اجتماع حكومي لتنسيق لدعم البعثة الليبية المشاركة في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استقبل رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة وزير عبدالشفيع الجويفي وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية جمال الزروق وذلك لمتابعة المشاركة الليبية في الألعاب الاولمبية بباريس.
الاجتماع جاء لتنسق دعم البعثة الليبية المشاركة في أولمبياد باريس الذي سينطلق في الـ 26 من الشهر الحالي.
بدوره وضع رئيس اللجنة الأولمبية الرئيس والوزير في صورة آخر الاستعدادات الخاصة بالمشاركة الليبية المرتقبة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، حيث عبر رئيس الحكومة عن سعادته بتواجد أبناء ليبيا في الأولمبياد متمنيا لجميع الرياضيين تمثيلا متميزا لليبيا وتسجيل مشاركة أولمبية ناجحة.
يذكر أن ليبيا ستشارك في خمس ألعاب فردية، وهي السباحة وألعاب القوى والتجديف ورفع الأثقال والرماية.
المصدر قناة ليبيا الأحرار
أولمبياد باريسعبدالحميد الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أولمبياد باريس عبدالحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
الباروني: البعثة الأممية تواجه صعوبات.. والمجلس الرئاسي ليس مؤهلاً لصياغة المبادرات
ليبيا – الباروني: ضعف المجلس الرئاسي يحد من قدرته على تقديم مبادرات حقيقية لحل الأزمة
???? اللجنة الاستشارية الأممية ليست ملزمة.. والمشهد الليبي يزداد تعقيدًا ????
رأى المحلل السياسي الليبي، إلياس الباروني، أن تشكيل اللجنة الاستشارية من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كان بمثابة الملاذ الأخير في محاولة لإيجاد حل للمعضلة السياسية الليبية، إلا أن الشكوك حول شرعيتها وقدرتها على التأثير سرعان ما ظهرت، ما دفع البعثة للتأكيد أن أعمال اللجنة غير ملزمة للأطراف الليبية.
???? المجلس الرئاسي لا يملك صلاحيات حقيقية.. والثقة مهتزة مع البعثة ????
الباروني، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار إلى أن المجلس الرئاسي حاول التقدم ببعض المبادرات، لكنه لم يقدّم أي مبادرة حظيت بإجماع أو توافق، مرجعًا ذلك إلى هشاشة وضعف المجلس سواء من حيث تركيبة أعضائه أو رئيسه أو تنظيمه، الذي لا يمنحه صلاحيات سيادية مثل إعلان حالة الطوارئ أو حل مجلسي النواب والدولة.
وأضاف: “هذا الضعف وضع المجلس في موقف صعب، وأفقده القدرة على التأثير الحقيقي في المشهد”، معتبرًا أن الثقة بين المجلس الرئاسي والبعثة الأممية باتت مهتزة، في ظل غياب الدعم الإقليمي والدولي اللازم لعمل البعثة في وقت تتنافس فيه القوى الدولية على النفوذ داخل ليبيا.