صحف عبرية: هغاري يؤكد مهمة الجيش الإسرائيلي في الشمال لإبعاد حزب الله عن السياج الحدودي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
صرح الجنرال هغاري، قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية لديها مهمة واضحة في الشمال وهي إبعاد حزب الله عن السياج الحدودي. جاء ذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم.
وقال هغاري إن التوترات على الحدود الشمالية مع لبنان تتزايد، وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن الحدود وسلامة المواطنين الإسرائيليين.
وأكد هغاري أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي تصعيد محتمل، وأنه يتم تنفيذ خطط لتعزيز الدفاعات على الحدود الشمالية. كما شدد على أهمية التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استقرار المنطقة ومنع تدهور الوضع الأمني.
الكرملين: إجراءات أمنية مشددة لحماية بوتين وسط محاولات اغتيال رؤساء آخرين
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الإثنين/، أن هناك إجراءات أمنية مشددة لتأمين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دائما بغض النظر عن محاولات اغتيال رؤساء آخرين، ويتم بذل كل ما هو ضروري لضمان ذلك.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال للصحفيين بشأن ضرورة زيادة الإجراءات الأمنية لحماية بوتين بعد محاولات اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو: "لأسباب واضحة، تم تعزيز الأمن بالفعل بغض النظر عن الأحداث المذكورة أعلاه"، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين " أنه يتم القيام بكل ما هو ضروري لحماية رئيس الدولة بالنظر بالطبع إلى التوترات التي يشهدها العالم حاليا بشكل عام".
الاحتلال الإسرائيلي يهدم 4 منازل شمال غرب بيت لحمهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين أربعة منازل في قرية "الولجة" شمال غرب بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي "الولجة" خضر الأعرج - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن قوات الاحتلال اقتحمت حي "المقبرة" في منطقة عين جويزة، وهدمت أربعة منازل وتبلغ مساحة كل واحد منها 100 متر مربع.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت صباح اليوم، في المنطقة ذاتها، منزلا تبلغ مساحته 85 مترا مربعا.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع؛ تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد المنطقة الشمالية الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية السياج الحدودي يديعوت أحرونوت الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.