ياغي: يجب مقاومة العدو أينما وجد وإظهار عدالة القضية الفلسطينية العرموطي: كل من تعاون مع الاحتلال في مختلف المحافل فهو مطبع

ما زالت أزمة التطبيع التي تواجه نادي الوحدات الأردني، تثير الجدل بين العديد من المراقبين سواء بين الجماهير الرياضية أو السياسيين والنواب، والعديد من الشخصيات، حول مفهوم التطبيع.

اقرأ أيضاً : كشف آخر تطورات مشاركة الوحدات في دوري أبطال آسيا

من جهته أوضح النائب السابق مصطفى ياغي، أن التطبيع يعني الاعتراق بالكيان أولا ومن ثم إقامة علاقات رياضية واقتصادية واجتماعية مع الاحتلال.

وأكد ياغي في حديث لـ"رؤيا"، أن التعامل مع المطبع ليس تطبيعا والقرار لإدارة الوحدات فيما يتعلق بمواجهة نادي الأهلي الإماراتي في ملحق أبطال آسيا.

وأشار إلى أن فلسطينيي الداخل هم من حافظوا على مقاوتهم ووجودهم في الأراضي الفلسطينية وهم أصل البلاد، ويجب دعمهم والوقوف إلى جانبهم.

وشدد ياغي على مقاومة العدو أينما وجد وإظهار عدالة القضية الفلسطينية في كل المحافل، لافتا إلى أن الابتعاد عن المواجهة عن كل الساحات ووالهروب إلى الوراء يعني عدم إظهار الحق والعدالة للفلسطينيين.

وبين أنه في حال اعتبار أن التعامل المطبع تطبيع فيجب أن نقاطع جميع الدول التي تستورد بضائع وتتعامل مع الكيان.

وأكد أن الشعارات وحدها لا تكفي بل يجب أن تعزز بفعل ومواجهة كيان الاحتلال.

تعريف التطبيع

بدوره وقال نقيب الأطباء السابق أحمد العرموطي: إن التطبيع هو اعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني لفلسطين ما يعني التنازل عن الأرض والهوية الفلسطينية العربية.

وأكد أن كل من يمثل مؤسسة صهيونية سوء فلسطيني أو غيره فهو مطبع لكيان الاحتلال.

وأشار إلى أن كل من دخل أي مؤسسة من المؤسسات الصهيونية، فهو يخدم كيان الاحتلال ولا يخدم القضية الفلسطينية.

وأكد أن كل من تعاون مع الاحتلال في مختلف المحافل فهو مطبع ويجب أن لا يتم التعمل معه.

ولقت إلى أن مواجهة الوحدات مع الفريق الإماراتي إذا تمت تعتبر تطبيعا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التطبيع فلسطين الاحتلال الإسرائيلي نادي الوحدات إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقرا تابعا للأمم المتحدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد موظف وإصابة 5 آخرين، معتبرة أن استهداف إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، للمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، وخاصة الأونروا، يشكل إرهاب دولة منظم، وسياسات وجرائم ممنهجة وواسعة النطاق، يجب مساءلتها عليها، وتهدف إلى تقويض عملها وفقًا للمبادئ والمواثيق الدولية.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين تمتد لتستهدف المتعاطفين، والعاملين في المنظمات الدولية والأممية وهو ما يعد انتهاكًا فاضحًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف.

وطالبت المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية له، وبحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء من بطش الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • مع استمرارها في شمال ووسط غزة.. جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في رفح الفلسطينية
  • محافظ المنيا يكرم اللاعب جمال أكرم أصغر بطل قتالي على مستوى الجمهورية
  • مصابون جراء قصف من مروحية إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين شمالي رفح الفلسطينية
  • قصف إسرائيلي عنيف على رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • "الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب
  • الخارجية الفلسطينية: ما يرتكبه الاحتلال شمال الضفة تطهير عرقي
  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تستغيث بالمجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة