صوت المجلس الأعلى للدولة في ليبيا في جلسة استثنائية اليوم الإثنين على رفض قانون الميزانية العام التي أقرها مجلس النواب الأسبوع الماضي.

وقال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا في بلاغ صحفي نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "عقد المجلس الأعلى للدولة، صباح اليوم الإثنين الموافق 15 يوليو 2024م، بحضور السيد رئيس المجلس وأعضاء مكتب الرئاسة جلسته الاستثنائية بمقر المجلس لمناقشة قانون الميزانية العامة لسنة 2024م الذي أقره مجلس النواب في جلسته المنعقدة يومي الثلاثاء/الأربعاء الموافق 9-10 يوليو 2024م، وخلصت الجلسة إلى رفض الميزانية العامة التي أقرها مجلس النواب لمخالفتها الدستورية الصريحة فضلا عما اكتنفها من مخالفات في الشكل والمضمون".





إلى ذلك نقلت صحيفة "بوابة الوسط" الليبية عن  عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة  قوله "إن 63 عضوا رفضوا الميزانية من بين 75 حضروا جلسة المجلس، واعتبروا أن إقرار مجلس النواب للميزانية مخالفة للاتفاق السياسي وما اكتنفها من مخالفات في الشكل والمضمون نظرا لتمريرها دون التشاور مع مجلس الدولة وانتهاك الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري".

 واعتبر عضو مجلس الأعلى للدولة أن الميزانية التي أقرها النواب "تكرس الانقسام السياسي في البلاد على اعتبار أنها تتعامل مع حكومتين بميزانيتين منفصلتين".

من جهة أخرى كشف عضو المجلس الأعلى للدولة فتح الله السريري،  النقاب في تصريحات لـ "بوابة الوسط"، أن المجلس يعتزم "الطعن القضائي على الميزانية، وفتح باب الترشح لتشكيل حكومة مصغرة موحدة، وتعيين المناصب السيادية".

وصوت البرلمان الليبي بشكل رسمي الأربعاء على اعتماد مخصصات إضافية للميزانية المالية لعام 2024، التي بلغت قيمتها 88 مليار دينار ليبي (18.3 مليار دولار)، ليصل إجمالي الميزانية العامة للعام الجاري 179 مليار دينار، بفارق 90 مليار دينار عن ميزانية العام المنصرم 2023.

وكان المجلس قد صادق في نيسان/ أبريل الماضي على مشروع موازنة عامة للبلاد للعام الجاري 2024، للحكومة الليبية المكلفة منه برئاسة أسامة حماد، بقيمة 90 مليار دينار، ويعد التصويت الأخير بمنزلة اعتماد مخصصات إضافية.

وتعد هذه الميزانية أكبر موازنة عامة في تاريخ ليبيا تعتمدها الجهة التشريعية، ولأول مرة أيضا تمنح ميزانية عامة في الدولة لحكومتين منقسمتين، ورغم ذلك ما تزال البلاد تعاني من تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي، وغياب الصرف الصحي عن عدة مناطق.

إقرأ أيضا: برلمان ليبيا يقر ميزانية ضخمة لحكومتي "الدبيبة وحماد"..أين تذهب هذه الأموال؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ليبيا الميزانية ليبيا اقتصاد ميزانية جدل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس الأعلى للدولة مجلس الأعلى للدولة مجلس النواب ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

الأبلق: غياب التوافق الدولي يعقّد أزمة ليبيا ويعزز تعنت الأطراف المحلية

الوطن | متابعات

أكد عضو مجلس النواب الليبي، “عمار الأبلق”، أن عدم وجود توافق بين الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن ترشيح مبعوث جديد للبعثة الأممية في ليبيا، رغم مرور أربعة أشهر على استقالة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، يشكل عائقًا كبيرًا أمام إمكانية التوصل إلى مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية.

وأوضح الأبلق في تصريحاته أن غياب الدعم الدولي ليس التحدي الوحيد، بل إن تعنت الأطراف الليبية المتنازعة يزيد من تعقيد الوضع.

وأضاف أن هذه الأطراف تفضل التصعيد لتحقيق مكاسب إضافية يمكن استخدامها كأوراق ضغط في المفاوضات المقبلة، مما يقلل من فرص الوصول إلى حوار يهدف إلى تهدئة الخلافات والأزمات الحالية.

الوسومالأبلق العملية السياسية ليبيا مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • الأبلق: غياب التوافق الدولي يعقّد أزمة ليبيا ويعزز تعنت الأطراف المحلية
  • في فهم الخلاف حول منصب محافظ المصرف المركزي في ليبيا
  • "حملة تطهير المجتمع" تناشد المجلس الأعلى للإعلام تشديد الرقابة على منصات التواصل
  • المستشار “صالح”: إغلاق النفط وارد ولن نسمح بذهاب العائدات لأيادي غير أمينة
  • ليبيا.. رئيس مجلس النواب يؤكد استمرار التعاون مع البعثة الأممية
  • رؤساء لجان مجلس الدولة يدعون لجلسة يترأسها أكبر الأعضاء سناً
  • رؤساء اللجان الانتخابية في ليبيا يقرون بفوز المشري ويدعون لاستكمال انتخاب باقي الأعضاء
  • رؤساء اللجان بمجلس الدولة: ورقة الاقتراع باطلة، وندعو لجلسة دون رئاسة المشري وتكالة
  • مدبولي: الدين الخارجي انخفض من 163 لـ 153 مليار دولار
  • ولايتي ينفي وجود تلاعب في موازنة 2024