تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجمع الإبداع برج العرب التابع لوزارة الاتصالات، ومشروع قوى عاملة مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الحفل الختامي للإعلان عن الطلاب الفائزين في مسابقة «فني مُبتكر 2023» وذلك في إطار مشروع تطوير الابتكار وريادة الأعمال الذي يهدف إلى تطوير مهارات وخبرات طلاب وطالبات التعليم الفني وتزويدهم بمهارات الابتكار وريادة الأعمال؛ لتنفيذ مشروعاتهم المرتبطة بتخصصاتهم المهنية.

حضر الحفل الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني والقائم بأعمال نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والسيد مارك دريفر القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والأستاذ جريجوري نيبلت نائب مدير شركة إم تي سي إنترناشيونال، والمهندس عبدالرحمن زوبع رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير بشركة ابدأ، والأستاذ جوزيف غانم مدير مشروع قوى عاملة مصر، ومحمد فوزى نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى لجنة تحكيم متميزة.

بدأت فعاليات الحفل بتفقد حكام المسابقة وعدد من ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية معرض المشروعات المتأهلة إلى تصفيات ما قبل النهائي، واستعرض الفيديو الخاص بالمسابقة المشروعات المختلفة المُقدمة من الطلاب المشاركين، الذي أكدوا مساهمة المسابقة بشكل كبير في تنمية قدراتهم لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها الدولة على أرض الواقع.
وفى كلمته، أكد الدكتور عمرو بصيلة أن مثل هذه المسابقات تعمل على تحسين الصورة الذهنية عن التعليم الفني، واستغلال طاقات الشباب وتحفيزهم على التفكير والبحث العلمي والاستفادة من بنك المعرفة المصري، مشيدًا بالمشروعات المُقدمة من الطلاب، مشيرًا إلى أن التنمية الاقتصادية لكى تنجح لابد من تطوير التعليم الفنى تطويرًا جذريًا، والوزارة تعمل على إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتأكيد الجودة واعتماد برامج التعليم الفني والتدريب المهني؛ بحسب توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ومن جهتها، أشارت الدكتور جينا الفقي إلى أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة، مؤكدًة أن الابتكار يجب أن يكون السياسة والأولوية الأولى لكل الدول العربية لتحويل مخرجات البحث العلمى لقيمة اقتصادية مُضافة وأموال وفرص عمل لها، فيما يخص الابتكار والملكية الفكرية والبحث العلمى والبحوث والتطوير، موضحة أن مصر تعمل على ربط الصناعة وتوجيه البحث العلمى للمساهمة فى تنفيذ رؤية 2030، موضحة عزم الأكاديمية احتضان المشروعات الفائزة خاصة وأن الأكاديمية تهتم بإنشاء مراكز ومعامل ابتكار على مستوى الجمهورية؛ لتأهيل وتدريب طلاب التعليم الفني، متمنيًة زيادة الإقبال على مدارس التعليم الفني خلال الفترة المقبلة.

من جهته، قال السيد مارك دريفر، "إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتعاون مع الحكومة المصرية؛ للمساهمة في بناء قدرات رواد الأعمال"، وأعرب عن سعادته بهذه المسابقة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتنمية المشروعات، وتشجيع روح الابتكار والذي يضيف قيمة إلى الاقتصاد ويمكَّن البشر من العمل بكامل إمكاناتهم باعتبارهم أهم موارد الدولة المصرية، متمنيًا أن يقوم الطلاب الفائزون بإنشاء مشروعات تجارية جديدة تساعد على خلق فرص عمل جديدة وحل بعض القضايا الاجتماعية والإسهام في نمو الاقتصاد المصري.

ولفت جوزيف غانم إلى إنشاء 24 نادي للابتكار منها 17 ناديًا متكاملًا بها معامل Fab Lab، وتجهيزات رقمية من طابعات ثلاثية الأبعاد، وجهاز القطع بالليزر، والـCNC، إلى جانب المعدات والأدوات الاخرى، مضيفًا أن المسابقة مخصصة لريادة الأعمال في مدارس التعليم الفني، وتهدف إلى نشر ثقافة الابتكار بين الطلاب وتشجيعهم ليكونوا روادًا للأعمال، وهي إحدى الآليات الداعمة لتكوين كوادر شبابية قادرة على إنتاج أفكار مُبتكرة وتحويلها لمشروعات ناجحة ومؤثرة في المجتمع وسوق العمل بما يساعد في نمو الاقتصاد المصري.

واستعرض محمد فوزي مراحل المسابقة ورحلة الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مُمثلة في مشروع قوى عاملة مصر، بهدف تغيير وتحويل منظومة التعليم الفني إلى منظومة حديثة مرتبطة بسوق العمل ومبنية على أساس الطلب من القطاع الخاص.

وتضمن اللقاء استعراض (9) عروض لمشاريع وأفكار المرحلة النهائية من المسابقة، وشارك الحضور لجنة التحكيم فى التصويت للمشاريع الفائزة، والتصويت أيضًا وفقًا لاختيار "مشروع الجمهور"، كما أشادت لجنة التحكيم بالمشاريع المشاركة، والتي تعتمد على الإبداع والابتكار، ووصفوا هذه المشاريع بالأطفال الصغيرة التي تحتاج للرعاية، متمنين أن يحافظ هؤلاء الشباب على الحماس الذى يتمتعون به، وأن يقوموا بالتجديد المستمر لمشاريعهم.

