لا أكون مغاليا حين أقول إننا نحتاج إلى هجرة جديدة، نحتاج هجرة نجتاز بها حدود المأساة التي تعيشها أمتنا ونتجاوز بها حالة الوحل الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي التي تمسك بخناق وتدفعنا دوما إلى أن نتحاور بالنار بدل الكلمة، ونمزق إطارنا ونقطع بأيدينا كل روابط الأخوّة والأصل الواحد واللغة الواحدة والدين الواحد.
لا أتجاوز حدود الواقع المر حين أقرر وأعترف بأن الليل قد طال، وأن صبح العرب والمسلمين الذي كاد أن يشرق يوما ما مزهوا بميلاده قد مزقوه بأيديهم، حين تخلى بعضهم عن بعض، وحين أسلم الأخ أخاه لعدو يفترسه، وبل وحين تتعدى بعضهم على بعض بالاحتلال والعدوان والحروب.
لا أتجاوز الحد أيضا حين أعترف صارخا بأن الظلام الأسود قد لف بالفعل كل بقعة في ديار المسلمين، لدرجة حولتهم إلى غثاء كغثاء السيل لا يصلح شيئا حتى ولا حتى حطبا للنار.
تلك مأساة من باب الصدق مع النفس لا بد من الاعتراف بها، والاعتراف وإن كان سيد الأدلة في لغة القانون، إلا أنه وحدة هنا لا يعالج موقفا، ولا يهدي حائرا، بل هو فقط يحاول تشخيص الداء وعلى أصحاب القرار وأصحاب العقول من ذوي الاختصاص وأهل الخبرة أن يصفوا الدواء وأن يجدّوا في طلب الشفاء، وعلى جمهور الأمة المريضة أن يلتزموا بما يحدده لهما دينهم، وأن يقفوا عنده لا يتعدونه ولا يتخطونه ولا يتحدونه، وإلا فالويل للجميع من طوفان المأساة حين يعم، فلا يفرق بين صالح وطالح، ولا يفرق بين من يسكت على الباطل ولو مرة، ومن يسكت عليه في كل مرة.
التغافل عن الجرح الغائر في قلب أمتنا لا يلبث أن ترك يهدد الجسد بالفناء وأن يوقف القلب عن النبض والخفقان، فنحن لا نلجأ إلى منهجنا وتاريخنا إلا عند حلول الكارثة ونزول الهزائم والانكسارات، عندها فقط نرتدي ثوب التدين ونرفع شعار العدل والتقوى
هذه بداية أظن البعض لا يستسيغها في مناسبة كهذه يحاول الناس فيها أن يلوذوا بموقع مشرق في تاريخ أمتهم، يهون عليهم مأساة الواقع وضياع المستقبل، فما يجوز لأحد أن يعكر بالنظر المتشائم صفو ليلتهم.
وأصدقكم القول أعزائي وسيداتي وسادتي؛ أن هذا الشعور نفسه أحد وجوه المأساة وهو جزء منها، لأنه من ناحية أولى هروب من المواجهة ولو على مساحة الشعور والوجدان والفكر، فما ضاعت أمتنا إلا يوم أن قال الصغير للكبير تزلفا أو تملقا: كل شيء يا سيدي على ما يرام، وكل شيء تمام التمام، وصدّق الكبير أن كل شيء على ما يرام وأن كل شيء تمام التمام، وبالطبع لم يكن هنالك شيء على ما يرام، كما لم يكن هنالك شيء تمام التمام.
وهذه أولى مظاهر المأساة في حياة أمتنا من ناحية، ومن ناحية ثانيه فإن التغافل عن الجرح الغائر في قلب أمتنا لا يلبث أن ترك يهدد الجسد بالفناء وأن يوقف القلب عن النبض والخفقان، فنحن لا نلجأ إلى منهجنا وتاريخنا إلا عند حلول الكارثة ونزول الهزائم والانكسارات، عندها فقط نرتدي ثوب التدين ونرفع شعار العدل والتقوى، وننادي في الناس حي على الجهاد. وهيهات هيهات أن ينطوي هذا الزيف والخداع على الله أو حتى على عاقل من البشر، "يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون".
