قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الاثنين إن سوق النفط العالمية ستكون متوازنة في النصف الثاني من العام وما بعد ذلك بفضل اتفاق تحالف أوبك+ بشأن الإنتاج.

وينفذ تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق.

واتفق التحالف في الثاني من يونيو على تمديد الخفض السابق البالغ 2.

2 مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر وإلغاءه تدريجيا اعتبارا من أكتوبر.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي إن الطلب العالمي على النفط سيتجاوز الإنتاج بنحو 750 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من 2024 بسبب انخفاض إنتاج أوبك+.

وأشار تقرير أوبك الأسبوع الماضي أيضا إلى عجز في إمدادات النفط في الأشهر المقبلة وفي عام 2025.

وردا على سؤال حول أوضاع سوق النفط في النصف الثاني من العام اعتبارا من الخريف عندما يبدأ تحالف أوبك+ في إلغاء بعض تخفيضات الإنتاج، قال نوفاك "السوق ستكون دائما متوازنة بفضل تحركاتنا".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك أوبك روسيا نوفاك أسواق عالمية اقتصاد عالمي نفط أوبك أوبك روسيا نوفاك نفط الثانی من

إقرأ أيضاً:

خسائر أرامكو.. هل أثر خفض الإنتاج على أرباح عملاق النفط؟

أعلنت شركة أرامكو السعودية، الثلاثاء، عن تراجع بنسبة 15% في صافي دخلها للربع الثالث من عام 2024، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، بسبب استمرار انخفاض أسعار النفط وتخفيضات الإنتاج.

وأكدت الشركة، التي تُعتبر خامس أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، أن صافي الدخل انخفض من 32.58 مليار دولار في الربع الثالث من 2023 إلى 27.6 مليار دولار هذا العام. وأوضحت أن هذا الانخفاض يرجع بشكل رئيسي إلى تراجع أسعار النفط الخام في السوق العالمية.

في بيان لها، أكدت أرامكو أن نتائجها المالية وتدفقاتها النقدية تتأثر بشكل كبير بأسعار الهيدروكربونات، بالإضافة إلى كميات المبيعات من المنتجات المكررة والكيميائيات، حيث ذكرت الشركة أن إنتاج المملكة الآن يبلغ حوالي 9 ملايين برميل يومياً، أي أقل من الطاقة الإنتاجية القصوى التي تبلغ 12 مليون برميل يومياً.


هذه الأرقام تعكس سلسلة من قرارات خفض الإنتاج التي بدأت منذ تشرين الأول / أكتوبر 2022، حيث أعلنت السعودية وسبعة أعضاء آخرين في مجموعة "أوبك+" عن تمديد خفض طوعي للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر المقبل.

وتعتبر أرامكو العمود الفقري للاقتصاد السعودي ومصدر التمويل الرئيسي لـ"رؤية 2030"، وهي خطة إصلاح طموحة يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى تحضير المملكة لمرحلة ما بعد النفط. وتساهم أرباح الشركة في تمويل مشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية، ومطار جديد في الرياض، ومشاريع سياحية وترفيهية.

وكانت أرامكو قد حققت أرباحًا قياسية في عام 2022، نتيجة لارتفاع أسعار النفط بعد غزو روسيا لأوكرانيا، مما مكن المملكة من تسجيل فائض في الميزانية للمرة الأولى منذ عقد تقريبًا، ومع ذلك، شهدت الشركة تراجعًا في أرباحها بنسبة 25% العام الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط وقرارات خفض الإنتاج، حيث انخفضت الأرباح بنسبة 14.5% في الربع الأول من العام الحالي و3.4% في الربع الثاني.


تشير التوقعات من المحللين الاقتصاديين إلى أن أرامكو ستواجه تحديات إضافية في المستقبل القريب، فمع استمرار خفض الإنتاج، قد تتأثر الأرباح بشكل أكبر إذا استمرت أسعار النفط في التراجع. يُنصح المستثمرون بمراقبة تطورات السوق العالمية والبحث عن فرص استثمارية جديدة، مما يُعكس الحاجة إلى الاستجابة السريعة للمتغيرات.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
  • وزير البترول يعقد لقاءات مع أمين عام «أوبك» ورئيس شركة إنرجين العالمية
  • 8 خبراء يحلّلون تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية.. هل قرار صائب؟ (خاص)
  • الأرصاد الجوية: مصر تدخل النصف الثاني من الخريف بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة
  • مؤسسة النفط: إنتاج حقل شمال الحمادة يتجاوز 10 آلاف برميل يومياً
  • "هناك مبالغة فيه".. أوبك "تقلل " من مخاوف انكماش الطلب على النفط في الصين
  • الوطنية للنفط: إنتاج حقل شمال الحمادة النفطي يتجاوز الـ 10 آلاف برميل يوميا
  • رويترز: زيادة إنتاج النفط الليبي تدعم ارتفاع إنتاج أوبك
  • خسائر أرامكو.. هل أثر خفض الإنتاج على أرباح عملاق النفط؟
  • مصر تعلن ربط مستحقات شركات النفط بمعدلات الإنتاج