الانقسام يهدد تماسك الاتحاد الأوروبي واتجاه لمقاطعة مجلس الشؤون الخارجية المقبل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تعتزم الرئاسة المجرية الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي تنظيم مجلس للشؤون الخارجية في بودابست في الفترة من 28 إلى 29 أغسطس، إلا أن دول الاتحاد الأوروبي قد تقاطعه، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وزير الخارجية البريطاني: الحرب المستمرة في غزة لا تطاق رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل يشيد بالتعاون مع الإتحاد الأوربى والأمم المتحدةوالواقع أن الدول الأعضاء سوف تكون على استعداد لتنظيم اجتماع وزراء الخارجية بشكل مستقل عن الرئاسة المجرية الدورية، وذلك رداً على "مهمة السلام" التي قام بها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى موسكو وبكين في وقت سابق من الشهر الجاري.
اجتماع موازي
إلى ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ"بوليتكو"، وأوردتها نوفا، أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل سيعقد اجتماعا لوزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 27 في مجلس رسمي في نفس أيام المجلس المنعقد في بودابست.
وأوضح مصدر: "إذا كان هناك مجلس رسمي للشؤون الخارجية، ينظمه الممثل الأعلى، فلن يتمكن الوزراء من الذهاب إلى بودابست"، بهدف "إرسال رسالة واضحة مفادها أن المجر لا تتحدث نيابة عن الاتحاد الأوروبي".
وقد نوقشت خطة بوريل بالفعل على مستوى غير رسمي من قبل عدة دول، بما في ذلك فرنسا وألمانيا. ومن المتوقع أن يقدم الممثل الأعلى المبادرة إلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء.
وفي السادس من يوليو الجاري، زار أوربان، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس أوروبا، روسيا دون تنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي. والتقى أوربان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة انتقدتها كييف وأثارت حفيظة الاتحاد الأوروبي، الذي علّق بالقول: إن الزيارة تهدد بإضعاف موقف الاتحاد من النزاع الجاري بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مجلس الشؤون الخارجية وزراء الخارجية مهمة السلام رئيس الوزراء المجري بودابست الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيران تعتزم عقد محادثات نووية مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات النووية بين إيران والدول الغربية الشهر المقبل.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يلتقي ممثلو إيران بممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف بسويسرا، لإجراء محادثات حول اتفاق نووي جديد مع إيران سيحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2015.
ومن المتوقع أن يتم اللقاء قرب دخول الرئيس الأمريكي المنتخب إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ومن غير الواضح ما إذا كانت المحادثات المنتظرة تجري بعلمه أو موافقته وموقفه الجديد يجوز للرئيس أن يملي مصير المحادثات.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس قرارا رسميا يدين إيران لعدم تعاونها بشكل كامل مع الوكالة.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الخمسة الماضية التي تقرر فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة إيران.
وفي القرار المقترح الذي تلقته المنظمة والمتعلق بالأمم المتحدة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلى تقديم إجابات بشأن بقايا اليورانيوم التي عثر عليها في موقعين في إيران لم تعلنهما طهران مواقع نووية، وقد قام التحقيق في هذه البقايا كانت مستمرة منذ فترة طويلة.