جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-17@14:22:34 GMT

الله.. الوطن.. السلطان

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الله.. الوطن.. السلطان

 

 

د. أحمد بن علي العمري

لا يختلف اثنان في سلطنتنا الحبيبة من العُمانيين على حبهم وانتمائهم للغالية عُمان، ولا على ولائهم وفخرهم واعتزازهم بالسلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- فنحن جميعاً متعاضدين متوحدين متلاحمين متضامنين متواصلين من مسندم الشامخة إلى ظفار الأصالة، ديننا هو الإسلام، ومذهبنا لا إله إلا الله محمدا رسول الله، نحب بلادنا ونعز سلطاننا بلا اختلاف ولا تفريق ولا شقاق ولا فتن، حتى وإن بدأت هناك بعض المناوشات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعه وأطيافه؛ سواء بدأ ذلك من المشاهير أو المُغردين أو رواد الواتساب أو الصوتيات أو من بعض أفراد المجتمع؛ فهي غيمة صيف عابرة سريعًا ما تنجلي وتنقشع.

وربما أحياناً يبدأ هناك بعض التباين في الآراء، فيكثر بعض المتداخلين فيها بقصد أو بغير قصد، فيكبرون ويعظمون الأمور، حتى يوصلوا إلى قضية رأي عام مهما كانت البداية صغيرة جدًّا "فمُعظم النَّار من مستصغر الشرر"، وأحياناً كثيرة يكون الأمر بسيطًا جدًّا في بدايته، ولكن لكثرة المتداخلين يكبر ويتعاظم، وقد يستغل البعض إثارة الرأي العام باختلاق بعض الاختلافات لتهييج العامة، وذلك للحصول على ما يُسمى بـ"الترند".. وهنا نقول لهم: "على هونكم، فالرأي العام ليس لعبة أو دعابة للتسلية أو لتحقيق مقاصد شخصية، فاتقوا الله فيكم، وفي أهلكم وذويكم ومجتمعكم بشكل عام، فيا ليت بدل هذا التنافر تتَّحِدوا مع بعض في وجه الذباب الإلكتروني الخارجي الذي يتطاول على السلطنة بين الفينة والأخرى".

وحيث إنَّ التواصل الاجتماعي أصبح متاحًا للجميع كبارا وصغارا، ذكورا وإناثا، مثقفين وغير مثقفين، متعلمين وغير متعلمين، فتتدحرج الأمور تدحرج كرة الثلج كلما تدحرجت زادت في حجمها، حتى تصل الجميع، وكلٌّ يدلو بدلوه حسب وجهة نظره؛ سواءً كانت وجهة النظر تلك إيجابية أو سلبية من وجهة نظر المتلقي، ولكن ولله الحمد عندما تصل هذه التباينات إلى جدار الوحدة والالتحام والتضامن والترابط سرعان ما تنتهي كمثل البالونة التي تنفقع عند ولوج أصغر شوكة فيها.

فلنحافظ على وحدتنا وتضامننا، ولا نجعل للمغرضين باباً للدخول، ولا للأفكار والتوجهات الخارجية والنعرات سبيلا إلينا، ولنبتعد بقوة إيماننا بالله وحبنا لبلادنا وولائنا لسلطاننا عن أي اختلاف أو تباين أو تعارض سواءً كان ذلك طائفيًّا أو مناطقيًّا أو قبليًّا.. وليبقى شعارنا الخالد الموحد: "الله.. الوطن.. السلطان".

حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها..،

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

زوج يذبح زوجته ويهرب إلى وجهة مجهولة

فهمي محمد

أقدَمَ رجل يمني على ارتكاب جريمة بشعة بحق زوجته، بعدما أقدم على ذبحها باستخدام سكين، موجّهًا إليها عدة طعنات داخل منزلهما في محافظة أبين، جنوبي البلاد، في حادثة صادمة لا تزال دوافعها غير واضحة حتى اللحظة.

ووفقًا لما أفادت به مصادر محلية، فإن بلدة القليتة، شرقي مديرية مودية، شهدت مساء الثلاثاء جريمة مروعة راحت ضحيتها امرأة ثلاثينية، وأم لأربعة أبناء، على يد زوجها الذي فرّ عقب ارتكابه الجريمة إلى جهة غير معلومة.

وأشارت المصادر إلى أن الجاني كان قد بدأ يظهر سلوكيات غير طبيعية مؤخرًا، فيما نقل أقاربه أنه يعاني من آثار “سحر” منذ عدة أشهر، ما دفعهم إلى ربط تصرفاته الأخيرة بهذه الادعاءات.

إقرأ أيضًا:

مغربي يقتل زوجته بـ11 طعنة أمام أطفالهما

مقالات مشابهة

  • فريحات .. هناك من يريد تصفية حساباته مع الحركة الإسلامية
  • زوج يذبح زوجته ويهرب إلى وجهة مجهولة
  • جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن
  • محمد صلاح: إذا كان هناك من سيدفع لـ عبد الله السعيد أكثر من الزمالك فليرحل
  • جلالة السلطان يغادر مملكة هولندا
  • مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان بالقصر الملكي في أمستردام.. وملك وملكة هولندا يحتفيان بالمقام السامي
  • صمود فاشر السلطان الاسطوري يعود الفضل فيه من بعد الله لأبطال الجوية
  • الأبعاد الدبلوماسية.. نهج "عُمان المتجددة"
  • ملك هولندا يمنح جلالة السلطان "وسام أسد هولندا" وهو أرفعُ وسام ملكي هولندي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك ماليزيا بوفاة رئيس الوزراء الأسبق