وزير الصناعة: المملكة تقدم أكثر من 100 حافز وممكّن للمستثمرين في القطاعين الصناعي والتعديني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن الممكنات والحوافز التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمستثمرين في القطاعين الصناعي والتعديني يصل عددها إلى 100 ممكّن وحافز، تسهم في مساعدة الشركات الكبرى على استغلال الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاعان، وتعالج جميع التحديات التي قد تواجهها.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الاستراتيجية لتمكين الشركات الكبرى في القطاع الصناعي، التي نظّمها مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص “شريك”، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من رؤساء الشركات الصناعية الكبرى.
وبين الخريف بعض تلك الممكنات، منها وجود لجنة لمساعدة المصدرين، وتذليل العقبات التي قد تواجه صادراتهم، سواء كانت تمويلية أو لوجستية، وتعزيز تواجد المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية.. لافتًا النظر إلى اهتمام الوزارة بتوطين الوظائف في القطاع الصناعي، والتعاون مع جهات الحكومية والخاصة في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية، وتدريبهم داخليًا وخارجيًا على أحدث التقنيات الصناعية لأهمية رأس المال البشري في الوصول إلى قطاع صناعي مستدام.
واستعرضت الورشة الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي، والصناعات الواعدة التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، كما استعرضت الخدمات والمبادرات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ورفع الخطط الاستثمارية المحلية للشركات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی القطاع
إقرأ أيضاً:
مختص: المملكة سوق واعد للعديد من الشركات العالمية ..فيديو
الرياض
قال الدكتور محمد القحطاني أستاذ إدارة الأعمال الدولية في جامعة الملك فيصل، إن هناك العديد من الأسباب التي دفعت الشركات العالمية لاختيار المملكة مقرا لها، جاءت أهمها في الأسواق الواعدة، والطموح المتوسع من جانب المملكة، إضافة إلى العديد من الإصلاحات الواسعة التي تمت في السنوات الأخيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 120 على “قناة الإخبارية” : ” أن التوسع والطموح الإقليمي أيضا عامل مهم في دفع الشركات العالمية أن تأتي إلى المملكة” .
وتابع القحطاني : ” أن السوق الناشئة مثل المملكة، والتي تقع ضمن أقوى 20 اقتضاد عالمي، وقد أثبتت ذلك بعد جائحة كورونا وما تم، وبالتالي هذه الشركات جاءت إلى المملكة، وهي تعرف الفرص الكبيرة المتنوعة والواعدة. ”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_xh7tnx_55imVp-DO_720p.mp4