نائبًا عن وزير الأوقاف.. رئيس القطاع الديني يفتتح معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته 19
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف افتتح الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة بحضور الأستاذ الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، و الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية.
وفي كلمته حمل الدكتور هشام عبد العزيز أرقى التحيات وأطيب الأمنيات من فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ودعواته أن يخرج المعرض في صورة مشرفة تليق بالمكتبة العريقة.
وأكد رئيس القطاع الديني أن القراءة هي الحياة وأن مكتبة الإسكندرية لها مكانتها العلمية والثقافية قديمًا وحديثًا ، فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متنوع ومتعدد الثقافات والمعارف، فقد أضحت مكتبة الإسكندرية الجديدة مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
كما أكد أن وزارة الأوقاف لها نصيب كبير في البناء المعرفي والثقافي حيث إن قضية بناء الوعي قضية مشتركة بين الجميع، مؤكدًا على أهمية تضافر جميع جهود مؤسسات الدولة فيها بوصفها من أهم القضايا والتحديات المعاصرة، وإن بناء الإنسان هو الهدف الذي نسعى إليه، وأنه لا إنسان بلا وعي سليم.
وأوضح رئيس القطاع الديني أننا في حاجة ماسة إلى بناء وعي رشيد يكون أهم مرتكزات رسالة الإصلاح في المجتمع، وهذا البناء لا بد أن يحاط بسياج من القيم الراسخة والأخلاق النبيلة، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على مشاركة مؤسسات الدولة في نشر الوعي والثقافة الإسلامية يقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إصداراته المتميزة بجناحه بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة؛ وذلك لجميع إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من كتب، وموسوعات، ومنتخبات عربية ومترجمة مساهمة في نشر الفكر الوسطي المستنير والوعي الرشيد.
وفي ختام كلمته قدم رئيس القطاع الديني خالص الشكر والتقدير لإدارة مكتبة الإسكندرية العريقة وجميع العاملين بها على ما بذلوه من جهود لإقامة هذا المعرض، سائلًا المولى (عز وجل) لهم التوفيق والسداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس القطاع الديني وزير الأوقاف معرض الإسكندرية الإسكندرية الدولي للكتاب الأزهرى رئیس القطاع الدینی مکتبة الإسکندریة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56
تحل سلطنة عُمان ضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56 التي تقام خلال الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير القادم.
وتشارك سلطنة عُمان في هذه التظاهرة بعدد من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلية، وهي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وزارة التراث والسياحة، وجامعة السُّلطان قابوس، والنادي الثقافي، والجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير، بالإضافة إلى مشاركة ثلاث عشرة من المكتبات ودور النشر العُمانية التي ستقدم إصداراتها للقُراء ومرتادي المعرض.
وفي هذا الشأن وضح سعادة السّيد سعيد بن سُلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة أن هذه المشاركة تأتي تجسيدا للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين كل من سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، وتعكس عمق التبادل الثقافي والتعاون المعرفي بين البلدين الشقيقين، إلى جانب ما يتمتع به معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهمية كبيرة لدى القُراء العرب والدول الصديقة، وما يحظى به من مكانة مرموقة بين المعارض الإقليمية والعربية.
وأكد سعادة السّيد على أن سلطنة عُمان تولي أهمية كبيرة لهذه المشاركة، وتبذل كافة المساعي الممكنة لإظهارها في المستوى الذي يلبّي طموحات كلا البلدين، ويقدم رؤية واقعية عن المشهد الثقافي العُماني للجمهور المصري الشقيق، مشيرًا إلى أن الوزارة قد سعت منذ فترة مبكرة للاستعداد للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، حرصًا منها على ضرورة إنجاح هذه المشاركة في تقديم الصورة المثلى للثقافة العُمانية في مختلف مجالاتها وتجلياتها.
وبين سعادتُه أن الجناح العُماني الموحد سيشتمل على عدة مفردات تتمثل في معرض المخطوطات العُمانية النادرة، ومعرض الفنون التشكيلية، والعروض الفنية والموسيقية، إلى جانب شاشة لعرض أفلام ترويجية وسياحية قصيرة عن سلطنة عُمان، ومجلس لتقديم الضيافة العُمانية، وركن خاص لتقنية (VR).
وفيما يتعلق بالفعاليات الثقافية قال سعادتُه إنه قد تم إعداد برنامج ثقافي شامل، يغطّي طيلة أيام عقد معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويشتمل على مختلف المجالات والمفردات الثقافية من المحاضرات الفكرية والتاريخية، والأمسيات الشعرية والموسيقية والفنون الشعبية، والندوات وحلقات العمل والجلسات الحوارية والنقاشات حول الرواية وغيرها من الموضوعات الاجتماعية والأدبية.
وأضاف سعادتُه أن البرنامج الثقافي يشتمل على عدة ندوات منها ندوة (العلاقات العُمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف) وندوة ("الخطاب الثقافيّ.. ومُتغيّر العصر)، وندوة (عباقرة عُمانيون.. من الفراهيدي إلى ابن ماجد)، وندوة عن (التراث العُماني المخطوط)، وندوة (عُمان ومصر.. الوئام الأزلي)، وندوة (الدور العُماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية). كما يضم برنامج الندوات كذلك ندوة موسيقية بعنوان (فهارس المقامات والألحان: موسيقيون مصريون في عُمان).
كما أشار سعادة السّيد وكيل الوزارة للثقافة إلى أن البرنامج الثقافي سيشهد جلسات حوارية، منها جلسة حوارية بعنوان (جامعة السُّلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين) وجلسة حول (واقع صناعة النشر في سلطنة عُمان) وأخرى حول (أثر الثقافة العُمانية في الشرق الأفريقي)، كما يشتمل البرنامج على جلسة حوارية بعنوان (من القاهرة، هنا مسقط: الفضاءات الثقافية العُمانية في القاهرة)، وجلسة بعنوان (صعوداً على السفن المبحرة: الثقافة العُمانية في تجلياتها المعاصرة)، موضحًا أن البرنامج يشتمل كذلك على أمسيات شعرية مشتركة وعدد من المحاضرات الفكرية التي تُقدمها نخبة من المتخصصين، من بينها محاضرة عن البيئة والإنسان في عُمان عبر العصور: قراءة في السجل الأثري.
وأكد سعادتُه على أن الوزارة حرصت على مشاركة الجانب المصري في البرنامج الثقافي من خلال مشاركة نخبة من الكُتّاب والأدباء والشعراء والمفكرين المصريين البارزين، الذين سيشاركون المنصة جنبا إلى جنب مع أشقائهم من الجانب العُماني.
وفي ختام حديثه أكد سعادة السّيد وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة على أن التعاون الثقافي بين البلدين يقوم على رؤية وأهداف مشتركة يسعى الجانبان لتعزيزها وتطويرها، مشيدا بالتعاون البناء الذي يبذله الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة من هذه المشاركة.