أيها السيد السيدات والسادة، بعد اكتمال عناصر الهجرة في الزمن والأحداث والرجال تكوّن التاريخ وبدأت قسمات بطولة الرجال الذين رباهم المنهج مضيئة مشرقة على أيامه ولياليه، ثم دار الزمن وتحول وخلف من بعدهم خلف حولوا التاريخ بمقوماته ومكوناته وعناصره إلى مجرد قصص ميت يحكي بين المقهورين والمخدوعين، في كلمات فقدت مضمونها وفحواها.
وإذا كانت الكلمة لا يستهان بها، لأنها تخلق موقفا، وتحدد دورا، وتشكل ضغطا، وتعدل سلوكا، وإذا كان النحويون من أهل اللغة قد عرفو الكلام بأنه ما ترتكب من كلمتين فأكثر وأفاد معنى أن يحسن السقوط عليه، فإن كلاما كثيرا في هذه المناسبات -وإن تركب من أكثر من كلمتين إلا أنه يفيد معاني لا يحسن السكوت عليها، ذلك لأنها كلمات تخرج بتشنج واحتقان، بواعثها انفعالات وقتية أشبه ما تكون بفقاعات الهواء تنفصل عن الفعل وتفتقد التخطيط والبرمجة والنظام، وتميل إلى هرج المظاهرات والمهرجانات دون أن يكون فيها جديد مبتكر.
نجتمع وننفض، نتلاقى ونفترق، نتفق ونختلف، وكل ذلك في إطار الترديد لشعارات فكرية تعيش في الذاكرة دون أن يكون لها في الواقع وجود محسوس، ودون أن تبدو منا جميعا حركة عمل إيجابي تسهم في تطبيق الفكرة وتنقلها من عالم الشعور والوجدان ليكون لها حضور في واقع الناس العلمي والعمل معا، وتلك حالة أقرب إلى المرض منها إلى الصحة والعافية، لأنها تجعل صاحبها يدمن حالة اللا مسؤولية وحالة الغيبوبة، ويعيش في عزلة حضارية طال ليلها وطال نومها، فهل يا ترى ستمر ذكرى الهجرة مجرد دروس في المسجد بغير عمل؟
ألم أقل لكم أيها السادة والسيدات إننا نحتاج إلى هجرة جديدة! نحتاج إلى هجرة من حالة إلى حالة، فليست الهجرة مجرد انتقال من مكان إلى مكان، وإنما الهجرة انتقال من شعور إلى شعور، ومن حالة إلى حالة، فإذا سافرت ومعك مرض السلبية والفوضى والهم، فأنت مقيم لم تبرح.
فليست الهجرة مجرد انتقال من مكان إلى مكان، وإنما الهجرة انتقال من شعور إلى شعور، ومن حالة إلى حالة، فإذا سافرت ومعك مرض السلبية والفوضى والهم، فأنت مقيم لم تبرح
إننا نحتاج سيداتي وسادتي إلى هجرة جديدة نحتاج هجرة نهاجر بها من الفوضى إلى النظام، ومن الكسل إلى العمل الدؤوب والكفاح الراقي، ومن العيش عالة على غيرنا إلى حياة الاعتماد على الذات.
نحتاج هجرة تنتقل بنا من حالة التشرذم والتمزق إلى حالة الوحدة والاتحاد.. تحتاج أن نهاجر من حالة الوحل الثقافي والفكري التي تسيطر على إنساننا العربي والمسلم؛ إلى حالة التألق والإشراق بنور النبوة وربانية القرآن.
نحتاج إلى هجرة تحيي في النفوس ضمير الإيمان الذي يحرس الفرد والمجتمع، ويجعل الجميع يعيشون في جو من الإحساس بالثقة والأمان ومراقبة الله.
نحتاج إلى هجرة تنتقل بنا من حالة اللامسؤولية واللامبالاة واللاأخلاق؛ إلى حالة من الشعور بالواجب وأداء الأمانة والإحساس المرهف والخلق الكريم.
نحتاج إلى هجرة تنتقل بنا وننتقل معها من حالة التخلف والعجز المذل؛ إلى حالة من إعمال العقل وبذل الجهد والحياة في ظل الكرامة الإنسانية.
نحتاج هجرة تجعل كل منا يشعر بهموم الآخرين، فيهب لدفع الأذى عنهم وإدخال السرور عليهم، ويقلم باستمرار أظافر المعتدين الظالمين ويضرب على أيديهم ويسحق كل جبار عنيد.
نحتاج إلى هجرة تنتقل بإنساننا من ردود الأفعال إلى الأفعال، ومن ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب الحاضر، ومن فقدان الإحساس إلى الوعي بمرارة الواقع واستخلاص العبر.
