جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-09@10:29:43 GMT

الله.. الوطن.. السلطان

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الله.. الوطن.. السلطان

 

 

د. أحمد بن علي العمري

لا يختلف اثنان في سلطنتنا الحبيبة من العُمانيين على حبهم وانتمائهم للغالية عُمان، ولا على ولائهم وفخرهم واعتزازهم بالسلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- فنحن جميعاً متعاضدين متوحدين متلاحمين متضامنين متواصلين من مسندم الشامخة إلى ظفار الأصالة، ديننا هو الإسلام، ومذهبنا لا إله إلا الله محمدا رسول الله، نحب بلادنا ونعز سلطاننا بلا اختلاف ولا تفريق ولا شقاق ولا فتن، حتى وإن بدأت هناك بعض المناوشات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعه وأطيافه؛ سواء بدأ ذلك من المشاهير أو المُغردين أو رواد الواتساب أو الصوتيات أو من بعض أفراد المجتمع؛ فهي غيمة صيف عابرة سريعًا ما تنجلي وتنقشع.

وربما أحياناً يبدأ هناك بعض التباين في الآراء، فيكثر بعض المتداخلين فيها بقصد أو بغير قصد، فيكبرون ويعظمون الأمور، حتى يوصلوا إلى قضية رأي عام مهما كانت البداية صغيرة جدًّا "فمُعظم النَّار من مستصغر الشرر"، وأحياناً كثيرة يكون الأمر بسيطًا جدًّا في بدايته، ولكن لكثرة المتداخلين يكبر ويتعاظم، وقد يستغل البعض إثارة الرأي العام باختلاق بعض الاختلافات لتهييج العامة، وذلك للحصول على ما يُسمى بـ"الترند".. وهنا نقول لهم: "على هونكم، فالرأي العام ليس لعبة أو دعابة للتسلية أو لتحقيق مقاصد شخصية، فاتقوا الله فيكم، وفي أهلكم وذويكم ومجتمعكم بشكل عام، فيا ليت بدل هذا التنافر تتَّحِدوا مع بعض في وجه الذباب الإلكتروني الخارجي الذي يتطاول على السلطنة بين الفينة والأخرى".

وحيث إنَّ التواصل الاجتماعي أصبح متاحًا للجميع كبارا وصغارا، ذكورا وإناثا، مثقفين وغير مثقفين، متعلمين وغير متعلمين، فتتدحرج الأمور تدحرج كرة الثلج كلما تدحرجت زادت في حجمها، حتى تصل الجميع، وكلٌّ يدلو بدلوه حسب وجهة نظره؛ سواءً كانت وجهة النظر تلك إيجابية أو سلبية من وجهة نظر المتلقي، ولكن ولله الحمد عندما تصل هذه التباينات إلى جدار الوحدة والالتحام والتضامن والترابط سرعان ما تنتهي كمثل البالونة التي تنفقع عند ولوج أصغر شوكة فيها.

فلنحافظ على وحدتنا وتضامننا، ولا نجعل للمغرضين باباً للدخول، ولا للأفكار والتوجهات الخارجية والنعرات سبيلا إلينا، ولنبتعد بقوة إيماننا بالله وحبنا لبلادنا وولائنا لسلطاننا عن أي اختلاف أو تباين أو تعارض سواءً كان ذلك طائفيًّا أو مناطقيًّا أو قبليًّا.. وليبقى شعارنا الخالد الموحد: "الله.. الوطن.. السلطان".

حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها..،

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عرض يوناني لضم أسامة فيصل

كشف مصدر مسؤول داخل نادي البنك الأهلي عن تلقي النادي عرضاً رسمياً من أحد أندية الدوري اليوناني للتعاقد مع اللاعب الشاب أسامة فيصل، مهاجم الفريق. 

إقرأ أيضاً..

البنك الأهلى يضم البلعوطى ثلاثة مواسم.. رسميًا

وأشار المصدر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حسم مصير اللاعب، سواء بالموافقة على العرض أو الاستمرار مع الفريق.

ويُعد أسامة فيصل من العناصر المميزة في صفوف البنك الأهلي، حيث قدم أداءً لافتاً خلال الموسم الحالي، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية، سواء المحلية أو الخارجية.

مقالات مشابهة

  • عشيرة ماهر الجازي في بيان: ابننا كان من جنود الوطن.. والعملية رد فعل طبيعي على الجرائم في غزة
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان... لكِ الله يا مصر ( ٦ )
  • (المدارس ليست صالات حفلات )
  • الشيخ الجوزو: هناك من يعتدي على هوية المسلمين وأوقافهم
  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!
  • مدير الاستخبارات الأميركية: كان هناك خطر حقيقي من الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في خريف 2022
  • عرض يوناني لضم أسامة فيصل
  • هل يقرأ حزب الله خطاب الآخرين جيدًا؟
  • حميد النعيمي: أخي الشيخ محمد بن راشد.. نتشرف بخدمة الوطن طالما بقي القلب يخفق
  • مطران سوهاج للكاثوليك: نلتزم بخدمة الله وحب الوطن