جماعة تمصلوحت : إنطلاق أشغال العديد من المشاريع التنموية بمختلف تراب الجماعة.
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بقلم : الشريف لمخنطر
في إطار المجهودات المبذولة من طرف مجلس جماعة تامصلوحت للاستجابة لمطالب الساكنة والنهوض بظروف عيش المواطن ،وتدعيم البنية التحتية التي تعاني من تدهور وضعيتها في بعض المسالك الطرقية بتراب الجماعة ، عرفت أشغال تهييئ هذه الطرقات تقدما كبيرا في المشروع المسطر الخاص بالبنية التحتية ،الأمر الذي نال إستحسان فعاليات المجتمع المدني والساكنة .
ويندرج هذا المشروع الهام ضمن المشاريع المتعددة التي تعرفها جماعة تمصلوحت على كافة المستويات سواء من حيث تدعيم البنية التحتية وتهيئة الطرق وكذا على مستوى تهيئة الفضاءات العمومية ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ، وهي المبادرات والبرامج التي سيكون لها الأثر الكبير في النهوض بأوضاع عيش الساكنة تماشيا مع الخطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الرامية للنهوض بالعالم القروي .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق
زنقة20| علي التومي
في تصعيد غير مسبوق، تشهد أسعار اللحوم الحمراء، خاصة لحوم الأغنام والإبل، ارتفاعا صادما في مختلف أقاليم الجنوب، رغم التدخلات الحكومية والمطالبات المتكررة بوضع حدٍّ لهذا الجشع المتفشي بين الجزارين و”الشناقة”.
كما لم يعد يحتمل هذا التلاعب بأسعار المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف معاناة المواطنين أمام لهيب الأسعار بسبب الجشع.
وعلى الرغم التدخل الملكي الأخير، لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن بعض المضاربين ورجال الأعمال، المتحكمين في سوق الماشية، يصرّون على تحدي القرارات الرسمية، مستغلين نفوذهم في شراء قطعان ضخمة من الإبل والأغنام، ليس بهدف الإستثمار المشروع، بل كوسيلة لتبييض الأموال والهروب من المحاسبة.
وأمام هذا الواقع المرير باقاليم جنوب المملكة الذي استمر لسنوات، بدأت دعوات المقاطعة تشتعل في مختلف الأقاليم الصحراوية، حيث تلوح حملة غير مسبوقة لمقاطعة اللحوم الحمراء، في خطوة شعبية تهدف إلى كسر احتكار السوق وإجبار الجزارين على العودة إلى تسعيرة منطقية تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.
هذا، وينتظر في انتظار الأيام الأولى من رمضان، أن تشتدّ الرقابة على الجزارين والمحلات، في ظل تصاعد الإحتجاجات والتهديد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذا النزيف الاقتصادي الذي يرهق كاهل الأسر الصحراوية، حيث يتفق اهالي الجنوب بتن “المقاطعة” هي السلاح الفعّال لكبح هذا الجشع وردع المتلاعبين بالاسعار.