نحتاج إلى هجرة تعي أحداث التاريخ ولا تعترف بحدود الجغرافيا ولا بنقاط التفتيش شعارها الدائم: "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".
نحتاج إلى هجرة توحد بين المناهج وتوحد التعليم وتوحد بين المشاعر والأحاسيس وتوحد المسلمين جميعا؛ حين تتوحد قلوبهم بتوحيد الله الواحد والعبودية له دون سواه، ساعتها وصدقوني، ساعتها أيها السادة والسيدات ستسد الفجوة بين قصور الواقع وطموحات المنى، لأن الفجوة نفسها قد سدت بين الكلمة والفعل، واتحدت في ذات الإنسان الفكرة والحركة.. ساعتها سيتحول التخلف إلى وهم، والعجز إلى مجرد ذكرى، وستنتهي إلى غير رجعه دموع البؤساء والمشردين والمقهورين والمطرودين من ديارهم، ولن يبقى من هذه الدموع حتى ولا الرنين، ساعتها ستقذف أرحام الحياة من جديد بقادة الحياة وأبطال الوجود، ويلتقي الرجال بالرجال، لأن أبعاد الزمن قد تلاشت، واستدار التاريخ كهيئته الأولى فالتقت الهجرة بالهجرة والرجال بالرجال والإرادة بالإدارة.. وساعتها يبعث فينا من جديد قلم الغزالي وشجاعة العز بن عبد السلام؛ ليضع حدا بقلمه وفكره بين الفكرة والفكرة ويواجه كل فكرة بفكر والدليل بالدليل، ويرد عن دين الله وعن المسلمين تهمة الشراسة والعدوان.
وساعتها يظهر سيف صلاح الدين ليقلم أظافر الظالمين ويكسر شوكة الباطل المعتدي ويحيي في الناس إرادة الاختيار الحر، فيعيش الإنسان مستقل الإرادة مستقل القرار. فهل يا ترى سيتغير الحال ويتبدل الواقع المر بطموحات المنى، أم أن الهجرة تستمر مجرد عِبَر ودروس، لا تغير واقعا ولا تشخص داء؟
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسه".
والسلام عليكم ورحمة الله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه العرب المسلمين الهجرة العرب المسلمين التغيير أزمات الهجرة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انتقال من إلى حالة من حالة کل شیء
إقرأ أيضاً:
ينطق الأحد.. تفاصيل افتتاح وبرنامج مؤتمر أدباء مصر بالمنيا
كتب- محمد شاكر:
تنطلق في الخامسة مساء الأحد المقبل، بجامعة المنيا، فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
تفاصيل الافتتاح والتكريمات بمؤتمر أدباء مصر..يتضمن حفل الافتتاح عرضا فنيا بعنوان "منيا الخصيب.. عروس النيل"، وفيلم وثائقي عن المؤتمر العام لأدباء مصر، ثم الكلمات البروتوكولية للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، د. عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، د. أحمد نوار، رئيس المؤتمر، الشاعر ياسر خليل أمين عام المؤتمر.
يعقب ذلك تكريم محافظ المنيا، رئيس جامعة المنيا، اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني.. شخصية المؤتمر، رئيس المؤتمر، أمين عام المؤتمر، رحاب توفيق مدير فرع ثقافة المنيا، وتكريم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر وهم: الكاتب حسين عبد الرحيم مكرم عن الوجه البحري، المترجم الحسين خضيري مكرم عن الوجه القبلي، الناقدة هدى عطية مكرمة عن النقاد، الشاعرة علية طلحة مكرمة عن الأديبات الإعلامي سعد قليعي مكرم عن الإعلاميين، الشاعر عصام سنوسي مكرم عن محافظة المنيا، اسم المترجم شوقي جلال، اسم الشاعر طارق الصاوي، إلى جانب تكريم الروائي محمد إبراهيم محروس، كما يتم تكريم أسماء الراحلين من الشعراء والكتاب وهم الشاعر محمد المخزنجي، الشاعر مكي قاسم، الكاتب حمدى أبو جليل، الكاتب محمود قرني، الشاعر أحمد الخطيب، الناقد د. محمد زكريا عناني، الشاعر سامي الغباشي، الكاتب محمد سيد عمر، الكاتب عبد الغني داود، الشاعر محمد محمد خميس، الشاعر إسماعيل حلمي، الشاعر عبد القادر عياد.
