الأسد مستعد للقاء أردوغان: لكن ماذا عن القوات التركية؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، إنه مستعد للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذا كان في ذلك مصلحة للبلاد. وقال الأسد للصحفيين على هامش اقتراعه في لانتخابات التشريعية "إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب.. يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به".
وأضاف الأسد: "لكن المشكلة لا تكمن هنا (.
وأوضح على أنه "ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد".
وأضاف الأسد: "البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروط والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب. فإذا ما نتحدث عنه ليس شروط ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف".
وردا على سؤال حول "الضمانات من الدول الوسيطة"، قال الأسد: "لم تقدم لنا أي ضمانات، لذلك نحن نسير بشكل إيجابي ولكن استنادا إلى مبادئ واضحة، وليس فقط مبادئ، المبادئ هي القانون الدولي والسيادة".
وتابع الأسد "إن لم نحقق نتائج إيجابية ستكون النتائج سلبية. البعض يقول لن تخسر شيء. لا في هذه الحالة إما أن نربح وإما أن نخسر، على المستوى المشترك نحن وتركيا والحلفاء، الكل يربح أو الكل يخسر لا يوجد حل وسط.. لذلك عندما نؤكد على المبادئ والمتطلبات، فهذا انطلاقا من حرصنا على نجاح العملية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فرانس برس: زيلينسكي غير مستعد لتوقيع صفقة المعادن مع أمريكا
قال مصدر مطلع إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ليس مستعدا" لتوقيع اتفاق من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة الأمريكية إمكانية الوصول التفضيلية إلى المعادن الأرضية النادرة التي تمتلكها بلاده.
وأضاف المصدر لوكالة فرانس برس اليوم السبت "الرئيس ليس مستعدا لقبول الصيغة الحالية لمشروع القانون، ونحن لا نزال نحاول إجراء تعديلات وإضافة عناصر بناءة إليه".
يذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أكد أنه يعتقد أن زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وأضاف والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن أمس الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وتابع : "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".