وفى ختام اللقاء، أعلنت جوائز مسابقة ريادة الأعمال والابتكار، وحصل جميع الفائزين على وثيقة تمويل واحتضان مخصصة لتأسيس المشروع لكل فائز، على أن يختلف قدرها المالي باختلاف المراكز، ففي المسار الصناعي فاز مشروع " نيو ويلد" بالمركز الأول، والذي يستهدف تحويل لحام المعادن إلى طريقة أكثر ابتكارًا وأكثر أمانًا وأقل هدرًا والذي صممه الطلاب (بلال مصطفي محمد، عبدالرحمن أيمن أبوالسعود، ومصطفى مرجان عبدالله) بمدرسة الاسكندرية الفنية المُتقدمة الصناعية بمحافظة الإسكندرية.
وفي مسار التعليم الفندقي والزراعي، فاز مشروع "برينجو" بالمركز الأول والذي يهدف لتغيير "الروتين التقليدي" في نظام الغذاء اليومي وتقديم وجبات صحية والتي قدمته الطالبتان (فيروز أحمد عبدالشافي، إيمان سمير علي شهيب) بمدرسة رأس البر الفنية المتقدمة للشئون الفندقية والخدمات السياحية بمحافظة دمياط.
وفي مسار التكنولوجيا التطبيقية فاز مشروع "بالمو" بالمركز الأول والذي يهدف إلى إنتاج جهاز يعمل علي تقرير المسحات الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي عن طريق الذكاء الاصطناعي والذي قدمه الطالبان (روان ياسين سليمان ومحمد خالد محمد على) بمدرسة إتش إس تي للتكنولوجيا المتقدمة بالقاهرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الشباب و الطلاب الفائزين الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التعلیم الفنی البحث العلمى تطویر ا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستقبل السفير البريطاني بالقاهرة لبحث مجالات التعاون

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث أطر التعاون المختلفة التي تهدف إلى دعم العملية التعليمية في مصر.

حضر اللقاء من المجلس الثقافي البريطاني، مارك هوارد مدير المجلس والملحق الثقافي، وشيماء البنا مدير قسم التعليم، واندريلا داس رئيس قسم الاتصالات، والسيدة هالة أحمد رئيس قسم برامج اللغة الإنجليزية.

وحضر من جانب الوزارة، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، وشيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وإيمان صبرى مستشار الوزير للتعليم الخاص، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والسيدة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف، بالحضور، مثمنًا مجالات التعاون المشتركة والمثمرة مع المملكة المتحدة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر والارتقاء بها، وهو ما يعكس التزام البلدين نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية.

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج أهم التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي من خلال الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية ملائمة.

وأوضح الوزير أن هذه الحلول والإجراءات التنفيذية جاءت نتيجة العديد من الزيارات الميدانية واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمدرسين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة جميع أطراف المنظومة التعليمية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على وضع الاستراتيجيات التي تعمل على تسليح الطلاب بالمهارات مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي، وكيفية الوصول للمعرفة واستخدامها، والتفكير النقدي وغيرها من المهارات المؤهلة لسوق العمل المتغير.

ومن جانبه، أعرب جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى برامج التعاون المتعددة وترحيب المملكة بتعزيز أطر التعاون، وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجال التعليم قبل الجامعي.

وأكد السفير البريطاني بالقاهرة أن التعليم يعد نقطة هامة للغاية في تاريخ العلاقات التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة، مشيدًا بحزمة الإجراءات التي تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تنفيذها لتقديم عملية تعليمية تتسم بالجودة.

ومن جهته، أشار مدير المجلس الثقافي البريطاني والملحق الثقافي بالقاهرة إلى عمق الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا حرص المجلس على مواصلة هذا الدعم في المستقبل، نظرًا للدور الهام لوزارة التربية والتعليم في تعليم النشء والشباب، بالإضافة لمسئوليتها عن حوالي 25.5 مليون طالب وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا، قائلًا: «إن مصر تتميز بكونها دولة شابة، فضلًا عن تاريخها العريق وقدرتها على التغلب على هذا التحدي».

تناول اللقاء تعزيز مجالات التعاون الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين، ومديري المدارس، وبناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات والسعي إلى تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، وكذلك تبادل الخبرات حول استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، والبرمجة والذكاء الاصطناعي ودمجهم في التعليم.

ناقش اللقاء تبادل الخبرات في نظم ضمان الجودة ومعايير التعليم اللازمة لتعزيز الجودة التعليمية الشاملة في المدارس، وكذلك اعتماد برامج التعليم الفني.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مسابقة هندسها بالذكاء الاصطناعي
  • خبير تعليمي: هيكلة مواد الثانوية العامة هدفها التربية الحديثة
  • وزير التربية والتعليم: نسعى لتسليح الطلاب بمهارات الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم يستقبل السفير البريطاني بالقاهرة لبحث مجالات التعاون
  • وزير التعليم والسفير البريطاني بالقاهرة يبحثان مجالات التعاون
  • «التعليم العالي»: ارتفاع عدد الطلاب الملتحقين بكليات الذكاء الاصطناعي
  • لحين اكتمال العدد.. مدرسة نايل لينين للتعليم والتدريب مستمرة في قبول الطلاب
  • مهرجان VS-FILM يطلق مسابقة لاختيار أفضل مقال أو دراسة عن الأفلام القصيرة جدا
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا بالإنتاج الحربي تفوز بمراكز متقدمة على مستوى الجامعات