كما يشهد الحفل عرضا فنيا لفرقة ملوي للفنون الشعبية، وتقدمه الكاتبة د. صفاء النجار، ويخرجه أسامة عبد الرؤوف، كما يشهد مسرح جامعة المنيا في التاسعة مساء انتخابات الأمانة العامة الجديدة للمؤتمر.
المحاور والجلسات في اليوم الثاني لمؤتمر أدباء مصرويشهد اليوم الثاني للمؤتمر، الاثنين 25 نوفمبر، في العاشرة صباحا عقد الجلسة البحثية الأولى بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر"، ويناقش أبحاث: "الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية" د.دعاء شديد، "الفكاهة الشعبية السياسية خلال فترة حرب أكتوبر وعلاقتها بالأمن الثقافي" د. أسماء عبد الهادي، "أثر الثقافة في هوية الحدود وأمنها.. قراءة في ضوء السيميائيات الثقافية" فاطمة الزهراني، "الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973" محمد سيد ريان..
كما تقام بالتوازي المائدة المستديرة الأولى بعنوان "طه حسين.. العبور بالبصيرة" يديرها د. مصطفى بيومي، يشارك بها د. أحمد يوسف، د. هدى عطية، د. زينب فرغلي.
وفي الثانية عشرة والنصف مساء تقام الجلسة البحثية الثانية بعنوان "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر (السرد، الشعر بنوعيه، المسرح) يديرها د. عادل درغام ويناقش أبحاث: "صوت المعركة في القصيدة الحديثة.. قراءة في الشعر المحارب والشعراء المقاتلين فى حرب أكتوبر 1973م" رأفت السنوسي، "سردية الحرب.. البنية والدلالة.. قراءة في أربع روايات مختارة" د. شريف صالح، "رواية الحرب بين "الإرث المقدس"، و"الظلال القاتمة".. سرابيوم نموذجًا" محمد عطية محمود، "الحرب طريق السلام" د. محمد حسن نصار.
وتعقد بالتوازى المائدة المستديرة الثانية بعنوان "شخصية المؤتمر.. الكاتب الكبير جمال الغيطاني" يديرها الكاتب مختار عيسى، يشارك بها إيهاب الحضري، محمد السيد عيد، د. محمد السيد إسماعيل.
وفي السادسة مساء تعقد الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "أكتوبر في الثقافة الشعبية"، يديرها د. أحمد الليثي، ويناقش أبحاث: "العزاء الأخير.. أكتوبر والموروث الشعبي" أسماء خليل محمد، "دلالات المقاومة اللاعنفية في الأمثال الشعبية.. مقاربة نقدية من منظور سيكوسوسيولوجي" رشا محمد محمود الفوال، "فن النـَّميـم وانتصـارات أكتوبـر" فيصل الموصلي.
فيما تقام بالتوازي المائدة المستديرة الثالثة بعنوان "حديث الأبطال.. شهادات المحاربين القدامى"، يديرها عمارة إبراهيم، يشارك بها أحمد محمد عبده، أحمد سويلم، عبد الباسط الغربلي
وتشهد قاعة الجونة بمدينة أبو قرقاص الأمسية الشعرية الأولى يديرها الشاعر أسامة أبو النجا، يشارك بها مجموعة من الشعراء.
وفي الساعة الثامنة والنصف مساء تشهد القاعة الصغرى بجامعة المنيا الأمسية الشعرية الثانية يديرها الشاعر محمد عبد القوي حسن، كما تعقد الأمسية القصصية الأولى بالتوازى يديرها الأديب ناصر عاشور.
اليوم الثالث لمؤتمر أدباء مصر..وفي اليوم الثالث الثلاثاء 26 نوفمبر تشهد جامعة دراية الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "كتابات من واقع الحرب" (الرسائل، السير الذاتية، الشهادات) يديرها د. الضوى محمد الضوى، ويناقش أبحاث: "كتابات من واقع حرب 1973.. البحث عن القيم في خطاب المعركة" د. أحمد إبراهيم الشريف، "نساء في قلب المعركة" أحمد محمد عبده، "أطياف من الكتابة الأخرى حول أكتوبر 73" السيد نجم، "أدب الانتصار.. خمسون عاما من الانتصار المجيد" شعبان يوسف.
