أسطورة إنجلترا: الوقت حان لاعتزال هاري كين دوليًا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تساءل جاري لينيكر عما إذا كان الوقت قد حان لاعتزال هاري كين كرة القدم الدولية، بعد خسارة إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي كأس أمم أوروبا "Euro 2024".
فازت إسبانيا على رجال جاريث ساوثجيت 2-1 في برلين مساء الأحد لتتوج بطلاً لأوروبا.
وهذه هي الهزيمة الثانية على التوالي للأسود الثلاثة في نهائي بطولة أوروبا، بعد خسارتهم بركلات الترجيح أمام إيطاليا قبل ثلاث سنوات.
وتعني النتيجة أيضًا استمرار انتظار كين للحصول على أول لقب كبير في مسيرته على الرغم من سجله التهديفي الغزير.
لدى قائد منتخب إنجلترا 406 أهداف في 643 مباراة مع النادي والمنتخب.
إنه الهداف التاريخي لتوتنهام وإنجلترا - ولا يزال يفوز بالحذاء الذهبي في بطولة أوروبا على الرغم من معاناته في معظم فترات البطولة.
ومع ذلك، فقد تلقى مستواه في النهائي انتقادات، حيث لمس الكرة 13 مرة فقط، وقام تسديدة واحدة، وخمس تمريرات، ولمسة واحدة داخل منطقة الجزاء - بعد عدم وجود أي لمسات داخل منطقة الجزاء في نهائي يورو 2020.
وتكهن لينيكر، بأن كين يحتمل أن يعلق حذائه مع منتخب إنجلترا.
قال لينيكر: "جزء من [التطلع إلى] المستقبل في ذهني هو ما تفعله إنجلترا، وماذا يفعل هاري كين؟ لم يكن هو نفسه في هذه البطولة".
وعندما سُئل عن سبب ذلك، أضاف: "إنه الآن في الثلاثينيات من عمره، عندما كان عمري 30 أو 31 عامًا، بدأت ساقاي تتأرجحان".
واضاف: "لقد اعتزلت كرة القدم الدولية عندما كان عمري 32 عامًا. وفي عمر 31 عامًا، حدث ذلك وكان الأمر فظيعًا، إنه أمر فظيع".
وفي وقت لاحق من المحادثة، اعترف لينيكر بأنه رأى تشابهًا بينه وبين كين في بطولة أمم أوروبا 92 وكين في بطولة أمم أوروبا 2024.
وشارك لينيكر، الذي سجل 48 هدفًا في 80 مباراة مع منتخب إنجلترا، في جميع المباريات الثلاث في بطولة أوروبا 92 لكنه فشل في هز الشباك.
قال: "سأقارن أداء كين قليلاً ببطولتي الأخيرة، لقد شعرت بذلك في الموسم الذي سبقها، وهو أحد الأسباب التي جعلتني أقرر اعتزال كرة القدم الدولية، والانتهاء من كرة القدم الإنجليزية، والانتقال إلى اليابان".
كين لديه 66 هدفا في 98 مباراة لإنجلترا، متفوقًا بقارق 13 هدف عن صاحب المركز الثاني واين روني.
وبينما فشل في الفوز بأي لقب في موسمه الأول مع بايرن ميونخ، إلا أنه لم يظهر أي علامة على التباطؤ أمام المرمى حيث سجل 44 هدفًا في 45 مباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا إنجلترا كأس أمم أوروبا هاري كين يورو 2024 کرة القدم فی بطولة
إقرأ أيضاً:
بعد الدعوى القضائية لإيمان خليف.. كاتبة هاري بوتر تخرج عن صمتها
تحدثت مؤلفة هاري بوتر، جي كي رولينغ، لأول مرة منذ ما يقرب من أسبوعين بعد أن ذكرتها الحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية، الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، في دعوى قضائية.
وعادت رولينغ إلى "إكس" بمشاركة مقال رأي ينتقد التغيير الأخير للملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعد أن ذكرتها الأخيرة في شكوى قانونية في فرنسا بسبب مضايقات إلكترونية مزعومة بسبب تصريحات تتعلق بجنسها.
وبدأت رولينغ التي عادة ما تكون أكثر نشاطا على "إكس" خاصة حول قضايا العابرين جنسيا، صمتها قبل حوالي يومين قبل تقديم خليف للدعوى القانونية في 9 أغسطس.
"It’s important to highlight that launching a PR campaign and applying layers of thick makeup requires far more time and effort than simply making DNA test results public." -- ✍️@SwipeWright https://t.co/mRECJgNX3X
— J.K. Rowling (@jk_rowling) August 23, 2024
وكانت رولينغ كتبت على منصة "إكس" أن ألعاب باريس ستبقى "دوماً ملطخة بسبب الظلم القاسي الذي لحق بكاريني"، في إشارة إلى الإيطالية، أنجيلا كاريني التي انسحبت من نزالها ضد خليف بعد 46 ثانية فقط.
وظهرت خليف لأول مرة بعد انتهاء الأولمبياد في مقطع فيديو نشره Beauty Code على Instagram حيث شوهدت لأول مرة وهي ترتدي قميصا أزرق وقفازات ملاكمة حمراء. ثم تنتقل اللقطات إلى خليف وهي بمظهر مختلف، مع قميص زهري وأقراط دائرية مزينة بزهور وردية ومكياج خفيف.
والجمعة، شاركت الكاتبة البريطانية مقالا لعالم الأحياء التطوري كولين رايت على موقعه على الإنترنت، "Reality's Last Stand" ، حيث جادل بأن تحول خليف بعد الألعاب الأولمبية، في إشارة إلى مقطع فيديو، لم يكن سوى "حملة علاقات عامة مفرطة في التأنيث" مصممة لتكون "إلهاء".
وفي مدونته ، جادل رايت بأنه يجب أن تكون هناك شفافية حول جنس خليف لأن "عدالة وسلامة الملاكمة النسائية على المحك". وشاركت رولينج المقال على حسابها الخاص واقتبست جزءا منه في تغريدتها.
ومنتصف الشهر الجاري، فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً إثر شكوى تقدّمت بها خليف بتهمة التنمر الإلكتروني الجسيم، وفقاً لما أعلنه مكتب النيابة العامة في باريس.
وأصدر نبيل بودي محامي الملاكمة الجزائرية بياناً السبت الماضي قال فيه "بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف".
وأشار إلى أنها "تقدّمت (الجمعة) بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس".
وأحرزت خليف ذهبية تاريخية بنزالها الأخير في أولمبياد باريس 2024، بعد تغلّبها باجماع الحكّام على الصينية ليو يوانغ في ملاعب رولان غاروس، في نهائي وزن 66 كلغ، متحدية جدلاً كبيراً والمشكّكين بهويتها الجنسية.
وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية وتقديمها على أنها "رجل ينازل النسوة".
ووقعت خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياتها وشقت طريقها حتى نهائي وزنها.
تفاصيل مثيرة عن قضية حيرت العالم.. حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة!