حسن إسماعيل: تحت الهواء وفوق السموات العلا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
> ستنجلي هذه المعركة وسننتصر بإذن الله ومشيئته وسترحل هذه الأيام العصيبة وستتحول ليالي التمرد الكريهة هذه إلى مجرد ذكرى سوداء تكر عليها الليالي البيض وأيام الرخاء فتمحوها
> ساعتها سنجد وقتا لنجلس في حضرة التاريخ والتوثيق ونكتب… بل ساعتها سيجلس التاربخ في حضرتنا مذهولا ( مشروقا) وهو يوثق ويحكي …
> عن نجوم عندما كانت الفضائيات تستضيف الكذبة من متكلمة التمرد تحت أضواء الكشافات والشاشات البلورية كانوا هم في الخنادق.
> أنا سأحكي بالإشارة عن بعض الذين أعرفهم واترك للآخرين الإشارة لمن يعرفون…
> عن جريح يتلقى علاجه من جراحات المعركة في مشفى خارج السودان… كانوا خمسة جمتعهم معسكرات الاستنفار الأولى وخاضوا معارك المدافعة مذ بدايتها ثم أصيبوا وتم اخراجهم للعلاج فتعافى الاربعة وتبقى الخامس أُصيب باكتئاب حاد يبكي بصوت جهور وعندما يسأله عواده يتشنج ويتلوى وهو يصيح أنه يريد العودة لخطوط الاشتباك وعندما ينصحه الأصدقاء بأن جرحه لايزال أخضرا نازفا يزداد عويلا ويقول ???? والله العاقةدي ماتبرا إلا هناك)
> وتصلني دعوة من أسرة كريمة لحضور مناسبة زفاف ابنهم وعندما اسألهم عن صديقنا ( والد العريس) ينظر بعضهم إلى بعض ويهمس أحدهم بفخر .. ( أبوي مُستنفر) وهو الآن في سنار!!
> طبيبة في دولة بترولية ومنذ الشهر الخامس للتمرد تقرر التبرع بنصف راتبها للجيش وهي تسأل الله أن يربح البيع!!!
> طبيب يغادر اوربا وهو يأخذ معه حقيبة ظهر خفيفة ويقين الجبال ويضع نفسه تحت خدمة الجرحى في مستشفى امدرماني شهير ، بين يديه المشرط والشاش وفي آذانه وقع التدوين وصراخ الدانات
> ضباط نزلوا المعاش قبل سنوات عادوا مُستنفرين وعلى كاهلهم أثقال العقد السابع ، ينامون في الخيام ويأكلون الكوجة ويحمدون الله على الاصطفاء والتوفيق
> وأسرة من السمر النبلاء يُعطلون مشاريعهم في البناء ويوقفون مدخراتهم للجيش والمجاهدين.
> أحد عشر شابا وصلوا إلى أوربا قبل سنوات وبشق الأنفس وخراج الروح يلتقون في الطائرة ويشقون طريق العودة إلى السودان وتحتضنهم الفاشر يذيقون مليشيا الشتات القطع والصقع ويُعلمون الجبل الثبات
> اسرة واحدة تدفع بخمس من افرادها للتطوع والاستنفار وعندما يُصر القائد على إرجاع نصفهم يشتجرون في وجهه فيقبلهم جميعا وهم الآن يخوضون معركتهم بعد الخمسين …و
> محور الشر الذي وفر كل أسباب انتصار المليشيا لم يضع في حساباته هذه القلوب التي في صدور الرجال
> اللهم تقبل مسيرهم وكن في يمينهم وكن (خببهم) (ورميهم).. فإنك (مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) …. و … اعذر تقصيرنا … اللهم اعذر تقصيرنا
………………….
غدا تصفو هذه السماء وتتزين بأسماء النجوم التي اعطت في تبتل وصمت
حسن إسماعيل
١٥ يوليو ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أدعية المطر: وقت للبركة واستجابة الدعاء
أدعية المطر: المطر من أعظم نعم الله على عباده، فهو يحمل الخير والرزق، ويجدد الحياة في الأرض بعد جفافها.
وقد جاء في الإسلام الحث على الدعاء عند نزول المطر، لأنه وقت تُفتح فيه أبواب السماء وتُستجاب فيه الدعوات، مما يجعل هذه اللحظة فرصة للتقرب من الله وطلب حاجات الدنيا والآخرة.
فضل الدعاء عند نزول المطرنزول المطر وقت رحمة وبركة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنتان لا تُردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر."
أدعية المطر: وقت للبركة واستجابة الدعاء
هذا الحديث الشريف يوضح أن الدعاء أثناء المطر له مكانة خاصة عند الله، لذا يُستحب الإكثار من الدعاء وطلب المغفرة والرحمة والرزق.
1. عند رؤية المطر لأول مرة:
"اللهم صيبًا نافعًا."
هذا الدعاء يطلب فيه المسلم أن يكون المطر نافعًا ومباركًا، بلا ضرر أو أذى.
2. عند اشتداد المطر:
"اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر."
يُقال هذا الدعاء إذا كان المطر غزيرًا وقد يسبب أضرارًا، حيث يدعو المسلم أن يكون المطر بعيدًا عن الأذى ومفيدًا للأرض.
3. دعاء بعد نزول المطر:
"مُطرنا بفضل الله ورحمته."
هذا الدعاء تعبير عن شكر الله واعتراف بفضله، لأن كل نعمة تأتي منه وحده.
إلى جانب الأدعية المأثورة، يُستحب الإكثار من الاستغفار والدعاء بأية كلمات تعبر عن حاجات العبد.
يمكن أن يدعو المسلم لنفسه وأهله، ويطلب من الله البركة، الصحة، الرزق، والنجاة من كل شر.
مثال لدعاء جامع أثناء المطر:"اللهم اجعل هذا المطر رحمةً وسقيا خير، وأغثنا به، وبارك لنا فيه، واغفر لنا ذنوبنا، وارزقنا من فضلك الواسع." أدعية المطر: رحمة وبركة من الله آداب الدعاء وقت المطر
الإلحاح في الدعاء والثقة في إجابة الله.
الابتعاد عن الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم.
رفع اليدين أثناء الدعاء.
شكر الله بعد انتهاء المطر والدعاء بقبول العمل.
الدعاء وقت المطر فرصة عظيمة لا ينبغي أن يُغفل عنها المسلم. فهو وقت لاستجابة الدعاء وطلب الخيرات من الله سبحانه وتعالى.
لذا، علينا أن نغتنم هذه اللحظة بالدعاء لأنفسنا وأحبائنا، وأن نرفع أكفنا لله شاكرين فضله وكرمه، سائلين المزيد من رحمته ونعمه.