وتقام بالتوازى المائدة المستديرة الرابعة بعنوان "شهادات المكرمين" يديرها د. محمد سمير عبد السلام، يشارك بها الكاتب حسين عبد الرحيم، المترجم الحسين خضيري، الناقدة هدى عطية، الشاعرة علية طلحة، الإعلامي سعد قليعي، الشاعر عصام سنوسي .فيما تشهد مدينة سمالوط الأمسية الشعرية الثالثة يديرها الشاعر رجب لقى.
وفي الثامنة مساء تشهد جامعة دراية الجلسة البحثية الخامسة بعنوان "دراسات وقراءات فى إبداع أدباء المنيا" يديرها أحمد أبو خنيجر، وتناقش أبحاث: "المشهد الشعري في محافظة المنيا… شعراء الفصحى نموذجا" أسماء عطا، "قراءات في المشهد السردي بالمنيا" سفيان صلاح، "استراتيجيات لفت الانتباه وتقنياته فى الشعر المعاصر شعراء المنيا نموذجا " د. محمد سليم شوشة، "الاتصال والانفصال بين الغنائية والموسيقى والبنية الدرامية في قصيدة العامية.. قراءة في ستة دواوين عامية من محافظة المنيا"، محمد على عزب. وتقام أمسية شعرية وقصصية يديرها أيمن رجب.
الختامويشهد مسرح جامعة المنيا ختام الفعاليات يوم الأربعاء 27 نوفمبر في التاسعة والنصف صباحا، وتتضمن الجلسة الختامية للمؤتمر، وإعلان التوصيات.
هذا ويُصدر المؤتمر عددا من المطبوعات المتعلقة بموضوعه، هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن المحافظة المضيفة، كتاب إبداعات المحافظة المضيفة،كتاب ذاكرة النشر الإقليمي، الجريدة اليومية للمؤتمر.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.
والمؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأدبي السنوي الذي يمثل أدباء مصر ويعبر عنهم، ويهدف إلى دعم الحركة الأدبية فى مصر وتنشيطها من خلال تهيئة المُناخ المناسب للتواصل بين أدباء مصر ورموز الحركة الثقافية من جميع الأجيال، وتسليط الضوء على الإبداع الأدبي فى مصر من خلال المتابعات النقدية والإعلامية المصاحبة للمؤتمر، وتكريم رواد الحركة الأدبية والمبدعين المجيدين وكذلك الإعلاميين الذين يدعمون الحركة الأدبية في مصر، وطرح القضايا المتعلقة بالحركة الأدبية في المحافظات ودراستها.
مؤتمر أدباء مصر بالمنيا جامعة المنيا دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "من هم المختلون نفسيًّا؟".. محمد صلاح يثُير الجدل بكتاب "محاط بالحمقى" الأخبار المتعلقة وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يفتتحان مكتبة "اقرأ نون السحار" بمدينة نصر أخبار وزير الثقافة: مقتنيات الفنان أحمد زكي سيتم عرضها بمركز ثروت عكاشة.. أخبار الثقافة تناقش دور ذوي الهمم في التنمية والإبداع في مؤتمر بالفيوم.. أخبار وزير الثقافة وحسين فهمي يزوران الفنان فاروق حسني.. وبيان بالتفاصيل أخبار أخبار مصر ينطق الأحد.. تفاصيل افتتاح وبرنامج مؤتمر أدباء مصر بالمنيا منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تعرف على أسعار الحج السياحي 2025 البري منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر ما حالات وقف الدعم النقدي مؤقتًا وفقا للقانون؟ منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر "القومى للمرأة" يشيد بتخصيص مستشفيات الشرطة لعلاج السيدات والأطفال منذ 4 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر نشرة التوك شو| عودة نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل والموعد المتوقع منذ 6 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر مستشار الرئيس للصحة: مصل الإنفلونزا لا يعطي مناعة تامة ويعمل بعد 15 منذ 6 ساعات قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارينطق الأحد.. تفاصيل افتتاح وبرنامج مؤتمر أدباء مصر بالمنيا
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك "يوم أسود".. أول تعليق من نتنياهو على قرار اعتقاله من الجنائية الدولية أوروبا تؤيد وإسرائيل تندب.. كيف استقبل العالم قرار اعتقال نتنياهو وجالانت؟ ما التخصصات المتاح لها التقدم للتدريس بالحصة في الأزهر؟ قفص الجنائية الدولية.. غزة تحاصر إسرائيل– تغطية خاصة 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك