّب العدوان في تكبيد محافظة النبطية أعلى مستوى من الأضرار، وبلغت 3.2 مليارات دولار على مستوى الوحدات السكنية، كما أعلى الخسائر الاقتصادية، ووصلت إلى ملياري دولار. وتوقع أن تحتاج عملية إعادة الإعمار فيها 4.7 مليارات دولار. وفي محافظة لبنان الجنوبي، بلغت الأضرار على قطاع الإسكان مليار دولار، وفي الضاحية الجنوبية 973 مليون دولار، وفي محافظة بعلبك الهرمل 236 مليون دولار.
من الواضح أن تقرير البنك الدولي صدر ربطاً بأجندة سياسية تقوم على «نفخ» الخسائر والتهويل بكلفتها على اللبنانيين. فمن اللافت أنه يتحدّث عن كلفة بلغت 14 مليار دولار بعدما كان قد أصدر تقريراً أولياً يشير إلى أن الكلفة بلغت 8.5 مليارات دولار، أي بزيادة عن التقديرات السابقة نسبتها 65%. أيضاً يقدّر البنك الدولي أن تبلغ احتياجات إعادة الإعمار نحو 11 مليار دولار. لكن بحسب معطيات التقرير، يتم المزج بين إعادة الإعمار بشقّها السكني، وبين الشق المتعلق بالبنى التحتية.
والتقرير نفسه يشير إلى أن خسائر قطاع الإسكان بلغت 4.6 مليارات دولار، أي 67% من إجمالي الأضرار، لكنه لم يحسم منها الكلفة المسدّدة حتى الآن، ولا سيما في الشق المتعلق بالترميم الجزئي والترميم الإنشائي والإيواء. فقد بلغت قيمة ما سدّده حزب الله عن هذه الأضرار الجزئية والإنشائية والإيواء، نحو 650 مليون دولار.
ما يعنيه هذا الأمر، أنه يتوجب على لبنان أن يلتزم بالأجندة السياسية الخارجية التي ستؤمّن له الإصلاحات اللازمة تمهيداً لاستقطاب مساعدات وقروض لتمويل عملية إعادة الإعمار. بمعنى أوضح، فإنه مع عدم القدرة على كبح استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، يجب مجاراة المجتمع الدولي للحصول على التمويل، والانطلاق بعملية إعادة الإعمار، وإلا سيبقى الركام على الأرض.