بينهم مصابون بالإيدز.. ترحيل عشرات المهاجرين غير الشرعين إلى بلدانهم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ترحيل عشرات الوافدين الذين دخلوا إلى ليبيا بطرق غير قانونيةوويفتقرون لإجراءات الإقامة.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية: تم ترحيل 45 مهاجرًا غير شرعيا عبر طبرق، بينهم مصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة “إيدز” والتهاب الكبد.
وأوضح بيان المكتب أن المُرحلين يحملون جنسيات أفريقية مختلفة، ومن ضمنهم مهاجرين اثنين مصابين بمرض فقدان المناعة المكتسبة “إيدز” وتسعة آخرين مصابين بـ “الوباء الكبدي”.
ومضيفا أن جنسيات المُرحلين، هي “المصرية، والسودانية، والنيجيرية، والإرتيرية، واليمنية، والسورية، والتشادية”.
كما جرى مهاجرين من الجنسية المصرية ترحيل عبر منفذ أمساعد الحدودي البري، فيما جرى نقل بقية المهاجرين إلى بنغازي، بهدف ترحيلهم جوا إلى بلدانهم.
وفي السياق نفسه أفاد المكتب بأنه تم ضبط عمالة وافدة بالجبل الأخضر وبحوزتهم مخدر “حشيش”، وذلك إثر رصد دوريات مكافحة الهجرة غير الشرعية بالجبل الأخضر، تحركات مشبوهة لعدد من الأشخاص، وبعد متابعتهم والقبض عليهم، عُثر بحوزتهم على كمية من المخدرات نوع حشيش، وتم إحالة المقبوض عليهم مع المضبوطات إلى وحدة التحقيق المركزي بجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لكونها الجهة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب قد ترفع الإصابة بالإيدز في العالم.. كيف؟
أفاد مصدران مطلعان بأن قرار الحكومة الأميركية بتجميد المساعدات الخارجية قد أثر سلبًا على سلسلة توريد المنتجات الطبية الأساسية لمكافحة الأمراض مثل الإيدز والملاريا في الدول الفقيرة.
ووفقًا للمصادر، عادةً ما تقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بتقديم طلبيات سنوية تقدر بحوالي 600 مليون دولار لشراء الأدوية، واختبارات التشخيص، وغيرها من المنتجات الطبية الضرورية، في إطار أكبر عقودها التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية لمرضى الإيدز والملاريا، بالإضافة إلى تعزيز الصحة الإنجابية في تلك الدول.
لكن، أدى قرار تجميد المساعدات إلى تعليق العديد من الطلبيات، وخاصة تلك التي تم تقديمها قبل أشهر، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على عمليات التسليم وتوقيت استلام المنتجات الطبية.
كما أشار الخبراء إلى أن هذا التجميد قد يترتب عليه تأثيرات طويلة المدى على تكلفة الإمدادات وصعوبة تلبية احتياجات المرضى في الوقت المناسب.
من بين الشركات التي من المتوقع أن تتأثر بهذا القرار، شركات كبرى مثل "أبوت" الأمريكية، و"روش" السويسرية، و"سيبلا" الهندية، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل "هولوجيك"، "فياتريس"، "هتيرو"، و"أوروبيندو".
وفي تعليق على الوضع، أكدت شركة "روش" أنها تراقب التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن أولويتهم القصوى هي ضمان استمرار وصول الأدوية والاختبارات التشخيصية إلى المرضى في جميع أنحاء العالم. وفقا لوكالة رويترز.
وفيما امتنعت الشركات الأخرى عن التعليق على الوضع، ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على استفسارات بهذا الشأن.
وحذر فيتسوم لاكيو أليمايهو، مدير التواصل مع الاتحاد الأفريقي لدى منظمة "دبليو.إيه.سي.آي"، من أن هناك تراكمات ضخمة في الطلب على الأدوية في أفريقيا، مما يؤكد أن هذا التجميد قد يؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من المرضى في القارة.