تبدأ الأحد.. تفاصيل حملة موسعة لوزير الصحة ونوابه بـ 4 محافظات في الصعيد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يبدأ الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، حملة موسعة على المنشآت الصحية بـ 4 محافظات في الصعيد، الأحد المقبل؛ مستهدفًا الوقوف على عمل المنشآت الصحية والطواقم الطبية بها، ومعالجة أي مشاكل قد تظهر خلال زياراته؛ لتقديم خدمة صحية أفضل للمواطنين بتلك المحافظات.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الحملة يقودها الدكتور خالد عبدالغفار في محافظات: بني سويف، أسيوط، المنيا، سوهاج، مع وجود نوابه الثلاثة الدكتور محمد الطيب، والدكتورة عبلة الألفي، والدكتور عمرو قنديل، إضافة لقيادات الوزارة من رؤساء القطاعات والهيئات، فضلًا عن كافة الإدارات والطواقم التابعة للوزارة.
وأوضح "عبدالغفار" في تصريحات لموقع "مصراوي"، أن هذه الحملة التي من المقرر أن تبدأ الأحد المقبل وتستمر لمدة 10 أيام تهدف إلى مسح كافة منشآت تقديم الخدمة الصحية في هذه المحافظات؛ لحل أي مشكلة عالقة، وتقديم الحلول اللحظية لأي أزمة قد تظهر، بالتنسيق مع المحافظين ونواب تلك المحافظات.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار سيقود هذه الحملة الموسعة في يومها الأول، على أن يتولى نوابه الثلاثة استكمالها لمدة 3 أيام تالية، على أن يتابع يتولى رؤساء القطاعات والهيئات تنفيذ ما تبقى منها حتى انتهاء يومها العاشر.
وبيّن المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الحملة تستهدف زيارات تفقدية لجميع مستشفيات ومراكز الرعاية الأولى في هذه المحافظات، للوقوف على مستوى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والتجهيزات الطبية والبشرية بتلك المستشفيات والوحدات، والعمل على تطوير ما يلزم لتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين بها، فضلًا عن متابعة مؤشرات الأداء بمبادرات "100 مليون صحة".
كان وزير الصحة وجه بتكثيف التعاون والعمل بين كافة قطاعات الوزارة خلال الفترة القادمة لتنفيذ تكليفات وتوجيهات القيادة السياسية في القطاع الصحي، بما يضمن تحقيق استراتيجية الدولة لتعزيز النظام الصحي وتحقيق الرفاه والأمن الصحي للمواطنين، ورفع المعاناة عن كاهل المريض المصري.
وشملت توجيهات الوزير تكثيف الزيارات الميدانية الدورية على المنشآت الصحية من خلال نوابه، ووكلاء الوزارة بالمحافظات لمتابعة العمل على أرض الواقع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان حملة موسعة الصعيد
إقرأ أيضاً:
التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.
وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.
وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.
و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.
إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.
من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.
وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.
وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.
وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.
وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.
وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).
وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.
وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.
إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.