بمشاركة نحو ألفي شخص ومسؤولين محليين، أقيمت مسابقة لاختيار “أجمل بقرة” خلال مهرجان هضبة أوفيت الـ23 الذي انطلق في هضبة "أوفيت" على ارتفاع 2640 مترا بمنطقة "إكيز درا" بولاية ريزة في تركيا

شاركت عدة أبقار في المسابقة خلال المهرجان الذي أقيم على مدار يومين وشمل ارتداء النساء أزياء تقليدية جميلة وترديد رقصات شعبية في معرض تمثيلهن تنقل رعاة الماشية بين المراعي لإيجاد الكلأ لأبقارهم.

أجمل بقرة في تركيا 

ومن أجل الفوز في مسابقة “أجمل بقرة” زين المشاركون حيوانتهم بمختلف الإكسسوارات وعلق بعضهم على رقابها وقرونها الورود ليعطيها منظرا أجمل، وفقا لما ذكره موقع “روسيا اليوم” ووكالة الأناضول".

وفي مشهد مثل عكس مسروح عروض الأزياء، وضعت لجنة التحكيم طاولة في المهرجان، حيث قاد مالكو الأبقار مواشيهم أمام لجنة التحكيم مقدمين أحسن ما لديهم لينال إعجاب أعضاء اللجنة.

صورة من مسابقة أجمل بقرة في تركيا 

وبعد العرض، فازت البقرة "وردة الهضبة" بجائزة أجمل بقرة في المسابقة، وكانت الجائزة التي نالتها صاحبتها ملك أوزجليك مالية وأكياسا من العلف لبقرتها.

وتهدف مسابقة أجمل بقرة في تركيا في تعزيز التراث المحلي وحماية الثقافة الريفية، كما تُعتبر فرصة للمزارعين وصغار الفلاحين لعرض مواشيهم والتباهي بجمالها وتميزها.

لمواجهة عجز الميزان التجاري.. تركيا تقيد واردات ذهب بمليارات الدولارات تركيا .. 10 مصابين في انفجار ميناء درينجة

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اجمل بقرة مسابقة اجمل بقرة ابقار

إقرأ أيضاً:

بين إصلاحي ومحافظ متشدد.. إيران تخوض جولة جديدة لاختيار رئيسها

يدلي الناخبون في إيران، الجمعة، بأصواتهم في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية يتواجه فيها المرشح الإصلاحي، مسعود بيزشكيان، الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ المتشدّد، سعيد جليلي، المعروف بمواقفه المتصلّبة إزاء الغرب.

وهذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى، في 28 يونيو، نظّمت على عجل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قُتل في حادث مروحية في 19 مايو.

وتلقى هذه الدورة الثانية متابعة دقيقة في الخارج، إذ أن إيران هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يُشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية والغرب.

وتجري هذه الانتخابات وسط حالة سخط شعبي عارم ناجم خصوصا عن تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية التي أعيد فرضها على إيران. 

وفي الدورة الأولى التي جرت قبل أسبوع، بلغت نسبة الإقبال على التصويت 39,92 في المئة من أصل 61 مليون ناخب، في أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ قيام الجمهورية قبل 45 عاما، علماً بأن نسبة المشاركة في التصويت كانت في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته تناهز 80 في المئة.

وسيفصل الناخبون في الدورة الثانية بين بيزشكيان (69 عاما) الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، وجليلي (58 عاما) المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية.

وفي الدورة الأولى نال بيزشكيان 42,4 في المئة من الأصوات في مقابل 38,6 في المئة لجليلي بينما حلّ ثالثا مرشحّ محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف.

المرشح الإصلاحي، مسعود بيزشكيان "الناس غير راضين"

وكان بيزشكيان شبه مغمور حين دخل الانتخابات لكنه تمكن من تصدّر السباق مستغلا انقسام المحافظين الذين فشلوا في الاتفاق على مرشح واحد.

ودعا قاليباف أنصاره للتصويت لجليلي في الدورة الثانية، بينما يحظى بيزشكيان بدعم الرئيسين السابقين الإصلاحي محمد خاتمي والمعتدل حسن روحاني.

بالمقابل، دعت شخصيات معارضة داخل إيران وكذلك في الشتات، إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرة أنّ المعسكرين المحافظ والإصلاحي وجهان لعملة واحدة.

وبيزشكيان طبيب جرّاح ونائب عن مدينة تبريز (شمال غرب) ولديه خبرة محدودة في العمل الحكومي تقتصر على شغله منصب وزير للصحة بين 2001 و2005 في حكومة الرئيس خاتمي.

وعُرف بيزشكيان بكلامه الصريح، إذ لم يتردد في انتقاد السلطات خلال الحركة الاحتجاجية الواسعة التي هزت إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر عام 2022 بعد توقيفها لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.

