السيسي: يجب على الرياضيين تقديم أنفسهم بشكل يليق بمصر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الرياضة تعكس مدى تحضر الدول والشعوب، لافتا إلى أنه نه بالرغم من الحرص على الوصول على ميداليات يبقى الأسلوب مهم وتقديم أنفسنا بشكل يليق بمصر هو أولوية بالنسبة للرياضة المصرية.
وقال “السيسي” خلال كلمته للحاصلين على ميداليات ذهبية ببطولات الألعاب الأفريقية، التي عرضتها فضائية “أكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، إنه من الواجب أن يقوم اللاعب بإيضاح الكثير من التحضر والسلوكيات الرفيعة، بغض النظر عن النتائج.
وأشار إلى أن الرياضة تتضمن جزء كبير من التقييم من المشاهدين ومشاهدة السلوكيات والأخلاقيات ولا يقتصر التقييم على النتائج.
وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته بحصول الشباب المصريين على ميداليات ذهبية ببطولات الألعاب الأفريقية.
ووجه السيسي رسالة للاعبين، أكد فيها خلالها على أهمية تحقيق الإنجازات، وأن مصر في إمكانها فعل ذلك، لأنه بها عدد كبير من الشباب، معقبا:"إحنا في مصر عددنا كبير، وبالتالي فرصة إن يكون لدينا لاعبين دوليين كبيرة، لأن حجم الشباب كبير لو خد فرصته هيحقق إنجازات، ولا يشترط لعبة بعينها ككرة القدم فقط بل كل الألعاب الرياضية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسي الألعاب الأفريقية الرياضة الألعاب الأفریقیة على میدالیات
إقرأ أيضاً:
متحدث الكنيسة الكاثوليكية بمصر: البابا فرنسيس رجل الفقراء ونشكر الرئيس السيسي على نعيه
تحدث الأنبا باخوم متحدث الكنيسة الكاثوليكية بمصر، عن التحديات التي واجهت البابا فرانسيس طوال فترة قيادته للكنيسة، مشيرًا إلى رسالته الإنسانية التي استمرت على مدار سنواته الحبرية، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تعبيره عن مشاعر الاحترام المتبادل بين مصر والفاتيكان في بيان النعي الذي أصدره بعد وفاة البابا فرانسيس.
وقال باخوم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ وفاة البابا فرانسيس تشكل لحظة حزينة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، مضيفًا أن هذه الفاجعة تأتي أيضًا مع مشاعر الأمل والرجاء في الحياة الأبدية.
ووصف، البابا فرانسيس بأنه "بابا الشعوب"، و"بابا السلام"، الذي كرّس حياته للدفاع عن الفقراء والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على ضرورة حماية البيئة والمناخ، مشيرًا، أشار إلى مواقف البابا الثابتة ضد الحروب، وانتقاداته للتركيز على الرأسمالية والانغلاق.
وتابع أن البابا فرانسيس كان دائمًا في قلب المعركة من أجل الرحمة والسلام، وسط الصراعات العالمية، وكان صوته مرتفعًا في مواجهة الحروب والظلم، داعيًا إلى توفير موطن كريم لكل إنسان.
وشدد الأنبا باخوم، على أن البابا فرانسيس لم يكن ينحاز إلى نظام سياسي معين، بل كان يجسد تعاليم الكنيسة الكاثوليكية التي تدافع عن كرامة الإنسان وحقوقه، مؤكدًا، أنه ترك إرثًا عظيمًا من المحبة والرحمة والإنسانية، وأن الكنيسة الكاثوليكية ستظل تسير على نهج هذه القيم التي كرّس لها حياته.