وخلال مناظرة متلفزة جرت بينهما مساء الإثنين، ناقش الخصمان خصوصا الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والعلاقات الدولية وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات والقيود التي تفرضها الحكومة على الإنترنت.

وقال بيزشكيان إن "الناس غير راضين عنا"، خاصة بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة.

وأضاف "حين لا يشارك 60 في المئة من السكان (في الانتخابات)، فهذا يعني أن هناك مشكلة" مع الحكومة.

أنصار المحافظ المتشدّد، سعيد جليلي

من جهته، أعرب جليلي عن قلقه إزاء انخفاض نسبة المشاركة لكن من دون إلقاء اللوم على السلطة.

لكن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الذي دعا الأربعاء الناخبين إلى المشاركة في الاقتراع، قال إنه "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوّتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام".

وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد جليلي خلال المناظرة قدرته على تحقيق نمو بنسبة 8 في المئة، في مقابل 5,7 في المئة بين مارس عام 2023 ومارس عام 2024.

كما ذكّر جليلي بمعارضته أي تقارب بين إيران والدول الغربية.

صلاحيات محدودة

كان جليلي، المفاوض في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، معارضا بشدّة للاتفاق الذي أُبرم في نهاية المطاف بين إيران والقوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على النشاط النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

من جهته، أعلن بيزشكيان أنه سيضع في أعلى سلم أولويات حكومته إحياء الاتفاق، المجمّد منذ أن انسحبت واشنطن منه، عام 2018، في خطوة أحادية ترافقت مع إعادة فرض عقوبات على إيران.

وأيا تكُن نتيجة الانتخابات، فتأثيرها سيكون محدودا على توجّه البلاد لأنّ للرئيس في إيران صلاحيات محدودة. وتقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى الذي يُعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى. 

وفي العاصمة، طهران، قال جواد عبد الكريم، وهو طباخ يبلغ 42 عاما، لوكالة فرانس برس إنه سيدلي بصوته الجمعة لكن "ما زلتُ لا أعرف لمن"، آملا في أن تساهم الحكومة الجديدة في إبطاء وتيرة التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية.

من جهتها، قالت فاطمة، المتقاعدة البالغة 75 عاما، إنها ستمتنع عن التصويت لأن "كلا المرشحين.. لا يهتمان بالناس إطلاقا".

أما علي، الطالب البالغ 24 عاما الذي فضّل عدم ذكر اسمه كاملا، فقال إن الخيار الأفضل بالنسبة إليه هو بيزشكيان لأنه "قادر على فتح البلاد أمام بقية العالم". 

وكان المرشح الإصلاحي دعا إلى "علاقات بنّاءة" مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل "إخراج إيران من عزلتها".

بالمقابل، جدد جليلي تأكيد موقفه المتشدد تجاه الغرب، معتبرا أن طهران لا تحتاج لكي تتقدم أن تعيد إحياء الاتفاق النووي الذي فرض قيودا مشددة على نشاطها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وقال إن هذا الاتفاق "انتهك الخطوط الحُمر لطهران" من خلال القبول بـ"عمليات تفتيش غير عادية للمواقع النووية الإيرانية".

وخلال مشاركتها في مهرجان انتخابي مساء الأربعاء، قالت مريم الناروي، (40 عاما) إن جليلي يمثل "الخيار الأفضل لأمن البلاد".

وطوال مسيرته المهنية، تمكن جليلي بفضل ثقة المرشد الأعلى به من أن يتبوأ مناصب رئيسية في النظام.

وجليلي هو حاليا أحد ممثلي المرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في البلاد.

ومن المقرر أن تُعلن نتائج الدورة الثانية ظهر السبت.

مقالات مشابهة

  • “الثقافة والتعليم” تُكرّمان الطلبة الفائزين في مسابقة المهارات الثقافية
  • «الإسكان»: مسابقة شهرية لاختيار أفضل مدينة طبقا للالتزام بأداء المهام
  • بدء التصويت في جولة الحسم لاختيار رئيس إيران
  • بين إصلاحي ومحافظ متشدد.. إيران تخوض جولة جديدة لاختيار رئيسها
  • مسابقة "يوني جرين" تختار 5 فرق من شباب رواد الأعمال في جامعة النيل
  • فتح باب المشاركة في «مسابقة الكتابة الإبداعية»
  • تنظيم الاتصالات يفتح باب التقديم في مسابقة مشاريع التخرج لعام 2023/2024
  • المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يفتح باب المشاركة في “مسابقة الكتابة الإبداعية”
  • ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية
  • «الثقافة»: مدّ فترة التقدم لـ مسابقة العزف ورقص الباليه حتى 15 أغسطس